كتب : رشا حسين
كشفت شركة “تيثر”، المتخصصة في صناعة الأصول الرقمية، عن استثماراها نحو 3 ملايين دولار في تطبيق “كيم”، والخاص بالدفع الإلكتروني بين الأفراد في الكويت.
تساعد الصفقة في تسريع تبني العملة الرقمية USD₮ في المنطقة، من خلال الجمع بين التزام “تيثر” بتوسيع نطاق التمويل الرقمي وريادة “كيم” في المدفوعات الفورية عبر منطقة الخليج.
أكد سيث صادق، الرئيس التنفيذي لشركة “كيم”، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: “تعد هذه الشراكة مع “تيثر” من أهم التطورات في صناعة العملات الرقمية اليوم.
ستسهم في توفير الوصول إلى الخدمات المالية اللامركزية، مما سيحسن حياة الملايين ويوفر حماية ضد التضخم المفرط وتقلبات العملات للأشخاص في المناطق التي تعاني من تحديات اقتصادية.”
من جهته قال أبرز باولو أردوينو، الرئيس التنفيذي لشركة “تيثر”، الطبيعة الاستراتيجية لهذا الاستثمار، تعزز استثمارنا في تطبيق “كيم” مهمة “تيثر” في تعزيز الشمول المالي والاستقرار”.
أضاف نؤمن بأن لكل شخص الحق في حماية نفسه من التضخم مع الاستمتاع بالوصول غير المحدود إلى الخدمات المالية. منصة “كيم” تسهل الوصول إلى النظام المالي، مما يتماشى تمامًا مع هدفنا في تعزيز الحرية المالية للجميع.”
يمثل هذا الاستثمار توسعًا استراتيجيًا لـ “تيثر” في السوق الشرق أوسطية من خلال “كيم”، مما يشير إلى انفتاح الكويت المتزايد على الاستثمارات الأجنبية وسعيها لمواكبة الأداء الاستثماري لدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى مثل الإمارات والسعودية.
من ناحيته قال جورج تشيشوا، المدير المالي لشركة “كيم”،تقوم “تيثر” ببناء نظام بيئي لامركزي للخدمات الاستهلاكية اليومية.
أضاف نرى أن نظامهم البيئي يمهد الطريق لعالم أكثر توزيعًا من الناحية الاقتصادية، و”كيم” متحمس ليكون جزءًا من هذا المستقبل.
و تعتبر هذه الشراكة خطوة رئيسية في مهمة “كيم” لتحويل منطقة الخليج إلى اقتصاد يعتمد على النقد الرقمي.
تأتي هذه الشراكة في وقت حرج بالنسبة لشركة “تيثر”، التي شهدت حجم تداولها اليومي يتجاوز حجم تداول “بيتكوين” و”إيثيريوم” و”سولانا” و”USDC”.
ففي النصف الأول من عام 2024، أعلنت “تيثر” عن تحقيق أرباح صافية قدرها 5.2 مليار دولار، مع تجاوز تعرضها للسندات الحكومية لدول كبيرة مثل ألمانيا والإمارات وأستراليا.
وأضاف زين صادق، المدير التشغيلي لشركة “كيم “بدعم من “تيثر” لإدخال USD₮ على تطبيق “كيم”، يمكننا تمكين الملايين من الشركات والأفراد غير المخدومين في جميع أنحاء المنطقة، مما يدفع الشمول المالي والابتكار قدمًا.”
