كتب : مصطفى ابراهيم
رجّح تقرير صادر حديثا بأن يصل إجمالي إنفاق اللاعبين الإلكترونيين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 3.2 مليار دولار بحلول عام 2028، مقارنة مع 2.24 مليار دولار في عام 2023، مع معدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.7%.
وأوضح التقرير الذي يحمل عنوان "كسر حاجز اللغة: توطين الألعاب لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، أن عدد اللاعبين في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي قد يصل بحلول عام 2028 إلى نحو 40 مليون لاعب من 33.7 مليون في عام 2023، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2.9% على مدار خمس سنوات.
وتشير دراسة استقصائية مدرجة في التقرير إلى أن أكثر من 75% من اللاعبين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر يعدون تصوير الثقافة العربية أمراً مهماً بالنسبة لهم. كما أفاد 41% من اللاعبين الإقليميين أنهم يفضلون لعب الألعاب باللغة العربية فقط، أو أنهم يميلون إلى لعب الألعاب المترجمة محلياً.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نيكو بارتنرزليزا كوزماس هانسون: "يهدف توطين الألعاب إلى جذب شريحة أكبر من اللاعبين، خاصة في الأسواق الناشئة. فمن خلال تكييف الألعاب لتناسب الثقافات المحلية، يمكن للشركات الوصول إلى جمهور جديد لم يكن في متناولهم من قبل، الأمر الذي يفضي إلى زيادة المبيعات وتحسين تجربة اللعب بالمجمل. ويساعد ذلك على تعزيز مكانة الشركة في السوق وضمان استدامة أعمالها"، وفق صحف محلية.
أضافت: "لن يقتصر تأثير توطين اللغة العربية على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فحسب، بل يتجاوز ذلك ليصل إلى الأسواق العالمية. فمن خلال توطين الألعاب، سيتمكن المطورون المحليون من مشاركة قصصهم وثقافتهم مع لاعبين من جميع أنحاء العالم؛ مما يسهم في تنويع المحتوى المتوفر في صناعة الألعاب".