منحت المملكة في العام 2017 الجنسية السعودية للروبوت صوفيا كبادرة رمزية لمستقبل مشروع مدينة نيوم، الذي تأمل أن يكون للروبوتات دورًا محوريًا في إدارتها. وتسعى المملكة أيضًا لاستبدال الروبوتات برجال المرور، وفقًا لما كشفته الإدارة العامة السعودية للمرور خلال شهر مارس/آذار الماضي.
وأعلنت أيضًا عن مدينة نيوم الذكية على ساحل البحر الأحمر وخليج العقبة، وستعتمد المدينة على التقنيات الذكية مثل السيارات ذاتية القيادة والأساليب الحديثة في الزراعة وإنتاج الغذاء وتقديم الخدمات الحكومية رقميًا بنسبة 100% دون معاملات ورقية. وأطلقت المملكة أيضًا مركزًا يسمى ذكاء وهو أول مركز لتمكين المؤسسات الناشئة من تقنيات الذكاء الاصطناعي يوفر مختبرات ومرافق للأفراد والمؤسسات منها مختبر الواقع الافتراضي والواقع المعزز المُجهَّز بتقنيات حديثة لتجربة الابتكارات التي يقدمها المشاركون واختبارها قبل طرحها في الأسواق. وأسست المملكة أيضًا خلال شهر مايو/أيار 2019 الأكاديمية السعودية الرقمية التي تهدف إلى استقطاب المواهب المحلية وصقلها في مجالات التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتطبيق تجارب دولية رائدة مرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة لإعداد جيل من القادة الشباب القادر على مواكبة التطورات التقنية.
وتوفر الأكاديمية منصة تعليم إلكترونية وتخصص مرشد مهني لكل متدرب للتأكد من انضمامه للمسار الوظيفي المناسب، وتتضمن برامج الأكاديمية تطوير المواقع الإلكترونية وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتصميم الألعاب الإلكترونية والبرمجيات وتطويرها. وأصدرت المملكة في شهر أغسطس أمرًا ملكيًا يقضي بإنشاء مركزٍ وطني للذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الوطنية.