كتب : رشا حسين
أحتفلت سيمنس للطاقة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي بمرور سبع سنوات على التعاون المثمر بينهما في إطار التحالف الاستراتيجي للتدريب المهني في مصر، التي ساهمت بشكل كبير في تطوير التدريب الفني والمهني في مصر، والتأثير بالإيجاب على أكثر من 5500 شاب مصري، بما في ذلك فنيين ومهندسين وطلبة وموظفين في القطاع الصناعي.
انطلقت هذه الشراكة للمرة الأولى في عام 2017 تحت مظلة develoPPP، وهو برنامج تمويلي تابع لوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الفيدرالية الألمانية، لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الملحة في مصر من خلال تأسيس الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني في العين السخنة. أصبحت الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني منصة إقليمية رائدة في تعزيز فرص التوظيف وتطوير القدرات والمهارات الفنية للشباب المصري من خلال دمج تكنولوجيا سيمنس للطاقة مع خبرات الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وهو ما يوفر لسيمنس للطاقة وأصحاب الأعمال كفاءات مؤهلة وقادرة على المساهمة في إدارة العمل بكفاءة في مصر.
لقد لعبت الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني دورًا محوريًا في بناء كوادر مدربة، ودمجها في سوق العمل، وتوفير برامج مصممة خصيصًا لتطوير قدرات الشابات المصريات خلال مسيرتهن المهنية، ودمج ذوي الهمم ضمن القوى العاملة المصرية.
من جهته أكد أندرياس أدريان، المنسق العام للتعليم الفني وسوق العمل في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر، أن الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني تعد تجسيدًا للالتزام المشترك بتمكين الأفراد من خلال تعليم المهارات الأساسية، لإحداث تأثير إيجابي ومستدام على قطاع التعليم الفني في المنطقة، موضحاً أن الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني ستستمر في دعم العديد من المتدربين، بما في ذلك المستفيدين من البرامج المختلفة للوكالة الألمانية للتعاون الدولي".
من ناحية اخرى قال المهندس أشرف حماسة، الرئيس التنفيذي لسيمنس للطاقة في مصر، أن الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني تمكنت من تدريب ا لآف الأفراد على مهارات ضرورية للعمل حول العالم ، وهو ما يبرز أهمية التعاون الدولي والقيمة الكبيرة للشراكة بين سيمنس للطاقة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي. أضاف المهندس أشرف أن سيمنس للطاقة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي تعاونا على زيادة وتنويع مهارات وقدرات المهندسين والفنيين والمتدربين من جميع أنحاء المنطقة، مؤكداً على مواصلة العمل على زيادة عدد البرامج التدريبية الفنية والمهنية في إطار المسؤؤلية المجتمعية تجاه المجتمعات في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.
