· مبادرة "بيئة بلا أوراق" التي أطلقتها الهيئة تسهم في الحد من طباعة 17 مليون ورقة حتى نهاية عام 2019
· 24 مليون معاملة من خلال تطبيق "المكتب الذكي خلال عام 2019
كتب : نهله مقلد
خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الثالثة عشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل 2020 في العاصمة أبوظبي، سلطت هيئة كهرباء ومياه دبي الضوء على أبرز مشروعاتها ومبادراتها في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة، بصفتها شريك الكفاءة للقمة، إحدى الفعاليات الرئيسة ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة".
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تمضي قدماً في دعم مسيرة التنمية المستدامة التي تسير عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون "عام الاستعداد للخمسين" نقطة انطلاق دولة الإمارات نحو مزيد من التقدم والنمو والازدهار في جميع القطاعات.
وأضاف معاليه: "تسهم مشروعات ومبادرات الهيئة في تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتهدف إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وإنتاج 75% من إجمالي طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، وتبذل الهيئة قصارى جهدها لدعم أهداف مئوية الامارات 2071 لجعل دولة الإمارات أفضل دولة في العالم، ورؤية الامارات 2021 وخطة دبي 2021 بهدف تأمين مستقبل سعيد ومستدام والوصول بالدولة للمركز الأول في جميع المجالات".
زار منصة الهيئة عدد كبير من المسؤولين المحليين والعالميين منهم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي؛ ومعالي فرانك باينيماراما، رئيس وزراء فيجي؛ ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة؛ وفخامة أولافور راغنار غريمسون، الرئيس السابق لجمهورية آيسلندا ورئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة؛ ومعالي ماساجوس ذو الكفلي، وزير البيئة ومصادر المياه في سنغافورة؛ والشيخ خالد بن أحمد آل حامد، رائد الأعمال الإماراتي.
كما شهدت المنصة اقبالاً واسعاً من زوار المعرض الذين أشادوا بجهود الهيئة ومشروعاتها في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة وأبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم وبقدرة إنتاجية تصل إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030؛ ومشروع "الهيدروجين الأخضر"، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية؛ ومبادرة "شمس دبي" التي تهدف إلى تشجيع أصحاب المباني والمنازل على تركيب ألواح شمسية كهروضوئية على الأسطح لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وربطها بشبكة الهيئة. وقد حققت المبادرة نجاحاً كبيراً، حيث تم ربط أكثر من 1400 نظام شمسي على أسطح المباني بشبكة الكهرباء حتى الآن بقدرة إجمالية تصل إلى نحو 146 ميجاوات؛ ومبادرة "الشاحن الأخضر" للسيارات الكهربائية، التي أطلقتها الهيئة لتشجيع الأفراد على اقتناء السيارات الصديقة للبيئة، حيث انتهت الهيئة من تركيب أكثر من 200 محطة شحن سيارات كهربائية في مختلف أنحاء إمارة دبي.
كما سلطت الهيئة الضوء على مبادرة "بيئة بلا أوراق" التي أطلقتها دعماً لاستراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية، حيث أسهمت هذه المبادرة في الحد من طباعة 17 مليون ورقة حتى نهاية عام 2019؛ وتطبيق "المكتب الذكي" الذي يوفر لموظفي الهيئة تجربة سلسة ومتميزة في إنجاز مهامهم ويضفي مزيداً من الراحة والسعادة لهم وتم إجراء 24 مليون معاملة من خلال التطبيق خلال العام الماضي.
كما عرضت الهيئة في منصتها نموذجاً لمبنى الشراع، المبنى الرئيس الجديد للهيئة، والذي سيكون أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي صفري الطاقة في العالم. كما سلطت الهيئة الضوء على الدورة الثانية والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس 2020) والخامسة من معرض دبي للطاقة الشمسية اللذان تنظمهمها من 26 إلى 28 أكتوبر المقبل في موقع إكسبو 2020 دبي.
وتعرف زوار منصة الهيئة كذلك إلى تفاصيل الدورة الثانية من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية (ديكاثلون الطاقة الشمسية الشرق الأوسط)، المسابقة الأكبر والأكثر تنافسية وتحدياً بين الجامعات العالمية، وتهدف إلى إشراك الشباب في عملية التنمية المستدامة وتشجيعهم على الابتكار وإتاحة الفرصة لهم لإطلاق قدراتهم الإبداعية لتطوير حلول مبتكرة تدعم الجهود العالمية لمواجهة آثار التغير المناخي.
كما عرضت الهيئة ضمن منصتها أبرز مشروعات المجلس الأعلى للطاقة في دبي وشركاء الهيئة والشركات التابعة لها: مؤسسة "سقيا الإمارات"، مركز ومنصة البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، شركة "ماي دبي"، مؤسسة الإمارات للتبريد المركزي (إمباور)، مركز دبي المتميز لضبط الكربون، شركة الاتحاد لخدمات الطاقة (إتحاد إسكو).