كتب : رشا حسين
تواجه منصة التواصل الاجتماعي “إكس” صعوبة في تحقيق هدفها من إيرادات الإعلانات السياسية لعام الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفقًا لتقديرات حديثة.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن “إكس” تمكنت من جمع 15 مليون دولار فقط من إيرادات الإعلانات السياسية منذ بداية العام وحتى 23 أكتوبر الجاري، ويعزى هذا الأداء جزئيًا إلى اعتماد المنصة الكبير على دعم الجمهوريين وحملة دونالد ترامب الانتخابية.
وكانت المديرة التنفيذية لـ “إكس”، ليندا ياكارينو، قد أعلنت العام الماضي عن استهداف المنصة لجمع 100 مليون دولار من الإعلانات السياسية خلال العام الجاري، وفقًا لمصادر مطلعة للصحيفة. وتسعى “إكس” من خلال هذه الإعلانات إلى تعويض الخسائر الناتجة عن انسحاب بعض المعلنين.
وأظهرت بيانات مكتبة شفافية الإعلانات السياسية، والتي حللتها الصحيفة، أن الشركة لم تحقق سوى أقل من خمس الهدف المطلوب حتى 23 أكتوبر، قبل أقل من أسبوعين من بدء الانتخابات الأميركية.
ووفقًا للتحليلات، اعتمدت “إكس” بشكل كبير على حملات الجمهوريين، حيث شكّل الجمهوريون غالبية الإنفاق الإعلاني من ضمن أكبر 100 معلن، مقابل مشاركة 13 فقط من الديمقراطيين.
واستحوذ حساب الحملة الانتخابية لدونالد ترامب على النصيب الأكبر من الإنفاق، حيث أعلن مالك المنصة، إيلون ماسك، دعمه الكامل له.
هذا الحساب أنفق حوالي 948 ألف دولار على 162 إعلانًا على منصة “إكس”، وحصل على 410 ملايين مشاهدة. كما أنفقت لجنة “America PAC”، التي أسسها إيلون ماسك بدعم من عدد من رجال الأعمال البارزين في مجال التكنولوجيا لدعم حملة ترامب الرئاسية لعام 2024، حوالي 225 ألف دولار على 73 إعلانًا.
أما حملة كامالا هاريس، فلم تقم بأي حملات إعلانية على المنصة، إذ فضلت المنصات الكبرى الأخرى مثل “غوغل” و”ميتا”.
من ناحية أخرى، قدّم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك دعمًا ماليًا يزيد على 130 مليون دولار لصالح الحزب الجمهوري ومرشح الرئاسة دونالد ترامب خلال هذا العام. ووفقًا لإفصاح لجنة الانتخابات الفدرالية الصادر يوم الخميس، 24 أكتوبر، خُصص مبلغ 119 مليون دولار من هذه الأموال لدعم لجنة العمل السياسي (America PAC).
وفي التفاصيل، أنفق ماسك 75 مليون دولار على (America PAC) خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر، ثم قدم تبرعًا إضافيًا بقيمة 43.3 مليون دولار خلال أول أسبوعين من أكتوبر. كما قام ماسك بتقديم 924.6 ألف دولار، وهو الحد القانوني الأقصى، مباشرة لحملة ترامب الانتخابية.
وفي الوقت نفسه، تبرع ترامب بمبلغ 10 ملايين دولار لصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وهو لجنة سياسية جمهورية تهدف لدعم مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ.
وتجدر الإشارة إلى أن ماسك كان قد تعهد سابقًا هذا الشهر بتقديم تبرع يومي بقيمة مليون دولار حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك مقابل توقيع الأفراد على عريضة لدعم دستور الولايات المتحدة عبر الإنترنت.
على الرغم من أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية توفر خيارات طاقة سائدة ومنخفضة التكلفة، إلا أن الطاقة النووية تظل بديلاً نظيفًا جذابًا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى إمكانية تشغيلها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في أي موسم ولها بصمة أصغر.
وقد قدمت الشركات الصغيرة والمتوسطة الوعد الأكبر. وخلافاً للمحطات النووية التقليدية التي كانت مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً، يبلغ حجم المفاعلات المعيارية ثلث حجمها، وتبلغ قدرتها الكهربائية 300 ميجاوات أو أقل. وقد روجت الصناعة النووية لكفاءتها وتوفير التكاليف، حيث يتم بناء المفاعلات الصغيرة والمتوسطة في المصانع ويتم تجميعها في الموقع.
وقال جاكوبو بونجيورنو، أستاذ الهندسة النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “إنه يقلل من المخاطر المرتبطة بالمشروع”.
“بالنسبة للمستثمر.. يمكنك استرداد استثمارك بشكل أسرع ومع قدر أقل من عدم اليقين فيما يتعلق بتنفيذ المشروع.”