كتب : أمير طه
كشفت شركة معارف للتعليم، إحدى أبرز شركات التعليم في المملكة العربية السعودية، عن استحواذها الكامل على شركة ابن خلدون التعليمية في صفقة لم يتم الكشف عن قيمتها. يُعد هذا الاستحواذ من أكبر الاستثمارات في قطاع التعليم السعودي، مما يعزز من مكانة معارف كأكبر شركة تشغيل مدارس في المملكة من حيث الإيرادات والتغطية الجغرافية.
وتمتلك شركة ابن خلدون التعليمية أربعة مجمعات تعليمية في مدينة الرياض.
تخدم هذه المجمعات أكثر من 13,000 طالب وطالبة عبر مناهج وطنية ودولية.
مع إتمام الصفقة، سيرتفع عدد الطلاب المسجلين في مدارس معارف للتعليم إلى 36,000 طالب وطالبة وهذا النمو سيزيد من حجم معارف للتعليم بما يقارب 60%.
منذ تأسيسها، تمتلك معارف للتعليم مسيرة تمتد لأكثر من 50 عامًا في تقديم الخدمات التعليمية، وتُعرف بتركيزها على الابتكار وتطوير العملية التعليمية.
الشركة عقدت عدة شراكات استراتيجية لتطوير:المحتوى التعليمي الرقمي ، دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية ، تعزيز برامج دعم الخريجين.
تطوير مهارات الكوادر الأكاديمية لضمان جودة التعليم.
يتوقع الخبراء استمرار النمو القوي في قطاع التعليم الخاص بالمملكة، مدفوعًا بعوامل متعددة، منها: " الزيادة السكانية" تعد المملكة من أكبر الدول الخليجية من حيث عدد السكان ، "دعم الحكومة للخصخصة" تمثل مبادرات الخصخصة جزءًا أساسيًا من رؤية السعودية 2030 " استقطاب الكفاءات العالمية" لتحسين جودة التعليم وتعزيز تنافسيته عالميًا.
وفقًا للإحصاءات، يتجاوز عدد الطلاب في المدارس السعودية ثلاثة أضعاف نظرائهم في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعكس الإمكانات الكبيرة لهذا السوق.
من خلال هذا الاستحواذ، تعزز معارف للتعليم مكانتها كأكبر شركة تعليمية في المملكة، قادرة على تقديم خدمات تعليمية متقدمة تلبي احتياجات الأجيال القادمة.
الصفقة تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الاستثمارات في تطوير التعليم الخاص وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية في القطاع.
بفضل استراتيجيتها الطموحة وشراكاتها المبتكرة، تستعد شركة معارف للتعليم لقيادة قطاع التعليم السعودي نحو مستقبل مليء بالابتكار والنمو المستدام، مع التركيز على تقديم تجربة تعليمية مميزة تجمع بين التقاليد الراسخة والتقنيات الحديثة.