كتب : باكينام خالد
حذر خبراء من العواقب السلبية لضعف إنفاذ حقوق الملكية الفكرية على التكنولوجيا الرقمية في البلدان الناطقة بالعربية في إفريقيا، مشيرين إلى أن القرصنة عبر الإنترنت وانتهاك براءات الاختراع يؤديان إلى تخفيض وإعاقة النمو الاقتصادي في هذه البلدان.
وجاء ذلك في ختام ورشة العمل الإقليمية المتخصصة حول "إنفاذ الملكية الفكرية للمسؤولين عن القانون من بلدان ناطقة بالعربية في إفريقيا" التي نظمتها مصر مؤخرا.
وقالت مديرة مكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بجامعة النيل، هبة الله قاعود، إن الخبراء شددوا خلال الورشة على ضرورة إنفاذ حقوق الملكية الفكرية لحماية الابتكار وجذب الاستثمار، وتعزيز المنافسة في السوق في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة والفوائد الاقتصادية لنظام ملكية فكرية قوي.
واستعرض الخبراء التحديات الناجمة عن التكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك القرصنة عبر الإنترنت، والتزوير، وانتهاك براءات الاختراع وكيف تؤثر هذه التحديات على الشركات والمستهلكين.
ودعا الخبراء إلى البحث في كيفية تحفيز الملكية الفكرية للشركات والأفراد على الابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة، مؤكدين أهمية التعرف على التحديات التي تواجه حماية الملكية الفكرية في العصر الرقمي.
كما ناقشت الندوة العواقب السلبية لضعف إنفاذ حقوق الملكية الفكرية، بما في ذلك انخفاض الابتكار وفقدان الإيرادات، وتناولت النطاق العالمي لإنفاذ حقوق الملكية الفكرية، والأثر المالي للانتهاك، وأهمية حماية مصالح المستهلك وحقوق أصحاب حقوق الملكية الفكرية، ومناقشة دور الحكومات والآثار الأخلاقية لحماية الملكية الفكرية.
