أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تساؤلات كثيرة بتغييره اسمه على حسابه عبر منصة "إكس" إلى "كيكيوس ماكسيموس الذي يبدو مزيجا من رمز لليمين المتطرف وعملة الميم الرقمية وإحدى شخصيات فيلم "جلادييتور".
كذلك استبدل رئيس شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" الذي بات أحد أبرز مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب صورته على حسابه، معتمدا صورة "بيبيه ذي فروغ" وهي شخصية رسوم متحركة شهيرة ربطت باليمين المتطرف خلال ولاية ترامب الأولى ووصفتها رابطة مكافحة التشهير بأنها "علامة كراهية".
وجريا على عادته، لم يقدم أغنى رجل في العالم والذي استحوذ على شبكة "تويتر" وغيّر اسمها إلى "إكس" عام 2022، أي تفسير لهذه التغييرات التي أثارت الضجة.
وقد يكون اسمه المستعار الجديد إشارة إلى شخصية الجنرال الروماني مكسيموس ديسيموس ميريديوس التي جسّدها الممثل راسل كرو في فيلم "جلادييتور"، في حين أن "كيك" هو تعبير يعتمده مستخدمو الإنترنت اليمينيون المتطرفون وكثر من المتصيدين الإلكترونيين أو الـ"ترولز" بدلا من "لول" أي "الضحك بصوت عال".
وقبل تغيير اسمه المستعار، نشر ماسك إعلانا على "إكس" جاء فيه "سيصل كيكيوس ماكسيموس قريبا"، ويرجح أن تكون إشارة إلى لعبة الفيديو الشهيرة "باث أوف إكزايل".
وبعد تغيير اسمه المستعار، ارتفعت قيمة العملة الميمية كيكيوس ماكسيموس، وهي عملة مشفرة مستوحاة من أحد الميمات على الإنترنت، بنسبة 1400 % تقريبا بعد ظهر الثلاثاء، وفقا لموقع "كوين جيكو"، فيما يتساءل مستخدمو الإنترنت هل يشكل هذا التغيير مزحة، أو رسالة مخفية لصالح العملات المشفرة.
وسيكون الملياردير أحد الشخصيات الرئيسية خلال ولاية ترامب الذي عينه على رأس لجنة "الكفاءة الحكومية"، وهي هيئة أنشئت لخفض الموازنات الفدرالية.