كتب : اسلام توفيق

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته الشرق أوسطية بزيارة إلى السعودية، رافقه فيها إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات تسلا وسبيس إكس وإكس إيه آي والعديد من الشخصيات البارزة في الحكومة الأمريكية ورجال أعمال من الولايات المتحدة مثل رئيس إنفيديا وسام ألتمان، رئيس OpenAI وغيرهم من الشخصيات البارزة. شهدت الزيارة توقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة بقيمة 600 مليار دولار، أبرزها صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار، وُصفت بأنها "أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ".

خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، أعلن ترامب عن استثمارات بقيمة تريليون دولار ستوجه إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذه الصفقات ستعزز الاقتصاد وتوفر فرص عمل. عبر عن أمله في انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم، التي توسطت فيها إدارته لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، واصفًا ذلك بأنه "يوم خاص في الشرق الأوسط".

أشاد ترامب بالعلاقات الأمريكية السعودية، واصفًا الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، بأنه رجل عظي"، ومؤكدًا أن الشراكة بين البلدين "أساس للأمن والازدهار". وادعى أن إدارته حققت إنجازات تفوق ما حققته إدارات أخرى في سنوات، وأن الولايات المتحدة "الأكثر جاذبية اقتصاديًا في العالم".

حضر إيلون ماسك المنتدى بصفته الرئيس التنفيذي لشركة إكس وسبيس إكس، وشارك في حوارات مع وزير الاتصالات السعودي. شكر ماسك المملكة على الموافقة على استخدام خدمات ستارلينك في القطاعات البحرية والجوية، وقام باستعراض روبوت سيارات تسلا "أوبتيموس" لكل من ترامب والأمير محمد بن سلمان.

وصف الوزير السعودي ماسك بأنه "صديق وشريك مدى الحياة"، مشيرًا إلى التعاون في مجالات إكس إيه آي، ستارلينك، وتسلا (TSLA).