كتب : اسلام توفيق
ارتفعت أسهم التكنولوجيا بشكل حاد على خلفية الحماس المتجدد حول صفقات الذكاء الاصطناعي السيادي الأخيرة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
يرى محللو استراتيجيات بنك يو بي إس أن عملاء الذكاء الاصطناعي السياديين والمؤسسيين يمثلون قوة متنامية في الاستثمار العالمي للذكاء الاصطناعي، مما يضع هذا القطاع كثاني أكبر مساهم في النفقات الرأسمالية في هذا المجال.
يقدر البنك أن الذكاء الاصطناعي السيادي والمؤسسي سيمثل 17% من النفقات الرأسمالية العالمية للذكاء الاصطناعي في عام 2025، مما يسلط الضوء على الدفعة المتسارعة بين الحكومات لبناء بنية تحتية محلية للذكاء الاصطناعي.
وقال سونديب غانتور كبير المحللين الاستراتيجيين فى " يو بي إس "أدركت المناطق الرئيسية حول العالم إمكانات الذكاء الاصطناعي وتخطط لبناء بنيتها التحتية الخاصة لضمان أن إنفاقها لن يعزز الإنتاجية أو يدفع الابتكار فحسب، بل سيسمح لها أيضًا بالاحتفاظ بالسيطرة على البيانات والأمن".
يتوقعون نمو النفقات الرأسمالية العالمية للذكاء الاصطناعي بنسبة 60% على أساس سنوي لتصل إلى 360 مليار دولار في عام 2025 وزيادة إضافية بنسبة 33% لتصل إلى 480 مليار دولار في عام 2026. يُنظر إلى الطلب السيادي كمحرك نمو هيكلي، مع إنفاق يشمل حوسبة الذكاء الاصطناعي، وذاكرة النطاق الترددي العالي (HBM)، والشبكات، والبنية التحتية الصناعية مثل التبريد والطاقة.
تم الاستشهاد بأحدث صفقات المملكة العربية السعودية المتعلقة بحوسبة الذكاء الاصطناعي كمثال على تسارع وتيرة النشاط الذي تقوده الدول. وكتب الاستراتيجيون في تقرير أن هذه الصفقات، إلى جانب إعلانات إقليمية أخرى على مدار العام الماضي، تمثل "فرصة لم تحظ بالتقدير الكافي".
كما لاحظوا أنه في حين أن الشركات الأربع الكبرى - مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، وأمازون (NASDAQ:AMZN)، وألفابت (NASDAQ:GOOGL)، و Meta Platforms Inc (NASDAQ:META) - لا تزال تهيمن على الإنفاق الإجمالي على الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن تنخفض حصتها من 58% في عام 2025 إلى 52% في عام 2026، مع تولي لاعبين جدد مثل المشترين السياديين والمؤسسيين دورًا أكبر.