شركة أميركية تستثمر الطاقة في تعدين البيتكوين
في حين يرى كثيرون في توربينات الرياح رمزًا للطاقة النظيفة، إلا أن بعضها يتوقف عن الدوران رغم هبوب الرياح، ليس بسبب خلل تقني، بل لأن الشبكة الكهربائية ببساطة لا تحتمل المزيد.
هذه الطاقة العالقة، كما يسميها جون بيليزير، الرئيس التنفيذي لشركة سولونا لتطوير مراكز البيانات الخضراء، تمثل فرصة ضائعة – لكنها أيضًا مصدر ربح هائل في حال استغلالها بشكل صحيح.
وهنا يأتي السر الذي يتفاخر بيليزير بكشفه: ملايين الميغاواط من الطاقة المتجددة يتم التخلص منها سنويًا في أميركا فقط، لغياب المستهلكين أو ضعف البنية التحتية، بحسب تقرير نشره موقع "arstechnica" واطلعت عليه "العربية Business".
الخليج العربيإشادة دولية بتفوق السعودية في عدد مراكز البيانات
عندما تتحول الحواسيب إلى بطاريات
بفكرة بسيطة وفعالة، بدأت "سولونا" بوضع مراكز بياناتها مباشرة في مواقع محطات الطاقة المتجددة، مثل الرياح والطاقة الكهرومائية.
بدلاً من انتظار الربط بالشبكة الوطنية المرهقة، تشتري الشركة الطاقة الزائدة بأسعار زهيدة كانت ستُهدَر، وتستخدمها لتشغيل حواسيب ضخمة لمعالجة البيانات وتعدين العملات المشفرة.
ومع الارتفاع المهول في الطلب على الطاقة بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسّع مراكز البيانات، بات هذا النموذج أكثر من مجرد فكرة مبتكرة – إنه ضرورة.
75 % من الطاقة خضراء
تقول "سولونا" إنها تحصل على نحو 75% من احتياجاتها الكهربائية من مصادر متجددة، بفضل اتفاقيات شراء طويلة الأمد مباشرة من منتجي الطاقة. كما أن مراكز بياناتها تتمتع بالمرونة، أي أنها تزيد أو تقلل استهلاكها حسب وفرة الكهرباء – لتصبح عمليًا بمثابة بطاريات ذكية.
حلول خارج الشبكة
في مناطق مثل غرب تكساس، حيث تُنتج مزارع الرياح طاقة تفوق قدرة الشبكة على الاستيعاب، تنتشر مراكز البيانات التي تستغل هذا الفائض، مثل شركة IREN التي تشغّل منشآت بحجم غيغاواط لتعدين البيتكوين وتشغيل الذكاء الاصطناعي.
بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، تم إهدار 3.4 مليون ميغاواط/ساعة من الكهرباء المتجددة في كاليفورنيا وحدها العام الماضي، أي بزيادة 29% عن العام الذي سبقه.
في حين قدّرت "سولونا" أن الكهرباء المُخفّضة في 2021 فقط كانت قادرة على تشغيل 1.3 مليون منزل لمدة عام.
مع بطء تحديث شبكات النقل وارتفاع كلفة تخزين الكهرباء، ترى "سولونا" أن مركز البيانات المرن قد يكون الحل الذكي لتقلبات الطاقة المتجددة.
كما يقول بيليزير: "لقد أصبحنا أشبه بالبطارية، بل أعتقد أن الحوسبة بطارية أفضل من البطاريات نفسها".
"الديون المعرفية".. هكذا يؤثر "تشات جي بي تي" على دماغ الإنسان
وجد الباحثون أن استخدام (ChatGPT) يُضعف الاتصال العصبي والذاكرة والشعور بالمسؤولية
خلصت دراسة علمية مهمة ولافتة إلى أن برنامج المحادثة القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي يحظى برواج كبير في العالم، "تشات جي بي تي"، يؤثر على دماغ الإنسان ويؤدي إلى آثار تظل لطول العُمر.
وجاءت النتائج اللافتة في دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بعنوان "دماغك على ChatGPT: تراكم الديون المعرفية عند استخدام مساعد ذكاء اصطناعي في كتابة المقالات".
صورة تظهر شعار تطبيق تشات جي بي تي (رويترز)
وبحسب تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" المتخصص واطلعت عليه "العربية نت"، فقد توصل الباحثون إلى نتائجهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEGs) والتحليل اللغوي ومقابلات ما بعد المهمة، ووجدوا أن استخدام (ChatGPT) يُضعف الاتصال العصبي والذاكرة والشعور بالمسؤولية. وبينما سمح استخدام الذكاء الاصطناعي بتسهيل المهام، إلا أن قلة الجهد المطلوب قد تُضعف، مع مرور الوقت، الإدراك والتفكير النقدي والإبداع.
ويقول التقرير إن هذه النتائج تُثير قلقاً طويل الأمد لم يتم الإجابة عليه بعد، وهو أنه مع تزايد الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في العمليات المعرفية، هل سيؤثر ذلك على مرونتنا العصبية ونمونا ومهارات التفكير النقدي وقدرتنا على التعلم مع مرور الوقت؟
وقسم الباحثون 54 طالباً مشاركاً إلى ثلاث مجموعات، وقاموا بتقييمهم على مدار أربعة أشهر، أما المجموعة الأولى فاستخدمت تطبيق "تشات جي بي تي" حصرياً لكتابة المقالات، والمجموعة الثانية هي مجموعة محركات البحث، واستخدمت عمليات بحث تقليدية على الإنترنت مثل غوغل (بدون ذكاء اصطناعي)، والمجموعة الثالثة هي مجموعة الدماغ فقط، وهذه المجموعة كتبت مقالات باستخدام ذاكرتها ومنطقها فقط.
وخلص الباحثون في هذه الدراسة الى جملة نتائج، أهمها: انخفاض النشاط العصبي والاتصال مع استخدام الذكاء الاصطناعي، فكلما زاد استخدام مساعدة الذكاء الاصطناعي، قلّ نشاط شبكات الدماغ الرئيسية، وخاصة تلك المرتبطة بالذاكرة والانتباه والوظائف التنفيذية.
صحةعلماء يوصون بـ"تنظيف الدماغ" لتجنب الخرف.. إليك الطريقة
كما وجد الباحثون أن مستخدمي الذكاء الاصطناعي احتفظوا بالمعلومات بشكل أقل، وواجه معظم مستخدمي (ChatGPT) صعوبة في الاقتباس بدقة من مقالاتهم، على عكس أولئك الذين استخدموا أدمغتهم فقط أو البحث التقليدي.
كما خلص الباحثون أيضاً إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يخفض الشعور بالتأليف، حيث كان لدى مستخدمي الذكاء الاصطناعي شعورٌ متباينٌ بالتأليف، حيث ادّعى بعض المشاركين الملكية الكاملة بينما أنكرها آخرون.
وأطلق الباحثون على هذا التأثير اسم "الديون المعرفية"، في إشارة إلى كيف أن الاعتماد المتكرر على أنظمة الذكاء الاصطناعي قد يُضعف العمليات المعرفية الكامنة وراء التفكير المستقل. ويوضح هذا "الدين المعرفي" أن الفائدة قصيرة المدى للإنتاجية وانخفاض الجهد الذهني قد تؤدي إلى تكاليف طويلة المدى في انخفاض التفكير النقدي والإبداع والتعلم والذاكرة.
شركة ترامب موبايل تطلق هاتفها في سبتمبر المقبل
شهدت محاولة مؤسسة ترامب لدخول صناعة الهواتف الذكية بهاتف محمول يحمل شعار "صنع في أميركا"، شراكة مع شبكة اتصالات صغيرة مسجلة في شقة فاخرة ببرج ترامب المطل على شاطئ ميامي.
استعانت المؤسسة، التي يقودها ابنا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الابن وإريك ترامب، بشركة ليبرتي موبايل وايرلس (Liberty Mobile Wireless) للاستفادة من علامة العائلة التجارية في دخول سوق شبكات الهاتف المحمول، ودعم طموح الرئيس دونالد ترامب في جلب تصنيع الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، اطلعت عليه "العربية Business".
وهدد الرئيس الأميركي شركات مثل "أبل" بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% ما لم تنقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة، وهو تحدٍّ لوجستي يقول خبراء الصناعة
تعهدت شركة ترامب موبايل (Trump Mobile) -التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي- الآن بتقديم هاتف ذكي أميركي الصنع بنفسها. ولإنجاز هذه المهمة، ستعتمد مؤسسة ترامب على شركة الاتصالات اللاسلكية "ليبرتي موبايل وايرلس"، التي تأسست قبل سبع سنوات ومقرها فلوريدا، بدلًا من الشركات الأكبر والأكثر رسوخًا في السوق.
وتأسست "ليبرتي موبايل وايرلس"، التي ستوفر حزمة خدمات الاتصالات لهاتف "ترامب موبايل"، في عام 2018 على يد رجل أعمال يُدعى مات لوباتين، وفقًا لوثائق الشركة.
والشركة هي "مشغّل شبكة افتراضية متنقلة" (MVNO)، وهي شركة تشتري سعة شبكة من شركات مثل "إيه تي آند تي" و" فيرايزون" و"تي-موبايل" ثم تبيعها للعملاء.
وحققت هذه الشبكات الافتراضية بعض النجاح في الولايات المتحدة، حيث استغلت شركات هذه الشبكات العلامات التجارية لمشاهير لتقديم بدائل لمزودي الشبكات الثلاثة المهيمنين. وإحدى هذه الشبكات، وهي "Mint Mobile"، كان واجهتها الممثل رايان رينولدز، ثم بيعت لاحقًا لشركة "تي -موبايل".
خطط "ترامب موبايل"
تقول شركة ترامب موبايل إن خدماتها "مدعومة" من "ليبرتي موبايل وايرلس"، وإن "منتجاتها وخدماتها ليست مصممة أو مطورة أو مصنعة أو موزعة أو مباعة" من قِبل مؤسسة ترامب أو الشركات التابعة لها.
وتعطلت استمارة الطلب الخاصة بـ"ترامب موبايل" بعد إطلاقها يوم الاثنين، وعزا أحد الموظفين يوم الأربعاء ذلك إلى الإقبال الشديد على الشراء المسبق لهاتف ترامب والتسجيل في خطة الاتصالات.
وتذكر "ليبرتي موبايل وايرلس" على ملفها على "لينكد إن" أنها تضم أقل من 50 موظفًا. ووفقًا للسجلات التجارية، فالشركة مُسجلة في شقة بمجمع ترامب تاور السكني الفاخر في ميامي.
وتُظهر الملفات أيضًا أن مالكها، لوباتين، أسس العديد من الشركات الصغيرة على مر السنين، وقد تم حل العديد منها منذ ذلك الحين.
وفي فعالية أُقيمت في نيويورك لإطلاق "ترامب موبايل"، قدّم دونالد ترامب الابن وإريك ترامب ثلاثة مديرين تنفيذيين -دون هندريكسون، وإريك توماس، وبات أوبراين- سيعملون على قيادة الشركة، مُشيرين إلى أن الفريق يمتلك مجتمعًا مئات السنين من الخبرة في المجال. ولم تُقدّم "ترامب موبايل" مزيدًا من التفاصيل عن خلفياتهم المهنية.
"مهمة عسيرة"
يواجه الفريق الذي يقف وراء "ترامب موبايل" الآن مهمة شاقة في تسليم هاتف ذكي أميركي الصنع بحلول سبتمبر كما وعد.
وقال متحدث باسم "ترامب موبايل" إن تصنيع هاتف "T1" الذكي، الذي يبلغ سعره 499 دولارًا، يتم في ولايات ألاباما وكاليفورنيا وفلوريدا، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكان إريك ترامب قد أوضح سابقًا في مقابلة أن الهواتف ستُصنع "في نهاية المطاف" في الولايات المتحدة.
وقال تود ويفر، الرئيس التنفيذي لشركة بوريزم، وهي شركة إلكترونيات تأسست عام 2014 وتُصنّع الهواتف الذكية في كاليفورنيا، إنه لا يعتقد أن هاتفًا ذكيًا بالمواصفات التي وعدت بها شركة ترامب موبايل يمكن تصنيعه في الولايات المتحدة.
وأضاف أن بناء سلسلة توريد في الولايات المتحدة كان عملية بطيئة و"مضجرة"، وقال: "عندما بدأت، كنت أعلم أنه لا يمكننا تصنيعها على الفور. عندما كنت سأطرح هاتفي الأول، سافرنا إلى الصين للاطلاع على جميع التصاميم وتعلم العمليات".
ويُفصّل الموقع الإلكتروني لـ"ترامب موبايل" مواصفات الهاتف المقبل، الذي يُشبه هواتف أندرويد الذكية الحالية التي تُنتجها شركات صينية مثل "فيفو" و"Umidigi".
ويدخل الهاتف الذكي "T1" أيضًا قطاعًا شهد انكماشًا في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. ووفقًا لمؤسسة البيانات الدولية، شكلت الهواتف في شريحة الأسعار التي تتراوح بين 400 و600 دولار أقل من 5% من السوق في عام 2024، بانخفاض عن 9% في عام 2019. أما هاتف "iPhone 16e" من شركة أبل، الذي أُطلق في فبراير بسعر تجزئة 599 دولارًا، فقد استهدف المستهلكين ذوي الميزانية المحدودة.
ومما يزيد من صعوبة الأمر أن تصنيف "صنع في الولايات المتحدة" الرسمي يشترط أن تكون "جميع" مكونات المنتج أو "جميعها تقريبًا" مُصنّعة في الولايات المتحدة، وفقًا لإرشادات لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، مما يعني احتوائه على مكونات أجنبية "ضئيلة".
وقال جيف فيلدهاك، مدير الأبحاث في شركة كاونتربوينت ريسيرش: "في نهاية المطاف، تحتاج ترامب موبايل إلى الموازنة بين ادعاء علامتها التجارية "صنع في أميركا" وبين الجدوى الاقتصادية لإنتاج شيء يجذب شريحة واسعة من الجمهور الأميركي"، مضيفًا: "هذه مهمة عسيرة، ولم أرَ حتى الآن أي شيء يقترب (من تحقيقها)".
شركه صينيه تغطي 13 دولة من الصين إلى أميركا اللاتينية
وسط طرقٍ وعرة، وزحام مروري خانق، وأزقة يصعب الوصول إليها في جنوب شرق آسيا، لم تستطع "أمازون" التوسع بسهولة، لكن شركة صينية واحدة نجحت في تحويل هذه التحديات إلى فرصة.
إنها شركة J&T Express، التي انطلقت من العاصمة الإندونيسية جاكرتا في عام 2015، وتحولت اليوم إلى عملاق توصيل عالمي بإيرادات بلغت 10 مليارات دولار.
الرؤية التي قادها المدير التنفيذي السابق في شركة أوبو، جيت جي لي، استهدفت مبكرًا الطفرة المتوقعة في التجارة الإلكترونية الإقليمية، بحسب تقرير نشره موقع "restofworld" واطلعت عليه "العربية Business".
سياراتأمازون"أمازون" تبدأ توسيع مصنعها لإنتاج سيارات الأجرة ذاتية القيادة
ومع توسع المنصات الصينية العملاقة مثل "تيك توك" و"شي إن" و"تيمو" ازدهر الطلب على خدمات التوصيل، وهو ما منح "J&T" فرصة ذهبية لتوسيع شبكتها التي باتت اليوم تغطي 13 دولة، من الصين إلى أميركا اللاتينية، مرورًا بالشرق الأوسط، حيث وقّعت الشركة اتفاقيات مع "نون" و"سلا" في السعودية.
رغم أن "Shopee"، المنصة الإقليمية الكبرى، قررت مؤخرًا تقليص اعتمادها على "J&T" في إندونيسيا، إلا أن الشركة اعتبرت التأثير محدودًا، مؤكدة أنها تعتمد على شبكة واسعة من الشراكات والتوسع العالمي لتحصين أعمالها من صدمات السوق.
وبحسب تقرير من بنك DBS وشركة Cube Asia، فإن منصات التجارة الإلكترونية بدأت مؤخرًا في بناء أنظمتها اللوجستية الخاصة، مما خلق منافسة مباشرة مع شركات التوصيل مثل "J&T".
لكن هذه الأخيرة ردّت بتوسيع خدماتها خارج المنصات الإلكترونية، وعقدت شراكات مباشرة مع علامات تجارية عالمية مثل "سيفورا" و"كلاركس" و"يونيكلو".
تعتمد الشركة على نموذج الرعاة الإقليميين، حيث تُدار العمليات من قبل شركاء محليين يمتلكون الخبرة والمرونة اللازمة للتعامل مع كل منطقة.
هذا النموذج كان حاسمًا في نجاح الشركة في إندونيسيا وفتَح أمامها أبواب التوسع في المكسيك وفيتنام وغيرهما.
في مواجهة الاتهامات بالتسعير الجشع من قبل المنافسين في إندونيسيا، بررت "J&T" أسعارها المنخفضة بـ"وفورات الحجم والتكنولوجيا المتقدمة والإدارة الفعالة"، فيما تدرس السلطات الإندونيسية فرض حد أدنى لأسعار الشحن لحماية المنافسة.
أما مستقبل التوصيل فتراه الشركة في الذكاء الاصطناعي والمركبات ذاتية القيادة، وقد بدأت بالفعل بتجربة هذه التقنيات في الصين، مع خطط مستقبلية لتوسيع استخدامها رغم التحديات اللوجستية في مناطق أخرى.
وفي ظل توسع التجارة الإلكترونية الآسيوية بوتيرة غير مسبوقة، تبدو "J&T Express" في موقع مثالي لقيادة الجيل القادم من خدمات التوصيل، رغم المنافسة الشرسة والتحولات التنظيمية القادمة.
مسؤول أميركي لرويترز: "ديب سيك" تدعم جيش الصين وتتحايل على قيود تصدير الرقائق
قال مسؤول أميركي كبير إن شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" تدعم العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية، مضيفًا أن الشركة تكنولوجيا الناشئة سعت إلى استخدام شركات وهمية في جنوب شرق آسيا للوصول إلى أشباه موصلات متقدمة لا يمكن شحنها إلى الصين بموجب القواعد الأميركية.
وأحدثت شركة ديب سيك، ومقرها هانغتشو، الصدمة في عالم التكنولوجيا في يناير، عندما زعمت أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تضاهي أو حتى تتفوق على النماذج الرائدة من الشركات الأميركية في هذا المجال بجزء بسيط من التكلفة.
الذكاء الاصطناعيذكاء اصطناعي"ديب سيك".. الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة تصميم المقاتلات الصينية
دعم عمليات الجيش الصيني
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، لرويترز في مقابلة: "ندرك أن ديب سيك قدمت طواعيةً ومن المرجح أنها ستواصل تقديم الدعم للعمليات العسكرية والاستخباراتية في الصين".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته ليتمكن من الحديث عن معلومات تخص الحكومة الأميركية: "هذا الجهد يتجاوز مجرد الوصول المفتوح المصدر إلى نماذج الذكاء الاصطناعي لديب سيك".
ولم يُذكر من قبل تقييم الحكومة الأميركية لأنشطة "ديب سيك" وارتباطاتها بالحكومة الصينية، ويأتي هذا التقييم في خضم حرب تجارية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة والصين.
ومن بين المزاعم، قال المسؤول إن "ديب سيك" تُشارك معلومات وإحصاءات المستخدمين مع جهاز المراقبة التابع لبكين.
ويُلزم القانون الصيني الشركات العاملة في الصين بتقديم البيانات للحكومة عند طلبها، لكن الإشارة إلى أن "ديب سيك" تقوم بذلك بالفعل من المرجح أن تُثير مخاوف تتعلق بالخصوصية وغيرها من المخاوف لدى عشرات الملايين من مستخدمي الشركة حول العالم يوميًا.
وتواصل الولايات المتحدة فرض قيود على الشركات التي تعتقد أنها مرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري الصيني.
وسبق أن قال المشرعون الأميركيون -استنادًا إلى بيانات الإفصاح عن الخصوصية الخاصة بالشركة- إن "ديب سيك" تنقل بيانات المستخدمين الأميركيين إلى الصين عبر "بنية تحتية خلفية" متصلة بشركة تشاينا موبايل (China Mobile)، وهي شركة اتصالات صينية عملاقة مملوكة للدولة. ولم تُجب "ديب سيك" على أسئلة حول ممارساتها المتعلقة بالخصوصية.
وقال المسؤول الأميركي إن الشركة ذُكرت أكثر من 150 مرة في سجلات المشتريات الخاصة بجيش التحرير الشعبي الصيني وكيانات أخرى مرتبطة بالقاعدة الصناعية الدفاعية الصينية، مضيفًا أن "ديب سيك" قدمت خدمات تقنية لمؤسسات بحثية تابعة لجيش التحرير الشعبي.
وذكرت رويترز أنها لم تتمكن من التحقق من بيانات المشتريات بشكل مستقل.
مخاوف أميركية
قال المسؤول أيضًا إن الشركة تستخدم طرقًا للالتفاف على ضوابط التصدير الأميركية للوصول إلى رقائق متقدمة أميركية الصنع.
وتعكس هذه الاستنتاجات شكوكًا متزايدة في واشنطن بأن القدرات الكامنة وراء الصعود السريع لإحدى أبرز شركات الذكاء الاصطناعي في الصين ربما تكون مبالغًا فيها وتعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الأميركية.
وأضاف المسؤول أن "ديب سيك" لديها إمكانية الوصول إلى "كميات كبيرة" من رقائق "H100" المتقدمة من شركة إنفيديا الأميركية.
ومنذ عام 2022، تخضع هذه الرقائق لقيود تصدير أميركية بسبب مخاوف واشنطن من أن الصين قد تستخدمها لتطوير قدراتها العسكرية أو التقدم في سباق الذكاء الاصطناعي.
وقال المسؤول: "سعت ديب سيك إلى استخدام شركات وهمية في جنوب شرق آسيا للتهرب من ضوابط التصدير وتسعى ديب سيك إلى الوصول إلى مراكز البيانات في جنوب شرق آسيا للوصول عن بُعد إلى الرقائق الأميركية".
وامتنع المسؤول عن الإفصاح عما إذا كانت "ديب سيك" قد نجحت في التهرب من قيود التصدير، أو تقديم مزيد من التفاصيل حول هذه الشركات الوهمية.
وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض المزيد من قيود التصدير أو العقوبات على "ديب سيك"، قال المسؤول إن الوزارة "ليس لديها ما تُعلنه في الوقت الحالي".
وقال متحدث باسم "إنفيديا" في بيان مُعدّ مسبقًا: "لا ندعم الجهات التي انتهكت ضوابط التصدير للولايات المتحدة أو المُدرجة في قوائم الكيانات للولايات المتحدة"، مُضيفًا: "في ظل ضوابط التصدير الحالية، نحن فعليًا خارج سوق مراكز البيانات في الصين، الذي لا يخدمه الآن سوى منافسين مثل هواوي".
الوصول إلى الرقائق المحظورة
قالت "ديب سيك" إن اثنين من نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، واللذين أشاد بهما المسؤولون التنفيذيون في وادي السيليكون ومهندسو شركات التكنولوجيا الأميركية -وهما "DeepSeek-V3" و"DeepSeek-R1"- يضاهيان في المستوى النماذج الأكثر تطورًا من شركتي "OpenAI" و"ميتا".
ومع ذلك، أعرب خبراء الذكاء الاصطناعي عن شكوكهم، مشيرين إلى أن التكاليف الحقيقية لتدريب النماذج كانت على الأرجح أعلى بكثير من مبلغ 5.58 مليون دولار التي ذكرت الشركة الناشئة أنها أُنفقته على قوة الحوسبة.
وكانت رويترز ذكرت سابقًا أن مسؤولين أميركيين يحققون في ما إذا كانت "ديب سيك" تتمتع بإمكانية الوصول إلى رقاقات الذكاء الاصطناعي المقيد وصولها إلى الصين.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن "ديب سيك" تمتلك رقائق "H100" التي اشترتها بعد أن حظرت الولايات المتحدة على "إنفيديا" بيعها للصين، مضيفةً أن العدد أقل بكثير من 50 ألف شريحة "H100" التي ادعى الرئيس التنفيذي لشركة ناشئة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي أن "ديب سيك" تمتلكها في مقابلة مع "CNBC" في يناير.
وفي فبراير، اتهمت سنغافورة ثلاثة رجال بالاحتيال في قضية ربطتها وسائل إعلام محلية بنقل رقائق "إنفيديا" المتقدمة من سنغافورة إلى "ديب سيك".
ويُشتبه أيضًا في أن الصين وجدت طرقًا لاستخدام رقائق أميركية متقدمة عن بُعد.
وفي حين أن استيراد رقائق "إنفيديا" المتقدمة إلى الصين دون ترخيص ينتهك قواعد التصدير الأميركية، لا يزال يُسمح للشركات الصينية بالوصول إلى هذه الرقائق نفسها عن بُعد في مراكز البيانات في الدول غير المحظور وصول الرقائق الأميركية إليها.
ارتفاع القيمة السوقية لعملة USD1 لأكثر من 2.2 مليار دولار
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب العملات المشفرة، في السابق، واصفًا إياها بـ"الخدعة الخطيرة".
اليوم، تغيّر الخطاب كلياً، فمن البيت الأبيض، بات ترامب يُروّج لهذه العملات باعتبارها مستقبل النظام المالي العالمي.
وكشفت تقارير عن بناء إمبراطورية مشفرة ضخمة تقودها عائلته من وراء الكواليس، بحسب تقرير نشره موقع "gizmodo" واطلعت عليه "العربية Business".
المغربالمغربعلى خطى ترامب.. سعد لمجرد سيطلق عملة رقمية
دولار ترامب الرقمي
في قلب هذه الإمبراطورية تقع شركة World Liberty Financial (WLFI)، التي أُطلقت في سبتمبر 2024، وتُقدّم عملة مستقرة تُعرف باسم USD1، مرتبطة مباشرة بالدولار الأميركي.
وعلى الرغم من أن ترامب نُصّب "مؤسساً فخرياً" للشركة، فإن أبناءه دونالد جونيور، وإريك، وبارون يُشاركون بفاعلية في إدارتها.
وقد بلغت القيمة السوقية لـ USD1 أكثر من 2.2 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أبرز العملات المستقرة صعوداً.
اللافت أن ترامب حقق من هذا المشروع وحده 57.4 مليون دولار خلال عام واحد، وفقاً لإفصاح قُدّم لمكتب أخلاقيات الحكومة الأميركية في يونيو 2025.
تزامن ذلك مع إقرار الكونغرس لما يُعرف بـ"قانون العبقرية"، الذي يفتح الباب أمام اعتماد واسع النطاق للعملات المستقرة، وهو ما دفع معارضين ديمقراطيين لتحذير من أن هذا التشريع قد يُوظّف لتقوية نفوذ عائلة ترامب المالي.
صفقات ميم كوينز وبيتكوين
لم تتوقف العائلة عند هذا الحد، ففي يناير، أُطلقت عملة $TRUMP على شبكة سولانا، وهي "ميم كوين" لا تحمل قيمة حقيقية، لكنها جمعت أكثر من 350 مليون دولار من رسوم المعاملات، وبلغت قيمتها السوقية 1.8 مليار دولار.
بعد أيام فقط، أطلقت ميلانيا ترامب عملتها الخاصة $MELANIA من خلال شركة MKT World LLC.
ورغم غموض أهدافها، تجاوزت قيمتها السوقية 128 مليون دولار.
وفي مجال التعدين، أعلن إريك ترامب شراكة مع شركة Hut 8 لإطلاق شركة "بيتكوين الأميركية"، التي تسعى لتكون لاعباً رئيسياً في تعدين العملات الرقمية.
أُدرجت الشركة في البورصة وتُخطط لامتلاك المزيد من البيتكوين، حيث تمتلك حالياً ما قيمته 22 مليون دولار من العملة المشفرة.
من NFT إلى صناديق استثمارية
لم تقتصر مغامرات ترامب الرقمية على العملات فقط، بل امتدت إلى رموز NFT، حيث حقق الرئيس السابق أكثر من 1.1 مليون دولار في عام 2024 من بيع مقتنيات رقمية تحمل صورته.
كما تقدمت شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بطلب لإطلاق صناديق استثمار متداولة في بيتكوين وإيثر، ما يمنح المستثمرين فرصة المشاركة في سوق العملات المشفرة من خلال أدوات تقليدية.
تُثير هذه المنظومة المتشابكة من المشاريع تساؤلات قانونية وأخلاقية، خصوصاً مع تزامنها مع حملات ترامب السياسية ودعواته لتشريعات داعمة للعملات المشفرة، والتي قد تعود بالنفع المباشر على شركاته وأسرته.
رئيس شركة بروسوس يراهن على نمو الهند التكنولوجي
- قال فابريسيو بلويسي الرئيس التنفيذي لشركة بروسوس إن الهند ستُنتج شركة تقنية بقيمة 100 مليار دولار في السنوات القادمة، حيث تراهن الشركة على البلاد لتحقيق فوزها الاستثماري الكبير القادم.
تُعد "بروسوس"، المملوكة بحصة الأغلبية لشركة ناسبرز الجنوب أفريقية، واحدة من أكبر مستثمري التكنولوجيا في العالم.
تأمل الشركة أن تتمكن من تكرار النجاح الذي حققته مع عائدها على عملاق وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الصيني "تينسنت"، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business".
زوايا تقنيةأميركا والصينشركات التكنولوجيا الصينية تكشف عن كيفية تعاملها مع قيود الرقائق الأميركية
اشترت "ناسبرز"، الشركة الأم لـ "بروسوس"، حصة تقارب 50% في "تينسنت" في عام 2001 مقابل حوالي 32 مليون دولار.
تبلغ قيمة تلك الحصة المبكرة في "تينسنت" الآن مليارات الدولارات، حيث تُقدر قيمة مشغل "وي تشات" بحوالي 600 مليار دولار اعتبارًا من يوم الاثنين.
أوضح بلويسي: "الشركات هناك في الهند لا تزال صغيرة، واستثمارنا هناك حوالي 10 مليارات دولار، كما كان الحال في الصين قبل 14 عامًا".
استثمرت "بروسوس" في بعضٍ من أكثر شركات التكنولوجيا رواجًا في الهند، بما في ذلك خدمة المدفوعات "PayU" وشركة التجارة الإلكترونية "Meesho".
كما تمتلك "بروسوس" ما يقل قليلاً عن 25% من شركة توصيل الطعام "Swiggy"، التي طُرحت للاكتتاب العام في نوفمبر.
قال بلويسي إن إدراج استثمارات "بروسوس" في الهند جزء أساسي من استراتيجيتها.
وأضاف أنه يتوقع أن تُجري خمس شركات هندية تستثمر فيها "بروسوس" طرحًا عامًا أوليًا هذا العام.
وقال بلويسي: "أعتقد أن هذا أمرٌ جيد جدًا للهند، لأن لدينا أسواقًا محلية هنا تستثمر في الشركات المحلية. كان هذا أمرًا بالغ الأهمية للولايات المتحدة، وكان بالغ الأهمية للصين. أعتقد أنه إذا تمكنت الهند من بناء أسواق محلية قوية للاستثمار في التكنولوجيا، فسيكون ذلك رائعًا لها".
وتستهدف شركة بروسوس أيضًا استثمارات كبيرة في أوروبا وأميركا اللاتينية.
تتمحور استراتيجية الشركة حول فكرة الأنظمة البيئية المحيطة بالخدمات، وهو ما نجحت "تينسنت" في تطبيقه في الصين.
تدير "تينسنت" تطبيق "وي تشات" أكبر تطبيق مراسلة في الصين، والذي يدمج ميزات مثل المدفوعات وإمكانية طلب سيارات الأجرة أو الطعام.
وقال بلويسي: "نعتقد أن لدينا أنظمة بيئية، تمامًا كما هو الحال في الصين والولايات المتحدة، مثل مايكروسوفت أو أوبر أو جوجل أو ميتا. إنها ليست مجرد منتج واحد. لديهم منتج واحد يتيح البيع المتبادل والتكنولوجيا المشتركة بين العديد من الشركات المجاورة. هذا ما نفعله".
في أميركا اللاتينية، تمتلك بروسوس حصصًا في شركة توصيل الطعام البرازيلية "iFood"، وشركة السفر عبر الإنترنت "Despegar"، وسوق الإنترنت "OLX Brasil".
وأضاف بلويسي أن توصيل الطعام والمدفوعات هما أساس استثماراتهم، تليها مجالات مثل التجارة الإلكترونية وتجارب مثل السفر.
وتابع: "هذا هو النظام البيئي الذي نؤمن به. تعلمنا ذلك من الصين، ونطبقه حاليًا في أمريكا اللاتينية بنجاح باهر".
في غضون ذلك، قدمت شركة بروسوس هذا العام عرضًا للاستحواذ على شركة توصيل الطعام الأوروبية العملاقة "جاست إيت تيك" في صفقة نقدية بالكامل بقيمة حوالي 4.1 مليار يورو (4.7 مليار دولار).
صرح بلويسي بأن "بروسوس" بدأت رسميًا يوم الاثنين إجراءات الحصول على إذن من المفوضية الأوروبية للموافقة على الصفقة.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة بروسوس عن تفاؤله بأن الجهات التنظيمية الأوروبية ستوافق عليها بسرعة.
"أبل" و"ميتا" تستحوذ على شركة ناشئة للذكاء الاصطناعى
كشفت تقارير مؤخرًا عن اهتمام من شركتي "أبل" و"ميتا" في الفترة الماضية بالاستحواذ على شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة بيربلكسيتي (Perplexity)، في وقت حاسم في مشهد الذكاء الاصطناعي سريع التطور.
ما هدف "أبل" و"ميتا"؟
تواجه شركتا "أبل" و"ميتا" تحديات حاليًا في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، فالأولى تأثرت مع تأخر ميزات ذكاء اصطناعي وعدت بها منذ العام الماضي، أبرزها نسخة مُحسنة من مساعدها الرقمي "سيري".
زوايا تقنيةميتاالمال لا يكفي لحل أزمة زوكربيرغ في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي
إضافة إلى هذا، تواجه "أبل" دعوى قضائية جماعية رفعها الأسبوع الماضي مساهمون بالشركة، تتهم "أبل" بالاحتيال عن طريق التقليل من المدة التي تحتاجها لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في "سيري"، مما أضر بمبيعات آيفون وسعر سهم الشركة.
أما "ميتا" فتفتقر إلى المواهب اللازمة لكي تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنياته مقارنة بمنافسيها، وتسعى للوصول إلى ما يُعرف باسم "الذكاء الفائق" عبر فريق كونته حديثًا.
وعملت الشركة بشكل حثيث -خاصة رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ- منذ بعض الوقت على جذب مواهب الذكاء الاصطناعي من شركات أخرى -بما في ذلك "OpenAI"- مقدمة عروضًا مالية ضخمة، لكن ذلك لم يفلح كثيرًا.
وأبرمت "ميتا" مؤخرًا صفقة لاستثمار 14.3 مليار دولار في شركة "Scale AI" الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات، حصل منها عملاق التكنولوجيا على حصة 49% في الشركة الناشئة، كما انضم الرئيس التنفيذي لـ"Scale AI" لفريق "ميتا" لـ"الذكاء الفائق".
وقبل هذه الصفقة، أرادت "ميتا" الاستحواذ على "بيربليكسيتي"، وأجرت الشركتان مناقشات حول هذا الأمر لكنهما لم تتوصلا إلى اتفاق وقررتا عدم متابعة الصفقة، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ سابقًا.
وفي حالة "أبل"، فقد قيل إن مديريها التنفيذيين أجروا مناقشات داخلية حول إمكانية تقديم عرض لشراء لـ"بيربلكسيتي".
وكانت "أبل" تخطط لدمج قدرات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي -مثل تلك التي تقدمها "بيربلكسيتي"- في متصفحها "سفاري".
لماذا "بيربلكسيتي"؟
تأسست "بيربلكسيتي" في عام 2022، وبرزت كواحدة من أبرز الشركات الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإعادة تشكيل واحدة من خدمات الإنترنت الأساسية، وهي البحث.
وتحظى الشركة بدعم مؤسس "أمازون" جيف بيزوس، ورائدة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي شركة إنفيديا، ومجموعة سوفت بنك.
وتُنافس "بيربلكسيتي" شركة غوغل -التابعة لشركة ألفابت- من خلال تقديم أداة ذكاء اصطناعي تُلخص نتائج البحث، وتُدرج مصادر لإجاباتها، وتساعد المستخدمين على تحسين استفساراتهم للحصول على أفضل النتائج. وتُطور الشركة الناشئة أيضًا متصفح ويب مُدعمًا بالذكاء الاصطناعي.
وعلى عكس محركات البحث التقليدية، يتيح منتج "بيربلكسيتي" للمستخدمين التفاعل بطريقة طبيعية من خلال طرح الأسئلة وتلقي إجابات تتضمن مصادر موثوقة. وقد شكّل هذا النهج تحديًا للمعايير السائدة في مجال البحث، مما جعل "بيربلكسيتي" تمثل تهديدًا متصاعدًا لهيمنة "غوغل" على سوق البحث.
ويُقدِّر المستخدمون الآن قدرة "بيربلكسيتي" على إتاحة الوصول المرن إلى نماذج لغوية متعددة، بالإضافة إلى نموذجها اللغوي الكبير الخاص "Sonar"، وهو نموذج متعدد الوسائط، أي أنه لا يقتصر على المدخلات النصية فقط، بل يشمل أيضًا الاستفسارات الصوتية والمعتمدة على الصور.
وتمكنت "بيربلكسيتي" عبر ابتكارتها هذه من الوصول إلى نحو 15 مليون مستخدم بحلول منتصف عام 2024.
ويعكس اهتمام "أبل" و"ميتا" بـ"بيربلكسيتي" أن هذه الشركة الصغيرة سريعة النمو لديها إجابات لما يبحث عنه عملاقا التكنولوجيا في الوقت الحالي في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا في وقت تمثل فيه "بيربلكسيتي" بديلًا عن نتائج بحث "غوغل" التي تراجعت ثقة المستخدمين فيها بسبب تراجع جودة المحتوى خاصة مع دمج ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تفتقر إلى الدقة مثل "AI Overviews".
علاوة على ذلك، فإن نظام الروابط الشفاف في أداة "بيربلكسيتي" وتصميمه الأنيق يجعلها أكثر ملاءمة لنظام "iOS"، وهو ما قد يُفسر اهتمام "أبل" المتزايد بها، بحسب تقرير لمجلة "The Technology Express"، اطلعت عليه "العربية Business".
وتقدم أي صفقة مع "بيربلكسيتي" منتجًا جاهزًا للاستخدام وله قاعدة مستخدمين ليست صغيرة، وفريق عمل صغير يسهل دمجه، إذ يبلغ عدد موظفيها حوالي 250 فردًا.
فضلًا عن هذا، فإن تقييم "بيربلكسيتي" بحوالي 14 مليار دولار لن يمثل عبءًا على كاهل شركات التكنولوجيا الكبرى، فعلى سبيل المثال، استثمرت "ميتا" أكثر من هذا المبلغ في "Scale AI" مقابل حصة 49% فقط.
"أبل" تستعد للإعلان عن تغييرات في متجر تطبيقاتها لتجنّب غرامات أوروبية
تخوض شركة أبل مفاوضات حاسمة في اللحظات الأخيرة مع الجهات التنظيمية في بروكسل، وتجري تغييرات على متجر تطبيقاتها (App Store) لتجنب سلسلة من التصعيدات ستؤدي إلى دخول غرامات من الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ هذا الأسبوع.
وتُجري الشركة محادثاتٍ مع المفوضية الأوروبية بعد تغريمها في أبريل 500 مليون يورو لانتهاكها قانون الأسواق الرقيمة للاتحاد الأوروبي.
زوايا تقنيةأبل"أبل تستأنف" قانونًا أوروبيًا بسبب مخاوف بشأن خصوصية المستخدمين
وقال المشاركون في المفاوضات إنه من المتوقع أن تقدم "أبل" تنازلات بشأن قواعد منع التوجيه في متجر تطبيقاتها في الاتحاد الأوروبي، التي تمنع المستخدمين من الوصول إلى العروض خارج متجر التطبيقات، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز، اطلعت عليه "العربية Business".
ومنذ الإعلان عن غرامة الـ 500 مليون يورو في أبريل، لم تُعلن "أبل" عن أي تغييرات أخرى على إرشادات متجر التطبيقات لتجنب غرامات إضافية.
وعقب الغرامة في أبريل، مُنحت "أبل" مهلة 60 يومًا للبدء في الامتثال للوائح قانون الأسواق الرقمية، وهي مهلة من المقرر أن تنتهي يوم الخميس 26 يونيو.
وفي الأسبوع الماضي، أشارت المفوضية الأوروبية إلى أن "أبل" قد لا تواجه أي عقوبات مالية إضافية فور انقضاء المهلة، مع استمرار الطرفين في إجراء مناقشات حول الأمر.
وتمحورت الغرامة الأولية البالغة 500 مليون يورو حول سياسات متجر "App Store" التي تمنع المطورين من التواصل مع المستخدمين بشأن خيارات الدفع البديلة خارج متجر التطبيقات.
ووفقًا لإرشادات متجر التطبيقات الحالية من "أبل" في الاتحاد الأوروبي، يُسمح للمطورين بتضمين رابط خارجي واحد لموقعهم الإلكتروني؛ ومع ذلك، تفرض "أبل" عمولة بنسبة 27% على المشتريات التي تتم من خلال هذا الرابط.
ومن المتوقع أن تُعلن "أبل" قريبًا عن "بعض التنازلات" بشأن قواعدها المقيدة للتوجيه خارج متجر تطبيقاتها في الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير الصحيفة.
وستُكلَّف المفوضية الأوروبية بعد ذلك بمراجعة هذه التعديلات لتحديد ما إذا كانت كافية للامتثال لقانون الأسواق الرقمية قبل فرض أي غرامات إضافية على "أبل".
ويستهدف الاتحاد الأوروبي أيضًا "رسوم التكنولوجيا الأساسية" لأبل، التي تُلزم المطورين في الاتحاد الأوروبي بالدفع نظير كل عملية تثبيت سنوية بعد تجاوز مليون تحميل. وتطرقت المحادثات الجارية بين "أبل" والمفوضية الأوروبية أيضًا إلى مسألة هذه الرسوم.
وأكدت المفوضية أنها تتواصل بشكل وثيق مع "أبل" "لمناقشة الامتثال الفعال"، لكنها لا تستطيع التكهن بأي نتيجة محتملة قبل الموعد النهائي في 26 يونيو.
ولا يتطرق التقرير إلى تفاصيل التغييرات التي قد تُعلن عنها "أبل" في الاتحاد الأوروبي.
وأحد الاحتمالات هو أن تُحدّث "أبل" قواعد متجر تطبيقاتها للسماح بروابط المدفوعات الخارجية دون أي قيود، كما اضطرت إلى ذلك في الولايات المتحدة في إطار نزاعها المستمر مع شركة "Epic Games"، وهو حكم تستأنفه "أبل" حاليًا.
تحذف OpenAI مقطعًا ترويجيًا شهيرًا من موقعها الرسمي وقناتها على "يوتيوب".
سحبت شركة OpenAI مقطعًا ترويجيًا شهيرًا من موقعها الرسمي وقناتها على "يوتيوب".
كان يُبرز المقطع العلاقة الوثيقة بين الرئيس التنفيذي سام ألتمان والمصمم الأسطوري لشركة أبل جوني آيف، ضمن حملة دعائية ضخمة تمهيدًا لاستحواذها على شركة الأجهزة الناشئة io، بقيمة تُقدّر بـ6.5 مليار دولار.
ورغم ما أثارته هذه الخطوة من تكهنات حول تعثر الصفقة أو تراجع آيف عن قيادة التصميم داخل "OpenAI"، إلا أن الصحافي التقني الشهير مارك غورمان من "بلومبيرغ" نفى هذه الفرضية.
الذكاء الاصطناعيذكاء اصطناعيألتمان يربّي ابنه حديث الولادة بمساعدة شات جي بي تي
وأكد غورمان أن الصفقة تسير كما هو مخطط لها، موضحًا أن أمرًا قضائيًا هو السبب الفعلي وراء سحب المواد الترويجية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
وأوضحت "OpenAI" في بيان محدث عبر موقعها: "تم تعطيل هذه الصفحة مؤقتًا بسبب أمر من المحكمة، عقب شكوى من شركة iyO بشأن استخدام اسم 'io'. نحن لا نتفق مع الشكوى، وندرس الخيارات المتاحة أمامنا".
يُشار إلى أن شركة iyO، التي انبثقت من وحدة الابتكار في "Alphabet X"، تطور منتجات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، أبرزها سماعات أذن ذكية، وقد رفعت دعوى قضائية ضد "OpenAI"، زاعمة أن استخدام الأخيرة لاسم "io" في فيديوها الترويجي يُسبب ارتباكًا لدى المستهلكين.
وبحسب وثائق قانونية، أبدت القاضية المكلفة بالقضية انفتاحًا على حجة "iyO"، مما دفعها لإصدار أمر تقييدي ضد "OpenAI" مؤقتًا.
هاتف "سامسونج " Galaxy S27 Ultraسيتخلى عن قلم S Pen
الشركات تركز على الهواتف النحيفة فقط
أزالت "سامسونغ" ميزات البلوتوث من قلم S Pen مع هاتف Galaxy S25 Ultra، ولم يُعجب هذا النهج الكثيرين.
أثار هذا القرار تساؤلات حول ما إذا كان قلم S Pen سيستمر في فقدان أهميته في طرازات S Ultra مستقبلًا.
تشير شائعة جديدة إلى أن هاتف Galaxy S27 Ultra قد يكون بداية نهاية قلم S Pen.
ووفقًا لهذه الشائعة، قد تتم إزالة الفتحة المخصصة لقلم S Pen من هيكل هاتف "سامسونغ" الرائد لعام 2027، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business
بدأ قلم S Pen وجوده مع سلسلة Galaxy Note، وعندما قررت "سامسونغ" إيقاف إنتاج طرازات Note، انتقل قلم S Pen إلى هاتف Galaxy S Ultra، الذي أصبح مزيجًا بين هاتف Note وهاتف S الرائد.
ظلت فتحة القلم موجودة في طراز Galaxy S Ultra لسنوات بعد ذلك. وتتوقع الشائعات أن تزيل "سامسونغ" قلم S Pen المدمج في هاتف Galaxy S27 Ultra.
تدعم طُرز Galaxy Z Fold قلم S Pen، ولكنها لا تأتي بفتحة مخصصة له.
كما يُباع القلم بشكل منفصل، ويمكنك شراء حافظة له لتخزينه بجانب الجهاز إذا رغبت في ذلك.
ومن المُفترض أن تتبع الشركة نهجًا مشابهًا مع هاتف Galaxy S27 Ultra وقلم S Pen الخاص به، وربما، بعد فترة وجيزة، سيختفي قلم S Pen، إذا لم يعد هناك من يهتم به.
ينصب التركيز حاليًا على الهواتف النحيفة، وللنحافة ثمن.
انتشرت شائعات على الإنترنت منذ أشهر حول افتقار هاتف Galaxy Z Fold 7 لمحول رقمي لقلم S Pen.
لم يتم تأكيد ذلك بعد، ولكن للحصول على جهاز نحيف قدر الإمكان، لا خيار أمامك سوى البدء بإزالة بعض القطع.
ومع ذلك، من السابق لأوانه الجزم بما إذا كان هاتف Galaxy S27 Ultra سيأتي مزودًا بقلم S Pen أم لا.
تأخر تحديثات الذكاء الاصطناعي لدى "أبل" يزيد الضغط على أجهزتها
قد تُشكّل خيبة الأمل في تقدّم شركة أبل في مجال الذكاء الاصطناعي ضغطًا على الشركة لتقديم أجهزة أكثر جاذبية للمستهلكين.
ويُعدّ آيفون عنصرًا أساسيًا في أعمال "أبل"، ولكنه أيضًا بالغ الأهمية لمصنّعي المكونات وشركات الاتصالات اللاسلكية.
زوايا تقنيةذكاء اصطناعيشركات التكنولوجيا الكبرى تتهافت على "بيربليكسيتي".. لماذا؟
وعرضت "أبل"، في مؤتمرها العالمي للمطورين الذي عُقد الشهر الجاري، إصدار "iOS 26" المقبل من نظام تشغيل آيفون، لكنه على الأرجح لن يدفع المستهلكين إلى الترقية لهواتف آيفون المقبلة، بحسب ما أورده موقع أكسيوس، واطلعت عليه "العربية Business".
وستكون الميزات الرئيسة في "iOS 26" تجميلية في معظمها، مع ميزات متواضعة من "Apple Intelligence"، وتأجيل تحديث منتظر بشدة للمساعد الصوتي "سيري"، كانت "أبل" وعدت به منذ العام الماضي.
وخفّض العديد من المحللين هذا العام توقعاتهم لمبيعات آيفون، مُشيرين إلى أن التأخير في ميزات الذكاء الاصطناعي و"سيري" كسبب رئيسي لذلك.
وقد يصل هاتف "iPhone Air" الجديد فائق النحافة هذا العام، وهي خطوة قد تُقنع المترددين بشأن الترقية.
ومن المتوقع أيضًا أن تُجري "أبل" التحسينات المعتادة على كامل سلسلة آيفون المقبلة، بما في ذلك رقائق أسرع وكاميرات مُحسّنة في الأمام والخلف.
لكن حتى الأجهزة الجيدة لن تُحلّ مشكلات "أبل" في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد تضطر "أبل" إلى الخروج من "منطقة راحتها" المتمثلة في عمليات الاستحواذ الصغيرة لتحسين مكانتها بشكل ملموس.
وذُكر أن "أبل" درست مجموعة من عمليات الاستحواذ لتعزيز جهودها، بما في ذلك الاستحواذ على شركة بيربليكسيتي (Perplexity) الناشئة للذكاء الاصطناعي.
وأجرت "أبل" محادثات غير رسمية مع "Thinking Machines Lab"، الشركة الناشئة التي تديرها المسؤولة التنفيذية السابقة لشركة "OpenAI"، ميرا موراتي، وفقًا لوكالة بلومبرغ.
وقالت كارولينا ميلانيسي، المحللة في شركة أبحاث السوق "Creative Strategies"، إن تحسينات الأجهزة تُعدّ دائمًا أساسية لدفع المستهلكين للترقيات، وربما كان ذلك سيظل صحيحًا حتى لو أجرت "أبل" تحسينات جوهرية أكثر في ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها المعروفة باسم "Apple Intelligence".
وأضافت ميلانيسي، لموقع أكسيوس: "بالنسبة لأبل، الأجهزة دائمًا مهمة"، وقالت: "دفع الناس للترقية يظل أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهم (أبل)، سواءً لاعتماد Apple Intelligence أو لاعتماد الخدمات".
وإضافة إلى ما سبق، تواجه "أبل" أيضًا مجموعة متنوعة من التحديات، بما في ذلك تزايد عدم اليقين الاقتصادي، واحتمالية ارتفاع الرسوم الجمركية، والاتجاه السائد في القطاع المتمثل في احتفاظ الناس بهواتفهم لفترة أطول.
لذا، فإذا بدأ المستهلكون بالتوجه بوتيرة أسرع نحو استخدام على مساعدي الذكاء الاصطناعي دون استخدام اليدين، فستحتاج "أبل" إلى برامج ذكاء اصطناعي قوية وأنواع جديدة من الأجهزة لتتماشى مع هذا التحول في الاستهلاك.
"سامسونج " تطلق معالج إكسينوس 2500 بتقنية 3 نانومتر
أعلنت "سامسونج تطلق رسميًا عن شريحة إكسينوس 2500، أحدث معالجاتها الرائدة للهواتف المحمولة.
صُممت الشريحة باستخدام تقنية Gate-All-Around من الجيل الثاني بتقنية 3 نانومتر من "سامسونغ"، وهي الآن مُدرجة على موقع الشركة الإلكتروني بمواصفاتها الكاملة.
تتميز بمعالج مركزي ذي 10 أنوية، ووحدة معالجة رسوميات Xclipse جديدة من "AMD"، وتحسينات كبيرة في أداء الذكاء الاصطناعي، ومعالجة الكاميرا، وكفاءة استهلاك الطاقة، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".
هواتف ذكيةسامسونغ"سامسونغ" صنعت 64 مليون هاتف ذكي في 3 أشهر فقط
مواصفات معالج "سامسونغ" إكسينوس 2500
يستخدم المعالج بنية ثلاثية العناقيد مبنية على أحدث أنوية معالجات "ARM". يتضمن نواة Cortex-X925 بتردد 3.3 غيغاهرتز، ونواتين Cortex-A725 بتردد 2.74 غيغاهرتز، وخمس أنوية Cortex-A725 بتردد 2.36 غيغاهرتز، ونواتين Cortex-A520 للكفاءة بتردد 1.8 غيغاهرتز.
تدّعي "سامسونغ" تحسن أداء المعالج بنسبة 15% مقارنةً بالجيل السابق.
زوّدت "سامسونغ" معالج إكسينوس 2500 بوحدة معالجة الرسومات الجديدة Xclipse 950، المطورة بالتعاون مع "AMD".
تعتمد وحدة معالجة الرسومات على بنية RDNA 3 وتتميز بمحرك تظليل مزدوج.
وتقول "سامسونغ" إنها تُحسّن أداء تتبع الأشعة وتزيد معدلات الإطارات بنسبة تصل إلى 28% مقارنةً بالجيل السابق.
حسّنت "سامسونغ" كفاءة الطاقة من خلال تحسين تكوين مجموعة وحدات المعالجة المركزية واعتماد تقنية التغليف على مستوى الرقاقة (FOWLP)، مما يُحسّن تبديد الحرارة مع تقليل سمك الشريحة.
فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، يتضمن معالج إكسينوس 2500 وحدة معالجة عصبية (NPU) بدقة 24K MAC مع تكوين وحدتي معالجة عصبية عامة (GNPU) ووحدتي معالجة عصبية متزامنة (SNPU) ودعم DSP.
وتقول "سامسونغ" إن وحدة المعالجة العصبية (NPU) تحقق ما يصل إلى 590 عملية في الثانية (TOPS)، بزيادة قدرها 39% عن معالج إكسينوس 2400.
يدعم المعالج مجموعة واسعة من ميزات الذكاء الاصطناعي المدمجة، مثل إنشاء الصور والترجمة الفورية وتلخيص النصوص، مع الحفاظ على أمان معالجة البيانات وعدم الاتصال بالإنترنت.
يدعم معالج إكسينوس 2500 مستشعرات كاميرا واحدة بدقة تصل إلى 320 ميغابكسل وإعدادات مزدوجة بدقة 64 ميغابكسل + 32 ميغابكسل.
ويمكنه تسجيل فيديو بدقة 8K بمعدل 30 إطارًا في الثانية وفك التشفير بمعدل 60 إطارًا في الثانية.
يتضمن معالج إشارة الصورة المحدث تقليل الضوضاء متعددة الطبقات والزمانية والمكانية وضغط النطاق الديناميكي يدعم المعالج ذاكرة وصول عشوائي (RAM) من نوع LPDDR5X ووحدة تخزين UFS 4.0، بالإضافة إلى شاشات بدقة 4K/WQUXGA بتردد يصل إلى 120 هرتز.
ويشمل الاتصال مودم 5G بسرعة تنزيل تصل إلى 12.1 غيغابت في الثانية عبر تقنية mmWave، ودعم الشبكات غير الأرضية (NTN)، وبلوتوث 5.4، وWi-Fi 7، وتغطية GNSS كاملة.
يُجرى حاليًا إنتاج معالج إكسينوس 2500 بكميات كبيرة.
لم تؤكد "سامسونغ" رسميًا بعدُ أي هاتف ذكي سيحتوي على المعالج الجديد، ولكن من المتوقع ظهوره لأول مرة في هاتف Galaxy Z Flip 7 القادم.
تصميم شفاف وغريب لأول سماعات لشركة نَثينغ
تستعد شركة نَثينغ (Nothing) البريطانية للكشف رسميًا عن أول سماعات رأس فوق الأذن الأسبوع المقبل، وتحمل اسم "Nothing Headphone 1 ".
وكشفت صور ومقاطع فيديو من عدة مصادر مُسربة حديثًا عن ما قيل إنها السماعات المقبلة.
وأظهرت الصور أن السماعات تحمل تصميمًا غير اعتيادي، وتتميز بوسادة أذن بشكل يجمع بين المربع والدائرة، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وظهرت سماعات "Headphone 1" مع عناصر شفافة وهو ما يعد من السمات المميزة لمنتجات شركة نَثينغ، إلى جانب دعم لما يبدو أنه كابل صوت 3.5 مم.
وأعلنت الشركة في مقطع فيديو الشهر الماضي أنها ستطلق سماعات رأس فوق الأذن في "صيف 2025"، لكنها التزمت الصمت إلى حد كبير بشأن ما يمكن توقعه من المنتج.
وكل ما تم التلميح له عن السماعات المقبلة جاء من توم ريدلي المٌصمم لدى "نَثينغ" الذي قال إن الشركة ستصنع "سماعات رأس بمظهر مميز تعكس شيئًا عن شخصيتك"، كما أشار آدم بيتس، الذي يعمل أيضًا في التصميم بالشركة، إلى أن أزرار السماعات ستتميز بتصاميم مختلفة لكل وظيفة تحكم. ويبدو أن هذا حقيقيًا وفقًا لما أظهرته التسريبات الخاصة بالتصميم.
وتُظهر الصور المُسربة أن جزئي السماعات اللذين يغطيان الأذنين يشبهان شريطي كاسيت غريبين ويحتويان على أزرار غريبة الشكل.
وظهرت السماعات في الصور بمزيج من اللونين الأسود والفضي سويًا، مع شعار "Nothing Headphone 1".
وفي مقاطع فيديو، ظهر شخصان في فعالية خاصة للعلامة التجارية يجربان السماعات بما يبدو أنه كابل سلكي مقاس 3.5 مم، وهو ما من شأنه أن يوفر جودة صوت محسنة مقارنة بالاتصال عبر البلوتوث، مع ميزة تشغيل السماعات دون الحاجة إلى بطارية عند توصيلها بمصادر صوت متوافقة.
ومن المقرر الكشف عن السماعات رسميًا في الأول من يوليو المقبل بالتزامن مع إطلاق هاتف الشركة الرائد المقبل "Phone 3"، بحسب تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي لشركة نَثينغ.
"آنت غروب" تُطلق جيلاً جديداً من المدفوعات عبر نظارات ذكية
أعلنت شركة آنت غروب ذراع التكنولوجيا المالية التابعة لمجموعة "علي بابا"، عن تنفيذ أول عملية دفع عبر نظارات ذكية خارج البر الرئيسي الصيني.
جاء ذلك في مدينة هونغ كونغ، ضمن مساعٍ لتوسيع استخدام النظارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في التعاملات الرقمية.
وجرى الدفع باستخدام نظارات Meizu StarV الذكية، من خلال منصة AlipayHK، حيث استخدم المستخدم النظارة لمسح رمز الاستجابة السريعة (QR code)، وأتمّ العملية بأوامر صوتية تعتمد بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ "آنت"، بما يشمل واجهة صوتية، وتقنية للتعرف على نية المستخدم، والمصادقة الصوتية.
زوايا تقنيةميتا"ميتا" تخطط لإطلاق نظارات ذكية بعلامة "أوكلي" التجارية
وتُعد هذه الخطوة دليلاً جديداً على اتساع نطاق الابتكار في قطاع المدفوعات، حيث لم تعد مقتصرة على الهواتف الذكية فقط، بل باتت تشمل تقنيات قابلة للارتداء، ما قد يُعيد رسم ملامح تجربة الدفع في المتاجر التقليدية، بحسب تقرير نشره موقع "scmp" واطلعت عليه "العربية Business".
وتأتي هذه المبادرة بعد أيام قليلة من إطلاق مماثل داخل الصين، حيث تعاونت شركة Rokid المُتخصصة في نظارات الواقع المعزز مع "آنت" لإطلاق نظارات تدعم الدفع عبر المسح البصري والأوامر الصوتية داخل المتاجر.
وقالت "آنت" في بيان لها: "في المستقبل، قد يتمكّن الناس من الدفع ببساطة من خلال النظر إلى المنتج أو الإشارة إليه."
وتعمل شركة DreamSmart، المالكة لـ "Meizu" والتابعة لمجموعة "جيلي" لصناعة السيارات، عن كثب مع شركة "آنت" لتطوير إمكانات الدفع عبر النظارات الذكية.
وتسعى "آنت" إلى تعميم هذه التقنية عالميًا من خلال شبكة "علي باي بلس"، التي تربط أكثر من 1.7 مليار مستخدم في 70 سوقًا حول العالم، وتشمل تطبيقات كبرى مثل Line Pay وGrabPay.
ووفقًا لشركة Runto لأبحاث السوق، فقد تضاعفت شحنات النظارات الذكية عالميًا (باستثناء نظارات الواقع المعزز) إلى 1.6 مليون وحدة في عام 2024، ما يشير إلى تسارع واضح في اعتماد هذه التقنية.
يُذكر أن "علي باي" كانت قد أطلقت سابقًا تقنية الدفع باللمس المشابهة لـ "أبل باي" و"فيزا" ونجحت في استقطاب 100 مليون مستخدم لهذه الخدمة داخل الصين فقط بحلول أبريل 2025.
أما منافستها "وي شات باي" فكانت قد سبقتها بإطلاق هذه التقنية في عام 2023.
تقارير جديدة تكشف تأخر هواوي في سباق الرقائق
كشفت تقارير جديدة أن شركة هواوي الصينية لا تزال بعيدة عن اللحاق بمنافسيها في أميركا بمجال تصميم وتصنيع الرقائق المتقدمة، خلافاً لما روّجت له في وقت سابق.
يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه الاحتفاء بإنجازات هواوي التقنية خلال الأشهر الماضية.
وكانت التكهنات قد تصاعدت الشهر الماضي بعد ظهور تقارير تشير إلى أن حاسوب "هواوي" الجديد Mate Book Fold يعمل بمعالج Kirin X90 المبني وفق تقنية تصنيع بدقة 5 نانومتر، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
زوايا تقنيةهواويرئيس شركة هواوي: لا داعي للقلق بشان حظر الرقائق الأميركية
كما أن المعلومات الجديدة تنسف تلك المزاعم، وتوضح أن المعالج صُنّع فعلياً باستخدام تقنية 7 نانومتر من شركة SMIC الصينية، وهي نفس العقدة التي استُخدمت سابقاً في معالج Kirin 9020.
ويبدو أن "هواوي" و"SMIC" واجهتا عوائق تقنية حقيقية حالت دون استخدام معدات الطباعة الحجرية المتطورة EUV، المحظورة عليهما بسبب العقوبات الأميركية والهولندية.
وفي محاولة للالتفاف على هذا النقص، استخدمت "SMIC" آلات طباعة DUV القديمة مع تعدد الطبقات، وهي تقنية معقدة تقلل من الكفاءة وتُضاعف من التكاليف.
وفي مقابلة نُشرت في صحيفة "الشعب" الصينية، أقرّ الرئيس التنفيذي لشركة هواوي، رين تشنغ فاي، بالتأخر قائلاً: "رقاقتنا الفردية لا تزال متأخرة بجيل عن الولايات المتحدة، لكننا نعوّض ذلك بالرياضيات، والحوسبة العنقودية، وتطوير البرمجيات."
لكن ما لم يقله رين، هو أن معالج Kirin X90 لا يمثل قفزة كما اعتقد البعض، بل يُثبت أن الفجوة التقنية بين "هواوي" ونظرائها الغربيين قد اتسعت إلى جيلين، خاصة مع اقتراب إطلاق هواتف آيفون 18 من "أبل" العام المقبل مدعومةً بمعالجات 2 نانومتر.
أما طموح "هواوي" لإنتاج بديل لتقنية EUV فيبدو حتى الآن أقرب إلى الأمل منه إلى الواقع، في ظل غياب أي مؤشرات عملية على قدرتها على سد هذه الفجوة خلال المستقبل القريب.
ظهور نموذج Galaxy Z Fold7 بجانب Z Fold6
مع اقتراب موعد إطلاق Samsung Galaxy Z Fold7 في 9 يوليو، تكثفت التسريبات التي كشفت معظم تفاصيل الهاتف المنتظر. ومع ذلك، لا شيء يُضاهي مشاهدة الفيديوهات العملية، حتى لو كانت لوحدة غير رسمية.
في هذا السياق، نشر قناة TheSINZA الكورية على يوتيوب فيديو يُظهر نموذجًا وهميًا للهاتف، تم تصميمه استنادًا إلى أحدث التسريبات والمعلومات المسربة. وعلى الرغم من أنه ليس النموذج النهائي، فإن الشكل العام يبدو مطابقًا لما هو متوقّع من Galaxy Z Fold7.
عند المقارنة جنبًا إلى جنب مع الجيل السابق Z Fold6، يظهر النموذج الجديد أنحف وأذكى تصميمًا بشكل واضح. وفقًا للتقارير، يأتي الهاتف بسمك 9 ملم عند الطي و4.5 ملم عند الفتح، وهو تحسّن كبير مقارنة بـ 12.1 ملم و5.6 ملم في Z Fold6.
كما توقّع TheSINZA أن يكون وزن Galaxy Z Fold7 حوالي 215 جرامًا، أي أخف من الجيل السابق الذي بلغ 239 جرامًا، وحتى أخف من Galaxy S25 Ultra الذي يبلغ وزنه 218 جرامًا.
ورغم هذا التصميم الأنحف، ستشهد شاشات الهاتف تحسنًا من حيث الحجم والجودة. الشاشة الخارجية ستأتي بحجم 6.5 بوصة وبنسبة عرض إلى ارتفاع 21:9.
أما الشاشة الداخلية فستكون بحجم 8.2 بوصة مع كاميرا أمامية في ثقب بالشاشة، بعدما تخلّت سامسونج عن الكاميرا أسفل الشاشة المستخدمة في Fold6. للمقارنة، كانت الشاشة الخارجية في الجيل السابق 6.3 بوصة، والداخلية 7.6 بوصة.
سيأتي Galaxy Z Fold7 بثلاث خيارات تخزين: 256 جيجابايت، 512 جيجابايت، و1 تيرابايت، وسيُطرح بلونين هما الأسود والأزرق. ومن المتوقع أن يعمل بمعالج Snapdragon 8 Elite الأحدث.
اطلاق هاتف OnePlus الرائد بمعالج Snapdragon 8 Elite Gen 2
تتوالى التسريبات حول الهاتف الرائد القادم OnePlus 15، والذي يُتوقّع أن يكون خليفة OnePlus 13، معززًا بمعالج الجيل الجديد Snapdragon 8 Elite Gen 2.
ووفقًا لمعلومات موثوقة نشرها المسرّب الشهير Digital Chat Station، فإن الهاتف سيأتي بحجم أصغر من الجيل السابق، دون التضحية بجودة الشاشة أو الأداء.
بحسب التقارير، سيحمل OnePlus 15 شاشة بحجم 6.78 بوصة، أي أصغر قليلًا من شاشة OnePlus 13 التي جاءت بحجم 6.82 بوصة. وقد أكد Digital Chat Station هذه المعلومة أكثر من مرة، مما يعزز مصداقيتها.
من ناحية التصميم، ستتميز الشاشة بزوايا دائرية تقليدية وتصميم منحني من الأطراف الأربعة (Quad-Curved)، كما أنها ستكون لوحة مخصصة من شركة BOE، مع تحسينات في استهلاك الطاقة ودقة الألوان وسطوع الشاشة، مقارنة بالجيل السابق.
وأشار المسرّب أيضًا إلى أن الهاتف سيحتوي على أزرار جانبية مخصصة، ربما تكون مشابهة لتلك التي ظهرت في OnePlus 13T.
أما فيما يخص الكاميرا، فمن المتوقع أن يأتي الهاتف بعدسة بيريسكوبية خلفية، لكن دون دعم لوضع التصوير التقريبي الماكرو.
وعلى مستوى البطارية، من المرجح أن نرى ترقية كبيرة، حيث ألمح Digital Chat Station إلى بطارية تتراوح سعتها بين 7,000 و8,000 مللي أمبير. للمقارنة، فإن OnePlus 13 يحمل بطارية بسعة 6,000 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة 100 واط عبر الكابل و50 واط لاسلكيًا.
من المنتظر أن تتوفر تفاصيل أكثر عن OnePlus 15 في الأيام القليلة المقبلة، وسط ترقب واسع من المهتمين بعالم الهواتف الرائدة.
مساهمون يقاضون أبل بسبب الذكاء الاصطناعى "
واجهت شركة آبل ضربة قانونية جديدة بعدما تقدّم عدد من المساهمين بدعوى جماعية تتهم الشركة بالتلاعب بالمعلومات وتضليل المستثمرين فيما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي داخل مساعدها الصوتي “سيري”، ما أدى - بحسب الدعوى - إلى تراجع مبيعات الآيفون وخسائر ضخمة في قيمة أسهم الشركة.
اتهامات بـ"تضخيم" الواقع حول Siri والذكاء الاصطناعي
بحسب الدعوى التي قُدّمت يوم الجمعة في المحكمة الفيدرالية بمدينة سان فرانسيسكو، اتهم المستثمرون، بقيادة إريك تاكر، آبل بالتقليل من المدة التي تحتاجها لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في “سيري”، مما خلق توقعات غير واقعية لدى المستثمرين حول إمكانيات أجهزة iPhone 16.
وقال مقدمو الدعوى إن آبل ألمحت خلال مؤتمر المطورين العالمي في يونيو 2024 إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون عنصرًا محوريًا في أجهزة iPhone الجديدة، عبر ما أسمته “Apple Intelligence”، مما عزّز ثقة السوق وقتها.
الواقع عكس التوقعات
لكن المستثمرين قالوا إن الحقيقة بدأت في الظهور في مارس 2025، عندما أعلنت الشركة عن تأجيل بعض ميزات Siri المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى عام 2026. وبلغ الإحباط ذروته خلال مؤتمر المطورين الأخير في 9 يونيو 2025، عندما جاءت إعلانات الشركة دون التوقعات وأثارت استياء المحللين.
وتؤكد الدعوى أن آبل لم تكن تمتلك أي نموذج أولي فعّال لميزات Siri المعتمدة على الذكاء الاصطناعي عند الترويج لها، ولا يمكنها منطقيًا توقع جاهزيتها في الوقت الذي كانت تسوّق فيه منتجاتها.
خسائر فادحة للمساهمين
تشير الشكوى إلى أن القيمة السوقية لآبل تراجعت بنحو 900 مليار دولار منذ ذروتها في 26 ديسمبر 2024، حيث فقدت الشركة ما يقارب ربع قيمتها السوقية، وهو ما شكّل صدمة للمستثمرين الذين بنوا قراراتهم على توقعات لم تتحقق.
مدراء كبار في دائرة الاتهام
تستهدف الدعوى بالإضافة إلى شركة آبل، كلاً من الرئيس التنفيذي تيم كوك، والمدير المالي الحالي كيفان باريخ، والمدير المالي السابق لوكا مايستري، بتهم تتعلق بالتضليل والإخلال بالشفافية المفترضة في التعامل مع مساهمي الشركة.
رد آبل.. "لا تعليق حتى الآن"
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُصدر شركة آبل أي بيان رسمي بشأن القضية أو الاتهامات الموجهة لها، ما يترك الباب مفتوحًا لتصعيد قانوني وإعلامي في الأيام المقبلة.
الدعوى المسجلة تحت اسم Tucker v. Apple Inc et al في المحكمة الفيدرالية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا (رقم القضية 25-05197)، تسلط الضوء على التحديات المتزايدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا في التعامل مع وعود الذكاء الاصطناعي وتوقعات الأسواق — بين الابتكار والمسؤولية، يبدو أن الشفافية باتت عملة نادرة.
ولاية تكساس تطلب الحصول على تصاريح للسيارات ذاتية القيادة بدءًا من سبتمبر
ابتداءً من الأول من سبتمبر، ستحتاج السيارات ذاتية القيادة بالكامل إلى تصريح للعمل في ولاية تكساس، يأتي هذا التقييد الجديد بعد أن وقّع حاكم الولاية، جريج أبوت، مشروع قانون مجلس الشيوخ رقم 2807، الذي يتطلب الحصول على تصريح من إدارة المركبات الآلية في الولاية لتشغيل السيارات ذاتية القيادة في الشوارع العامة دون أي تدخل بشري.
ويتزامن توقيع القانون الجديد مع إطلاق شركة تيسلا خدمة سيارات الأجرة الآلية في أوستن اليوم، حيث تمكّن الضيوف المدعوون من ركوب سيارات موديل واي ذاتية القيادة بالكامل ، ورغم أن القانون لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد بضعة أشهر، إلا أن إطلاق تيسلا لخدمة سيارات الأجرة الآلية كان من الممكن أن يتجاوز هذا التنظيم الجديد، حيث أن جميع الرحلات مصحوبة بـ"مراقب سلامة" بشري في مقعد الراكب الأمامي.
في الأشهر المقبلة، قد يُثبت قانون تكساس الجديد أنه أكثر من مجرد مشكلة لشركة تسلا ، فإلى جانب التصاريح، يُمكّن القانون الجديد سلطات الولاية من إلغاء التصاريح، ويُلزم الشركات بتوفير أساليب للتعامل مع السيارات ذاتية القيادة في حالات الطوارئ للشرطة وفرق الاستجابة الأولية ، وبينما قد يُشكّل هذا عقبة كبيرة أمام تسلا، فمن المُرجّح أن يؤثر أيضًا على شركة وايمو، نظرًا لتشغيلها حاليًا خدمة طلب سيارات ذاتية القيادة في أوستن.
اكتشاف مومياء عمرها ألف عام
في اكتشاف أثري مذهل، عثر عمال شركة الغاز في بيرو على مومياء يُقدّر عمرها بنحو ألف عام، وذلك أثناء أعمال حفر لتمديد أنابيب الغاز في العاصمة ليما، وأعلنت شركة “كاليدّا” المشرفة على المشروع أن الاكتشاف وقع في منطقة بونتي بشمال ليما، مؤكدة أن الموقع يحمل دلالات على وجود مقبرة أثرية تعود لحضارات ما قبل الإنكا.
جذع شجرة يكشف بداية القصة
بدأت القصة حين صادف العمال جذعًا لشجرة “هوانرانجو” المحلية، والتي كانت تُستخدم تاريخيًا كعلامة لمواقع الدفن في الساحل البيروفي، الجذع الذي تم العثور عليه على عمق 20 إنشًا، دفع الشركة للاستعانة بفريق من علماء الآثار للكشف عن طبيعة الموقع.
مومياء لطفل من ثقافة "شانكاي"
وفقًا لعالم الآثار خيسوس باهاموندي، تم العثور على المومياء على عمق 1.2 متر، وتعود لطفل يتراوح عمره بين 10 و15 عامًا، دُفن في وضعية الجلوس مع ثني الذراعين والساقين، ومُغطى بالقماش. كما تم العثور بجانبه على قرعيات مجففة من نوع الكالاباش.
أدوات خزفية ورسومات تقود إلى الحضارة
إلى جانب المومياء، اكتُشفت أدوات خزفية مزخرفة برسوم تمثل صيادين وأشكالًا هندسية، من بينها أطباق وأباريق وقوارير، وهي سمات مميزة لثقافة “شانكاي” التي ازدهرت بين القرنين الحادي عشر والخامس عشر الميلاديين، قبل ظهور إمبراطورية الإنكا.
قوانين بيرو تحمي التراث خلال الحفريات
تُلزم القوانين البيروفية جميع شركات الخدمات العامة بالاستعانة بعلماء الآثار خلال أي عمليات حفر، نظرًا لغنى البلاد بالمواقع الأثرية واحتمالية وجود تراث مدفون في كل زاوية تقريبًا من العاصمة. وقد أسفرت عمليات الحفر التي تقوم بها شركة “كاليدّا” منذ عام 2004 عن أكثر من 2,200 اكتشاف أثري.
ليما.. مدينة الحضارات
تضم مدينة ليما وحدها أكثر من 500 موقع أثري، بما في ذلك 12 “هواكا”، وهي مقابر قديمة تُعرف بهذا الاسم في لغة الكيتشوا الأصلية.
هذا الاكتشاف الجديد يُعيد تسليط الضوء على ثراء بيرو الثقافي والتاريخي، وعلى أهمية التوازن بين التنمية الحديثة والحفاظ على التراث. ويثبت مرة أخرى أن الأرض التي نعيش فوقها قد تخفي تحتها صفحات نادرة من تاريخ البشرية.
شاومي تستعد لإطلاق هواتف و أجهزة لوحية جديدة قريبًا
أعلنت شاومي رسميًا عن موعد حدثها الكبير للكشف عن مجموعة من هواتفها الذكية والأجهزة اللوحية الرائدة، وذلك بعد سلسلة طويلة من التشويقات والمواصفات المسربة. ومن المقرر أن يُعقد الحدث في 26 يونيو، حيث ستكشف الشركة عن عدة منتجات مرتقبة تنتمي إلى الفئة العليا.
أبرز هذه المنتجات هو الهاتف القابل للطي Xiaomi Mix Flip 2، والذي سيأتي بمعالج Snapdragon 8 Elite، وشاشة بحجم 6.85 بوصة تدعم معدل تحديث 120 هرتز، بالإضافة إلى بطارية بسعة 5,100 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 67 واط عبر الكابل و50 واط لاسلكيًا.
أما الجهاز الثاني فهو الجهاز اللوحي Xiaomi Pad 7S Pro، والذي سيُزوّد بمعالج Xring O1 المطوّر داخليًا من شاومي.
وبما أن هذا المعالج خاص بالسوق الصيني، فمن غير المتوقع أن يصل الجهاز رسميًا إلى الأسواق العالمية. سيأتي التابلت بشاشة IPS مقاس 12.5 بوصة تدعم معدل تحديث 144 هرتز، إلى جانب بطارية ضخمة بسعة 10,610 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة 120 واط.
كذلك، ستكشف شاومي عن جهاز لوحي آخر تحت اسم Redmi K Pad، والمجهّز بمعالج Dimensity 9400+ وشاشة صغيرة نسبيًا بحجم 8.8 بوصة، بالإضافة إلى بطارية بسعة 7,500 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة 67 واط.
وأخيرًا، سيشهد الحدث أيضًا إطلاق الهاتف الرائد Redmi K80 Ultra، والذي يأتي بشاشة LTPS OLED مقاس 6.83 بوصة بدقة +FHD ومعدل تحديث 144 هرتز، بالإضافة إلى كاميرا خلفية رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، وبطارية 7,410 مللي أمبير من نوع SiC تدعم الشحن السريع بقوة 100 واط.
رئيس LinkedIn: مساعد الكتابة بالذكاء الاصطناعي “أقل شعبية مما توقعنا”
في الوقت الذي يشهد فيه الذكاء الاصطناعي إقبالًا متزايدًا عبر منصات الأعمال والتواصل، كشف الرئيس التنفيذي لمنصة LinkedIn، رايان روسلانسكي، أن أحد أدوات الذكاء الاصطناعي التي أُطلقت عبر المنصة لم تحظَ بالشعبية المتوقعة.
وقال روسلانسكي في مقابلة مع وكالة Bloomberg: “بصراحة، لم تكن الأداة شائعة كما كنت أظن”، مشيرًا إلى ميزة الاقتراحات الآلية التي تساعد المستخدمين على تحسين صياغة منشوراتهم على LinkedIn.
الخصوصية المهنية تفرض “حاجزًا أعلى”
برر روسلانسكي ضعف التفاعل مع هذه الميزة بأن النشر على LinkedIn يختلف عن منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، حيث أن المستخدمين يعتبرون حساباتهم بمثابة “سير ذاتية رقمية”، وأضاف: “عندما يتم انتقاد منشورك على X أو TikTok، قد لا يكون الأمر مؤثرًا كثيرًا، لكن عندما تتعرض للسخرية على LinkedIn، فإن ذلك قد يؤثر فعليًا على فرصك الاقتصادية.”
طفرة في المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي
وعلى الرغم من التراجع في استخدام مساعد الكتابة، أكد روسلانسكي أن LinkedIn يشهد نموًا ملحوظًا في الاهتمام بمهارات الذكاء الاصطناعي. ففي العام الماضي فقط، ارتفع عدد الوظائف التي تتطلب مهارات في الذكاء الاصطناعي بمقدار ستة أضعاف، كما زاد عدد المستخدمين الذين أضافوا مهارات AI إلى ملفاتهم الشخصية بنسبة 2000%.
روسلانسكي نفسه يستخدم Copilot في مراسلاته
ولم يُخفِ المدير التنفيذي للمنصة استخدامه الشخصي لأدوات الذكاء الاصطناعي، إذ صرح قائلاً: “في كل مرة أرسل فيها رسالة إلى مديري ساتيا ناديلا (الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت)، أضغط على زر Copilot أولًا لأتأكد من أنني أبدو ذكيًا بما يكفي لمخاطبته.”
مستقبل الذكاء الاصطناعي على LinkedIn
رغم هذا التفاوت في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي، إلا أن LinkedIn يواصل الاستثمار في تكامل هذه التقنيات داخل منصته، في محاولة لتحقيق توازن بين الحفاظ على الطابع المهني للمحتوى، وتوفير أدوات ذكية تُحسن تجربة المستخدم وتزيد من كفاءته.
تُظهر هذه التصريحات جانبًا نادرًا من التحديات التي تواجه الشركات التقنية عند محاولة دمج الذكاء الاصطناعي في السياقات التي تتطلب حساسية مهنية عالية، حيث لا يكون الذكاء الاصطناعي دائمًا موضع ترحيب تلقائي حتى من قبل أكثر المستخدمين وعيًا تقنيًا.
"بتكوين" تتماسك فوق 101 ألف دولار
استقرت العملات المشفرة خلال تعاملات اليوم الإثنين بعد موجة تراجع حادة شهدتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، إثر الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، ما أثار موجة بيع واسعة في سوق الأصول الرقمية وسط مخاوف من تصعيد عسكري أوسع في الشرق الأوسط.
وقلصت عملة "بتكوين" خسائرها، بعدما كانت قد هبطت أمس إلى ما دون مستوى 100,000 دولار، لترتفع اليوم وتسجل 101,497.93 دولار، في ظل تزايد المخاوف من تداعيات التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
وشهدت "إيثريوم"، ثاني أكبر عملة مشفرة، انخفاضا طفيفا بنسبة 0.17% لتصل إلى 2,255.17 دولار، فيما استقرت عملة "ريبل" عند 2.01 دولار.
وتراجع إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة بنسبة 0.79% ليصل إلى 3.12 تريليون دولار.
وتتزايد حالة الحذر بين المستثمرين، ما أدى إلى تجميد تدفقات صناديق "بتكوين" المتداولة في البورصات في نهاية الأسبوع الماضي، خاصة مع توقعات المستثمرين حول رد الفعل الأميركي تجاه إيران.
وفي غضون الـ 24 ساعة الماضية، تم تصفية أكثر من مليار دولار من مراكز العملات المشفرة، معظمها من رهانات طويلة الأجل ومراكز مفرطة في الاستدانة.
ومع دخول الولايات المتحدة بشكل رسمي في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، يتوقع أن تظل العملات المشفرة تحت ضغوطات في الأيام المقبلة، وسط حالة من الحذر على نطاق واسع بين المستثمرين.
إطلاق أول رحلة من سيارة تسلا ذاتية القيادة في أوستن
أُطلقت سيارة الأجرة الروبوتية من تسلا، في أوستن، وتعد خطوة أولى تجريبية للشركة، إذ يرافق أول راكب "مراقب سلامة تسلا" بشري، فقد وفرت الشركة عشر سيارات فقط، برحلات محدودة لمستخدمي تسلا.
تفاصيل أول رحلة لسيارة تسلا ذاتية القيادة
وقد شارك هؤلاء الراكبون والمؤثرون الأوائل تجاربهم على منصات التواصل الاجتماعي، وتُظهر العديد من البثوث المباشرة مراقب السلامة وهو يمسك بمقبض على الجانب الأيمن من مقعد الراكب، ربما مزودًا بأدوات تحكم في حالات الطوارئ، و مع ذلك، لم يتم تأكيد ذلك بعد، حيث حاول العديد من الركاب التحدث مع مراقبي السلامة، ولكن بنجاح محدود.
وقد واجه مستخدمون آخرون صعوبة في استدعاء سيارة تيسلا من بين عدد محدود من الرحلات، حيث كانوا يشاهدون العديد من سيارات واي مو ذاتية القيادة تمر بجانبهم أثناء انتظارهم.
تُعدّ أوستن المكان الأمثل لاختبار السيارات ذاتية القيادة، إذ تعمل واي مو على توسيع نطاق خدماتها ، بينما تختبر زوكس التابعة لأمازون تقنيتها في المنطقة أيضًا.
وقد ربطت تسلا الخدمة بملفات المستخدمين الشخصية، مما يسمح لك باستيراد قوائم تشغيل الموسيقى الموجودة لديك، وهي ميزة رائعة، كما يمكنك أيضًا ضبط إعدادات درجة الحرارة ووضعية المقعد والمزيد من خلال التطبيق المصاحب.
على عكس سيارات تسلا التقليدية، تحتوي روبوتات التاكسي على أزرار لطلب السيارة التوقف أو التوقف في المسار، كما يتوفر خيار الاتصال بالدعم الفني إذا واجهت أي مشاكل في رحلتك الآلية.
مع انطلاق الخدمة، كشفت تسلا عن صفحة روبوتات التاكسي الجديدة، والتي تتضمن جميع الإرشادات والقواعد الخاصة بها، كما توفر الشركة أسئلة شائعة مفصلة حول استخدام الخدمة ونموذج تسجيل للحصول على التحديثات.
ويُفرض على راكبي الخدمة المبكرة رسم ثابت قدره 4.20 دولارًا أمريكيًا لرحلاتهم.
وحدت الشركة عدد من المعايير الصارمة، وبالإضافة إلى العدد المحدود من السيارات، فيجب أن تسير الرحلات ضمن منطقة جغرافية مُسيّجة، باستثناء المطارات، بين الساعة السادسة صباحًا ومنتصف الليل.
وفي هذه المرحلة، نعلم أنه لا يجب أخذ ادعاءات ماسك بحذر، لكن رئيس تسلا يقول إن الشركة تخطط لتوسيع أسطول سيارات الأجرة الخاص بها إلى ألف سيارة ذاتية القيادة على الطرق "خلال بضعة أشهر".
كما أعلنت تسلا أنها ستُشغّل شبكة سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها باستخدام نسخة "غير خاضعة للإشراف" من برنامج القيادة الذاتية الخاص بها.
ظهور عملي لهاتف Honor Magic V5 يكشف التصميم والمواصفات الرئيسية
تستعد شركة Honor للكشف عن هاتفها القابل للطي الجديد Magic V5 يوم 2 يوليو، والذي قد يصبح أنحف هاتف قابل للطي أفقيًا في العالم.
بعد أن صنعت Honor التاريخ في عام 2023 بإطلاق أول هاتف قابل للطي بسمك أقل من 10 ملم (Magic V2)، ها هي اليوم تستعد لتخطي حاجز الـ9 ملم، حيث أكدت الشركة أن Magic V5 سيأتي بسمك 8.8 ملم فقط عند الطي.
هذا الرقم يضعه في موقع منافسة مباشر مع Magic V3، والذي يُعد حاليًا الأنحف في هذه الفئة بسمك 9.2 ملم. لكن في ظل المنافسة الشرسة القادمة من عدة شركات، من المتوقع أن نشهد سباقًا تقنيًا مثيرًا خلال الفترة القادمة.
وقد ظهرت صور عملية جديدة للهاتف، إلى جانب تسريب المواصفات الأساسية عبر حساب Digital Chat Station، الذي كشف التفاصيل قبل الموعد الرسمي.
يتميّز Magic V5 بخفة وزنه الملحوظة، إذ يبلغ 217 جرامًا، أي أخف حتى من بعض الهواتف التقليدية مثل Galaxy S25 Ultra (218 جرامًا) وiPhone 16 Pro Max (227 جرامًا).
وعلى الرغم من هيكله النحيف، يحمل الهاتف بطارية بسعة 6,100 مللي أمبير، وهي سعة مثيرة للإعجاب مقارنة بالتصميم والوزن. كما تدعم البطارية الشحن السريع بقوة 66 واط عبر الكابل و50 واط لاسلكيًا.
سيعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Elite، وربما بإصدار “Leading Version”. أما نظام الكاميرات، فمن المتوقع أن يكون قويًا، مع عدسة واسعة جدًا بقياس 13 ملم، وعدسة بيريسكوب بقدرة 3x / 70 ملم للتقريب البصري.
من حيث الشاشة، سيأتي الهاتف بشاشة خارجية قياس 6.45 بوصة، وشاشة داخلية رئيسية عند الفتح بحجم 8 بوصات، مع مستشعر بصمة جانبي.
وقد انتشرت شائعات سابقة عن وجود مستشعر 200 ميجابكسل للكاميرا الرئيسية، لكن أحدث التسريبات تشير إلى وجود كاميرات بدقة 50 ميجابكسل للعدسة الأساسية والواسعة، بالإضافة إلى عدسة تليفوتو بدقة 50 أو 64 ميجابكسل، ولا يزال هناك تضارب في المعلومات. أما الكاميرتان الأماميتان، فمن المتوقع أن تحمل كل منهما مستشعرًا بدقة 20 ميجابكسل.
وإذا صدقت التسريبات، فالهاتف سيدهش المستخدمين بتصنيف مقاومة للماء والغبار IP68 أو حتى IP69، وهو أعلى بكثير من المعيار الحالي IP48 لهواتف الفئة القابلة للطي. كما سيأتي الهاتف مزودًا بـ مستشعر IR ودعم NFC.
جدير بالذكر أن الحدث القادم من Honor سيشمل أيضًا الكشف عن أجهزة أخرى، من ضمنها MagicPad 3.
نظام تبريد متطور في iPhone 17 Pro لتحسين أداء معالج A19
على الرغم من أن iPhone 16 Pro قدّم نظام تبريد محسّن مقارنة بـ iPhone 15 Pro، إلا أن الاختبارات أظهرت أن أداء معالج الرسوميات لا يزال يتراجع بنسبة تصل إلى 40% عند الاستخدام المكثف، مما يؤثر بشكل ملحوظ على تجربة الألعاب.
وفي ظل هذه الملاحظة، كشف المسرّب Majin Bu Official عن معلومات جديدة بشأن كيفية تعامل أبل مع هذه المشكلة في الجيل القادم.
ووفقًا للتسريبات، ستزوّد أبل iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max بنظام تبريد جديد كليًا يعتمد على غرفة تبخير (Vapour Chamber)، وهي تقنية شائعة منذ سنوات في هواتف أندرويد الرائدة.
وتُظهر الصور المسرّبة أن أبل استخدمت قاعدة كبيرة من النحاس، ما قد يسمح لغرفة التبخير بتغطية المعالج إلى جانب مكوّنات أخرى مثل الذاكرة والمودم.
تعمل غرف التبخير من خلال تبخير سائل داخلي عند تعرضه للحرارة، ثم تكثيفه في الجانب الآخر، مما يتيح تبديد الحرارة بشكل أكثر كفاءة من أنظمة التبريد التقليدية التي تعتمد على النحاس فقط.
ومن المتوقع أن ينعكس هذا التطور مباشرة على أداء الهاتف في المهام التي تتطلب طاقة معالجة عالية، مثل الألعاب، ومعالجة الذكاء الاصطناعي، وتحرير الفيديو.
ويشير المسرّب إلى أن هذه الترقية تعتبر ضرورية جدًا، خاصة أن معالج A19 Pro يُتوقع أن يولّد حرارة أعلى من A18 Pro.
كما يُرجّح أن يمتد نظام التبريد الجديد ليغطي وحدة الكاميرات أيضًا، في خطوة تهدف للحفاظ على استقرار حرارة المستشعرات خلال التسجيل المطوّل للفيديو، مما يقلل من التشويش الحراري ويمنع ارتفاع درجة الحرارة.
طرح أول سيارة طائرة فى العالم للبيع أوائل 2026 بـ600 ألف دولار
لن يمر وقت طويل قبل طرح أول سيارة طائرة فى العالم للبيع، لذا من الأفضل أن تبدأ بالادخار، لطالما كانت السيارات الطائرة أحد أهم رموز المستقبل التكنولوجى المتقدم، لكن فكرة أن يقوم أحدهم بصنع واحدة، ناهيك عن بيعها للجمهور، هى فكرة يصعب استيعابها، ومع ذلك، تعمل شركة كلاين فيجن، ومقرها سلوفاكيا، على تطوير سيارة AirCar، وهى مركبة ذات مقعدين يمكنها القيادة على الطريق والتحليق بك فى السماء أيضا.
هناك بعض الجوانب العملية التى يجب مراعاتها، فهى سيارة كبيرة الحجم يصعب عليك ركنها فى موقف السيارات فى السوبر ماركت، ولكن من ناحية أخرى، هذه سيارة بأجنحة، وبالحديث عن الأجنحة، لسنا فى ذلك المستقبل الرائع حيث يمكنك القفز بسهولة إلى سيارتك الطائرة والتنقل بين السفر البرى والجوى، ستظل بحاجة إلى مدرج لإقلاع السيارة الهوائية، وربما مساحة أرضية مناسبة لإعادتها إلى الأرض.
أول سيارة طائرة تطرح فى السوق
يبلغ عرض هذه السيارة مترين، وارتفاعها 1.8 متر، وطولها 5.8 متر، لذا لن تكون من بين السيارات الأكثر رشاقة رغم أنها سيارة طائرة، أما فيما يتعلق ببروز الأجنحة باستمرار وتسببها فى أضرار جسيمة على كل رصيف تمر به، فهى تنثنى داخل السيارة عندما لا تستخدمها ولا تخرج إلا عند الحاجة، ومع جناحيها الذي يبلغ طوله 8.2 متر، فهو أمر جيد، بحسب ladbible.
عند الطيران، يبرز ذيل السيارة أيضا قليلا، ليصبح طوله حوالى سبعة أمتار فى وضع الطيران، وإذا كان كل هذا يبدو مناسبا لك، فابتهج، فوفقا لبرنامج توب جير، من المفترض أن تُطرح سيارة AirCar للبيع فى "أوائل عام 2026"، وستكلف مبلغا كبيرا يصل إلى 600 ألف جنيه إسترلينى.
مدى وقود السيارة يبلغ حوالى 620 ميلا وسرعة طيرانها 155 ميلا فى الساعة، ولكنها لن ترتفع عن 10 آلاف قدم، وقد حصلت هذه الطائرة على شهادة صلاحية للطيران عام 2022.
ترامب يطلق شبكة Trump Mobile وهاتف T1 الذهبي المصنوع في أمريكا
أعلنت منظمة ترامب، التي يديرها حاليًا دونالد جونيور وإريك ترامب خلال فترة تولي والدهم رئاسة الولايات المتحدة، عن دخولها رسميًا مجال خدمات الاتصالات اللاسلكية في الولايات المتحدة، تحت اسم Trump Mobile.
ستعمل هذه الخدمة كشبكة افتراضية (MVNO)، معتمدة على شبكات AT&T وVerizon وT-Mobile لتقديم التغطية.
الخطة الأساسية التي تحمل اسم “The 47 Plan”، جاءت بسعر رمزي قدره 47.45 دولارًا شهريًا، نسبةً إلى كون دونالد ترامب الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة.
هذه الخطة تشمل مكالمات ونصوص وبيانات غير محدودة، وتتميز بعدم وجود عقود أو فحص ائتماني، ما يجعلها متاحة بسهولة لعدد أكبر من المستخدمين.
ولتعزيز العلامة التجارية، كشفت Trump Mobile أيضًا عن هاتف ذكي حصري يُدعى T1 Phone، سيتميز بلونه الذهبي وسعره البالغ 499 دولارًا.
من المتوقع إطلاق هذا الهاتف في أغسطس أو سبتمبر، حسب ما ورد في الموقع الرسمي، ويُقال إنه “مصمم ومصنوع بفخر في الولايات المتحدة”.
شركة شاومي تستعد لعقد مؤتمر إطلاق جديد في الصين
- تستعد شركة شاومي لعقد مؤتمر إطلاق جديد في الصين، حيث من المتوقع أن تكشف خلاله عن هاتف Mix Flip 2 إلى جانب مجموعة من الإكسسوارات الذكية.
من بين هذه الإكسسوارات، يبرز Smart Band 10، الذي بدأ بالظهور مؤخرًا في عدد من التسريبات. لكن الجديد الآن هو رصده في متجر فيتنامي قبل الإطلاق الرسمي، ما يمنحنا نظرة مبكرة على بعض التفاصيل المهمة.
بحسب هذا الإدراج المبكر، يبدو أن السوار الذكي سيشهد ارتفاعًا طفيفًا في السعر عند طرحه عالميًا، إلا أنه سيظل في متناول المستخدمين الباحثين عن خيارات ميسورة.
وتشير المعلومات إلى أن سعر Smart Band 10 سيبلغ حوالي 40 دولارًا، مقارنةً بسعر الإصدار السابق Smart Band 9 الذي طُرح في الصين مقابل 35 دولارًا تقريبًا.
الجدير بالذكر أن الإدراج ألمح أيضًا إلى أن السوق العالمية ستحصل على نسخة السيراميك من Smart Band 10، وهي نسخة كانت حصرية سابقًا للسوق الصينية فقط في الإصدارات الماضية.
أما من حيث المواصفات، فقد كشفت الصور الترويجية المدرجة في المتجر عن تفاصيل عديدة، من أبرزها قدوم السوار مع شاشة AMOLED مقاس 1.72 بوصة، وهي ترقية ملحوظة مقارنةً بشاشة الإصدار السابق التي جاءت بمقاس 1.62 بوصة. وعلى صعيد البطارية، يبدو أن عمر التشغيل سيبقى كما هو، حيث تشير المعلومات إلى إمكانية استخدام السوار حتى 21 يومًا بشحنة واحدة.
بالإضافة إلى ذلك، سيعمل السوار بنظام HyperOS 2، وسيدعم أكثر من 150 وضعًا للتمارين الرياضية، إلى جانب ميزات مراقبة النوم وتصميم بحواف رفيعة. وسيُطرح الجهاز بألوان متنوعة تشمل: الأسود، والفضي، والأبيض، والذهبي.
أيفون قابل للطي ونماذج "e" و"Air" بحلول 2027
في خطوة قد تعيد رسم معالم سوق الهواتف الذكية، تسربت معلومات مثيرة حول خارطة طريق آبل للفترة من 2025 وحتى 2027، تكشف عن خطط طموحة تشمل إطلاق سلاسل جديدة من الآيفون، إلى جانب دخول الشركة رسميًا إلى سوق الهواتف القابلة للطي.
ووفقًا لمنشور شاركه حساب Apple Club على منصة “X”، فإن آبل تُخطط لإصدار سلسلة آيفون 17 في النصف الثاني من عام 2025، والتي ستشمل أربعة نماذج رئيسية:
iPhone 17 وiPhone 17 Air بالإضافة إلى iPhone 17 Pro ونسخة أخرى من نفس الفئة.
عام 2026: دخول “آيفون e” وظهور أول هاتف قابل للطي
مع حلول النصف الأول من عام 2026، يُتوقع أن تكشف آبل عن نموذج جديد يحمل اسم iPhone 17e، في ما يبدو أنه توجه لإصدار نسخة اقتصادية أو مختلفة من حيث التصميم والسعر.
أما الحدث الأكبر، فهو المرتقب في النصف الثاني من العام ذاته، حيث يُتوقع أن تطلق آبل أول هاتف آيفون قابل للطي، إلى جانب نماذج من سلسلة iPhone 18 والتي تشمل:
- iPhone 18 Air
- iPhone 18 Pro
- iPhone 18 Pro Max
2027: تطور السلاسل وتوسع “الطي”
في بداية عام 2027، تشير التوقعات إلى إطلاق iPhone 18 بنسخته الأساسية، إضافة إلى نسخة جديدة تُدعى iPhone 18e، والتي يُعتقد أنها امتداد لفكرة الهواتف منخفضة السعر أو المخصصة للأسواق النامية.
أما في النصف الثاني من العام، فمن المنتظر أن تُقدم آبل الجيل الثاني من الهاتف القابل للطي، تحت اسم Foldable 2، مع استمرار التوسع في سلاسلها الجديدة من خلال إطلاق:
- iPhone 19 Air
- iPhone 19 Pro
- iPhone 19 Pro Max
تسريح أكثر من 100 ألف موظف في قطاع التكنولوجيا في عام 2025
يستمرّ التخفيض الحادّ في القوى العاملة في قطاع التكنولوجيا حتى عام 2025، حيث تقود شركات الصناعة العملاقة إنتل ومايكروسوفت وباناسونيك وجوجل وأمازون موجة تسريحات، والتي أفقدت بالفعل أكثر من 62 ألف وظيفة في النصف الأول من العام، من مُصنّعي أشباه الموصلات إلى منصات التواصل الاجتماعي، تُعيد شركات التكنولوجيا الكبرى هيكلة عملياتها في ظلّ حالة عدم اليقين الاقتصادي وتغيّر أولويات الأعمال، تاركةً عشرات الآلاف من العمال يبحثون عن فرص عمل جديدة في سوقٍ تنافسيةٍ متزايدة.
تشمل عمليات التسريح جميع قطاعات التكنولوجيا، مُؤثّرةً على الجميع، بدءًا من شركات تصنيع الأجهزة العريقة مثل إنتل التي تُخطّط لتسريح ما يصل إلى 21700 وظيفة، وصولًا إلى شركات التكنولوجيا المالية مثل بلوك التي تُسرّح ما يقرب من 1000 عامل، ومنصات البثّ التي تُخفّض عدد موظفيها، وحتى شركات الفضاء مثل بلو أوريجين التي تُسرّح أكثر من 1000 موظف، مع إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لنماذج الأعمال وتركيز الشركات على الكفاءة التشغيلية، أصبحت التكلفة البشرية للتحول التكنولوجي جليةً بشكل صارخ، حيث تستثمر بعضٌ من أكثر شركات العالم قيمةً مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي مع إلغاء الأدوار التقليدية في آنٍ واحد.
إنتل تُخطط لتسريح أكثر من 21 ألف موظف في أكبر عملية تسريح في قطاع التكنولوجيا في تاريخها
أعلنت إنتل عن أكبر عملية تسريح في قطاع التكنولوجيا لعام 2025، حيث تُخطط لتسريح أكثر من 21 ألف موظف، يُمثلون حوالي 20% من إجمالي قوتها العاملة، تأتي تخفيضات عملاق أشباه الموصلات قبيل إعلان نتائج الربع الأول تحت قيادة الرئيس التنفيذي المُعيّن حديثًا ليب بو تان، الذي تولى منصبه خلفًا للرئيس التنفيذي السابق بات جيلسنجر، بالإضافة إلى ذلك، تُخطط إنتل لتسريح ما بين 15% و20% من العاملين في قسم إنتل فاوندري التابع لها بدءًا من يوليو، مما سيؤثر على الوحدة التي تُصمّم وتُصنّع وتُغلّف أشباه الموصلات للعملاء الخارجيين، مع بلوغ إجمالي القوى العاملة في إنتل 108,900 موظف اعتبارًا من ديسمبر 2024، تُمثل هذه التخفيضات مجتمعةً واحدةً من أكبر عمليات تسريح العمال في شركة واحدة في تاريخ قطاع التكنولوجيا،
باناسونيك تُسرّح 10,000 وظيفة في إطار إعادة هيكلة عالمية
أعلنت شركة الإلكترونيات اليابانية العملاقة باناسونيك أنها ستسرّح 10,000 وظيفة، مما يؤثر على حوالي 4% من إجمالي قوتها العاملة، كجزء من خطة إعادة هيكلة شاملة، وصرح الرئيس التنفيذي يوكي كوسومي بأن هذه التخفيضات تهدف إلى إعداد الشركة العريقة بشكل أفضل للعقود القادمة، مع توقع فقدان 5,000 وظيفة في اليابان و5,000 وظيفة أخرى في الخارج، وتُقلّص الشركة عملياتها في القطاعات غير الواعدة، مثل أجهزة التلفزيون والمنتجات الصناعية، للتركيز على التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتناول كوسومي خطورة القرار خلال مكالمة الأرباح، مُعربًا عن "أسفه الشديد"، لكنه أكد على ضرورة إجراء تخفيضات جذرية في هيكل التكاليف لمواصلة الشركة نموها، تواصل مايكروسوفت عملية تسريح الموظفين على مراحل، مع تسريح أكثر من 6500 وظيفة.
مايكروسوفت تسرح مزيد من الموظفين
طبقت مايكروسوفت استراتيجية تسريح متعددة المراحل طوال عام 2025، حيث بدأت بتسريح أكثر من 6500 وظيفة في مايو، مما أثر على حوالي 3% من قوتها العاملة العالمية البالغ عددها 228 ألف موظف، وأعقبت الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في سياتل، عمليات تسريح إضافية طالت مهندسي البرمجيات، ومديري المنتجات، ومديري البرامج التقنية، والمسوقين، والمستشارين القانونيين، وتمثل عمليات التسريح في مايو واحدة من أكبر عمليات التسريح التي قامت بها مايكروسوفت منذ أن استغنت عن 10 آلاف موظف في عام 2023، وتشير التقارير إلى أن الشركة تدرس المزيد من التخفيضات التي قد تتم على مراحل إضافية، مع مناقشات حول تخفيض وظائف المديرين المتوسطين والموظفين غير المتخصصين في البرمجة لزيادة نسبة المبرمجين إلى مديري المنتجات،
تستهدف ميتا "ذوي الأداء المنخفض" بتخفيض قوتها العاملة بنسبة 5%
أعلنت ميتا أنها ستخفض 5% من موظفيها، مستهدفةً من وصفهم الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج بـ"ذوي الأداء المنخفض"، في الوقت الذي تستعد فيه الشركة "لعام حافل بالتحديات"، مع أكثر من 72,000 موظف حتى آخر تقرير ربع سنوي لها، أثرت تخفيضات عملاق التواصل الاجتماعي على حوالي 3,600 موظف، بدأت عمليات التسريح في فبراير، وأثرت بشكل كبير على الفرق المشرفة على فيسبوك، ومنصة الواقع الافتراضي Horizon، والعمليات اللوجستية، كما أجرت Meta عمليات تسريح إضافية في أبريل، حيث استغنت عن أكثر من 100 موظف في قسم Reality Labs التابع لها، والذي يدير تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والأجهزة القابلة للارتداء لسماعات Quest من Meta،
HP تُسرّح 2,000 وظيفة في إطار خطة إعادة الهيكلة "المستقبل الآن"
أعلنت HP أنها ستسرّح ما يصل إلى 2,000 وظيفة كجزء من خطة إعادة الهيكلة "المستقبل الآن" المصممة لتوفير 300 مليون دولار للشركة قبل نهاية سنتها المالية، تُمثّل هذه التخفيضات جزءًا كبيرًا من القوى العاملة في شركة تصنيع أجهزة الكمبيوتر والطابعات، في سعيها لتبسيط العمليات وخفض التكاليف، تأتي إعادة الهيكلة في الوقت الذي تواجه فيه HP تحديات مستمرة في أسواق أجهزة الكمبيوتر والطباعة التقليدية، مع توجه الشركة نحو قطاعات أعمال أكثر ربحية وتحسينات في الكفاءة التشغيلية، نفذت جوجل عدة جولات من تسريح الموظفين في أقسامها الرئيسية،
أبل تعيد تصميم واجهة المستخدم لتجربة أكثر انسيابية
في سباقها المستمر لتطوير تجربة المستخدم وتحسين أداء النظام، كشفت شركة آبل عن تحديث iOS 26، والذي يمثل قفزة تصميمية وتقنية مقارنة بإصدار iOS 18، وقد تداولت حسابات تقنية بارزة مثل Apple Hub على منصة “X” (تويتر سابقًا) صورًا توضح الفروقات بين الإصدارين، مسلطة الضوء على أبرز التغييرات في واجهة التقاط الصور (Screenshots) وواجهة المؤقت (Timer).
إعادة تصور واجهة اللقطة (Screenshot)
في نظام iOS 18، كانت واجهة التقاط الصور تعتمد على تصميم تقليدي:
• يظهر شريط الأدوات أسفل الشاشة بأيقونات أقلام التعديل،
• مع وجود خيارات التحرير بالأعلى مثل “Done” و”Trash” و”Share”.
أما في iOS 26، فقد تغيّر كل شيء،التصميم بات أكثر سلاسة، والخلفية أصبحت أكثر شفافية وهدوءًا، مما يتيح رؤية اللقطة بوضوح ودمج أدوات التعديل بشكل أقل إزعاجًا بصريًا.
كما تم تبسيط شريط التحرير ليكون أكثر سلاسة ومرونة، مع الاعتماد على واجهة أكثر ذكاء في تنظيم الأدوات.
المؤقت: من وظائف عملية إلى واجهة عصرية
في iOS 18، واجهة المؤقت (Timer) كانت بسيطة وتركّز على الوضوح الوظيفي.
أما في iOS 26، فتغير التصميم جذريًا ليشمل:
• واجهة جديدة بخلفية داكنة وأرقام كبيرة أكثر وضوحًا،
• مؤثرات حركية توحي بالحداثة والانسيابية،
• وشاشة تعمل بشكل أفضل مع وضع العرض الدائم (Always-On Display).
يُظهر ذلك أن آبل لم تعد تكتفي بتحسين الأداء، بل باتت تسعى لصياغة تجربة استخدام جمالية متكاملة حتى في أبسط التطبيقات.
بين التصميم والتقنية: لماذا iOS 26 مختلف؟
التحول في واجهات iOS 26 لا يقتصر فقط على الشكل، بل يحمل دلالات أعمق:
• توجه نحو تصميم أكثر نضجًا يستند إلى الشفافية والألوان الطبيعية.
• تحسينات في التفاعل البصري، حيث تبدو الحركة أكثر سلاسة والاستجابة أكثر دقة.
• تركيز على قابلية الوصول، خاصة للمستخدمين الذين يفضلون بساطة التحكم.
هذا النهج الجديد يجعل من iOS 26 ليس مجرد تحديث برمجي، بل تجربة تفاعلية متكاملة تسعى آبل من خلالها لتعزيز علاقتها مع المستخدم.
ما بين واجهة لقطة الشاشة الجديدة، وتصميم المؤقت المتطور، يُظهر iOS 26 أن آبل أصبحت أكثر حرصًا على التفاصيل الدقيقة التي تصنع الفارق.
وإذا كانت هذه الصور المسربة تعكس الواقع القادم، فإن مستخدمي آيفون على موعد مع نقلة نوعية تعيد تعريف بساطة الاستخدام ضمن إطار جمالي راقٍ.
أبل تقدم لطلاب الجامعات عرضا مغريا لتشجيع والديهم على شراء MacBook
أعلنت شركة أبل عن حملة "العودة إلى المدارس"، التي سيحصل فيها الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس الذين يشترون جهاز آبل جديدًا مؤهلًا على بطاقة هدايا مع مشترياتهم، كما نشرت آبل فيديو يُظهر لطلاب الجامعات بعنوان "كيفية إقناع والديك بشراء جهاز ماك".
يُعرض الفيديو، الذي نُشر في الأصل على قناة آبل على يوتيوب، لمدة سبع دقائق تقريبًا، ويُظهر مجموعة من الطلاب يتعلمون كيفية مطالبة آبائهم بشراء جهاز ماك لهم للدراسة الجامعية بشكل صحيح بدلاً من جهاز كمبيوتر شخصي.
يقترح الرجل في الفيديو، الذي يُعلّم الطلاب كيفية التواصل مع آبائهم، محاولة إقناعهم بأن امتلاك أبنائهم وبناتهم لجهاز ماك بوك سيضمن لهم عمود فقري صحى، بدلاً من جهاز كمبيوتر محمول يعمل بنظام ويندوز.
يقول المُدرّب: "لا يُمكن وضع سعر لعمود فقري صحي"، مضيفا "أحد العوامل الرئيسية المؤثرة على صحة العمود الفقري لدى المراهقين، كما توقعت، هو وزن حقيبة المدرسة، وجهاز ماك بوك إير يزن 2.7 رطل فقط.. ربما لا يهتم والداكِ بعمودكِ الفقري، أشك في ذلك، أليس كذلك؟"
ويختتم المدرب عرضه قائلاً: "لإكمال الموضوع، يمكنكِ إما شراء ماك بوك إير مقابل 899 دولارًا، أو شراء جهاز كمبيوتر شخصي ولكن عليكِ أيضًا شراء برنامج مكافحة فيروسات، وبرنامج نسخ احتياطي يدوي، وحافظة واقية، وكلب حراسة لحمايته من زميلكِ في السكن، وشاحن طاقة خارجي... أعني، إنه أمرٌ لا يُصدق."
وفقا لما ذكره موقع "Phone arena"، سحبت آبل الفيديو من قناتها على يوتيوب، لكن آبل تركت عرضًا تقديميًا يُمكن للطلاب عرضه على آبائهم، يتضمن هذا الدليل "45 سببًا لا غنى عنها لجهاز ماك في الجامعة.
قمر صناعي ناسا المحطم يعود للعمل بطريقة غير مفهومة ويطلق نبضة ضخمة
أطلق قمر صناعي تابع لوكالة ناسا، ظلّ خاملاً في مداره لما يقرب من ستة عقود، إشارة راديوية قوية فجأةً، مما أذهل علماء الفلك حول العالم، حيث التقطت التلسكوبات الراديوية في غرب أستراليا هذه الإشارة القصيرة ولكن القوية، ولم تدم سوى جزء من الثانية، لكنها أصبحت ألمع جرم في السماء، متجاوزةً لمعان مجرات ونجوم بأكملها للحظات.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان مصدر هذه النبضة غير المتوقعة هو "ريلاي 2"، وهو قمر صناعي للاتصالات أطلقته ناسا عام 1964.
وبعد تعطل جهازي الإرسال عام 1967، ظلّ القمر الصناعي صامتاً وأُعلن عن توقفه عن العمل حتى ذلك الحين، ويعتقد الخبراء أن الإشارة لم تُبثّ عمداً بواسطة القمر الصناعي، بل نتجت عن حدث خارجي.
ولعل أحد الاحتمالات هو التفريغ الكهروستاتيكي، وهو إطلاق مفاجئ للطاقة الكهربائية، يشبه الشرارة، نتيجة تراكم شحنة القمر الصناعي أثناء دورانه عبر المجال المغناطيسي للأرض.
هناك نظرية أخرى مفادها أن نيزكًا مجهريًا، وهو قطعة صخرية صغيرة تتحرك بسرعة عالية، اصطدم بالمرحل 2، مما تسبب في دفقة من الحرارة وجسيمات مشحونة أطلقت إشارة قصيرة لكن قوية.
أصدرت الدفقة لفترة وجيزة حوالي 400 واط من الطاقة، تشبه فرن ميكروويف صغير، ويجعل بقاء هذه الإشارة بهذه القوة بعد انتقالها من الفضاء إلى الأرض نادرة بشكل خاص.
وتوصل علماء أستراليون، كانوا يمسحون السماء بحثًا عن الانفجارات الراديوية السريعة (FRBs)، وهي ومضات قصيرة عالية الطاقة تنشأ عادةً من أعماق الفضاء، إلى هذا الاكتشاف، ووفقًا لوكالة ناسا، يمكن للانفجارات الراديوية السريعة أن تتفوق لفترة وجيزة على مجرات بأكملها، وهي ظاهرة تحدث في لمح البصر.
ومع ذلك، كانت هذه الإشارة فريدة من نوعها لأنها لم تصدر من مجرة بعيدة، بل من داخل مدار الأرض، على ارتفاع حوالي 2800 ميل فوق سطح الكوكب.
قال الدكتور كلانسي جيمس، الباحث الرئيسي والأستاذ المشارك في معهد كيرتن لعلم الفلك الراديوي، لمجلة نيو ساينتست: "ظننا أننا ربما وجدنا نجمًا نابضًا جديدًا أو جسمًا لم يُرَ من قبل".
وأضاف: "بدلًا من ذلك، رأينا نبضة راديوية قوية للغاية حجبت كل شيء آخر في السماء لجزء من الثانية".
رُصدت هذه النبضة بواسطة مصفوفة الكيلومتر المربع الأسترالي (ASKAP)، وهي شبكة من 36 تلسكوبًا راديويًا، وتتبع الباحثون المصدر بسرعة إلى القمر الصناعى الذي تصادف مروره فوقنا في تلك اللحظة تحديدًا.
على الرغم من أن مدة هذه النبضة الراديوية لم تتجاوز النانو ثانية، إلا أنها كانت قوية بشكل استثنائي، وقدّر العلماء قوتها بأكثر من ثلاثة ملايين جانسكي، وهي وحدة تُستخدم لقياس شدة الموجات الراديوية، وهذا أقوى بحوالي 100 مليار مرة من إشارات الراديو الصادرة عن الهاتف الذكي العادي.
"تسلا" تتحكم عن بعد فى سياراتها الروبوتيه
تستعد شركة تسلا لبدء تشغيل خدمتها المنتظرة للسيارات الذاتية القيادة أو ما يعرف بـ"الروبوتاكسي" في مدينة أوستن بولاية تكساس، من خلال نشر نحو 10 سيارات من طراز Model Y، لكن ضمن نطاق جغرافي ضيق للغاية ووسط رقابة بشرية مشددة.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، قد أكد في تصريحات سابقة أن "تسلا" تتعامل مع هذا المشروع بقدر عال من الحذر، وأن هناك أفرادًا من البشر سيتولون مراقبة الأسطول عن بُعد للتدخل عند الحاجة.
الآلية المستخدمة تعرف في قطاع المركبات ذاتية القيادة باسم "التحكم عن بعد" أو "Teleoperation"، وهي تقنية معروفة تستخدمها بالفعل عدة شركات ناشئة في مجال الروبوتاكسي حول العالم، حيث تتيح للبشر الإشراف أو التدخل عند الضرورة من خلال شبكة لاسلكية.
تهدف هذه التقنية إلى تدريب السيارات على اتخاذ قرارات ذاتية، ومراقبة أدائها الفعلي، ثم التدخل البشري عند وقوع مواقف غير مألوفة أو صعبة التفسير للذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، تعتمد شركات مثل Waymo التابعة لألفابت على فريق من العاملين الذين يعرفون بـ"مستجيبي الأسطول"، يتدخلون عندما يطلب نظام القيادة الآلي لديهم مساعدة بشرية، في مشهد يُشبه إلى حد كبير الاتصال بصديق وقت الحاجة.
وقد سبق أن أوضح الرئيس التنفيذي السابق لـWaymo، جون كرافشيك، أن السيارات لا تُراقَب بشكل مستمر، وأن القرار النهائي يبقى دائمًا للبرمجيات.
على الجانب الآخر، شركات مثل "أبولو جو" التابعة لشركة بايدو الصينية تستخدم نموذجًا مختلفًا يعتمد على سائقين احتياطيين متصلين عن بعد يمكنهم قيادة المركبة فعليًا إذا لزم الأمر، لكن بايدو لم تعلق على ذلك علنًا.
رغم ذلك، تواجه هذه التقنية تحديات جوهرية، أبرزها الاعتماد على شبكات الاتصال الخلوي، التي قد تعاني من تقطّع أو تأخير زمني، وهو أمر قد يتحول إلى خطر كبير إذا حدث في لحظة حاسمة أثناء قيادة المركبة.
ووصف فيليب كوبمان، أستاذ الهندسة بجامعة كارنيجي ميلون وخبير سلامة المركبات ذاتية القيادة، التقنية بأنها "بطبيعتها غير موثوقة"، مشيرًا إلى أن فقدان الاتصال في أسوأ توقيت أمر لا مفر منه، وقد لا يظهر في تجربة صغيرة مثل نشر 10 سيارات فقط، لكنه سيظهر بوضوح عند التوسع إلى آلاف أو ملايين المركبات.
حتى الرئيس التنفيذي السابق لـWaymo أعرب عن تحفظه تجاه القيادة عن بعد، مشيرًا إلى أن تأخير الإشارة الخلوية يجعل الأمر "محفوفًا بالمخاطر".
في المقابل، يرى كوبمان أيضًا أن ترك المركبة تتخذ قراراتها بنفسها دون إشراف بشري مباشر ينطوي على مخاطرة لا تقل أهمية، خصوصًا إذا لم يكن لدى المركبة القدرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.
من المخاوف الأخرى التي أثارها الخبراء، قدرة المراقبين البشريين على متابعة عدد كبير من المركبات في آنٍ واحد، حيث توجد حدود فنية وعقلية لمدى ما يمكن لشخص واحد مراقبته بكفاءة.
هذه المخاوف دفعت عددًا من النواب الديمقراطيين في ولاية تكساس إلى مطالبة "تسلا" بتأجيل إطلاق الخدمة حتى سبتمبر المقبل، وهو الموعد المقرر لتطبيق قانون جديد ينظم المركبات الذاتية القيادة في الولاية.
واعتبر النواب، في رسالة رسمية إلى الشركة، أن التأجيل يصب في مصلحة السلامة العامة وبناء الثقة المجتمعية في عمليات تسلا.
أما بالنسبة لنموذج تسلا، فقد ظل ماسك لسنوات يعد بأن برنامج القيادة الذاتية المتطور (Full Self-Driving Supervised) سيتحول يومًا إلى نظام قيادة مستقل تمامًا، يشغّل الروبوتاكسي دون تدخل بشري.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلن ماسك أن الشركة ستطلق خدمة مدفوعة في أوستن، تعتمد على نسخة غير خاضعة للإشراف من البرمجية.
وفي مايو الماضي، صرح ماسك لقناة CNBC أن المركبات الذاتية من تسلا ستعمل فقط في المناطق التي تُعد آمنة لها داخل أوستن، وستتجنب التقاطعات المعقدة، كما سيتم الإبقاء على عنصر بشري لمراقبتها.
حتى الآن، لا تعرف بالضبط مهام المراقبين البشر الذين تعتزم تسلا الاعتماد عليهم، لكن مصادر من داخل الشركة قالت إن الخطة تشمل تعيين مشغلين عن بعد يمكنهم تولي التحكم الكامل في المركبة عند تعرّضها لموقف مربك أو غير متوقع، مثل توقفها وسط منطقة مزدحمة بالمشاة دون أن تعرف كيف تتصرف.
وبالفعل، نشرت تسلا إعلانات وظيفية لمناصب مشغلين عن بُعد، تطلب فيها أشخاصًا لديهم القدرة على "الوصول إلى المركبات والروبوتات والتحكم بها عن بُعد"، مع تنفيذ مهام دقيقة ومعقدة باستخدام أدوات القيادة الافتراضية.
تجربة دموية مذهلة في The Dark Ages
بعد ما يقارب العقد من الزمن على إعادة إحياء سلسلة ألعاب DOOM في عام 2016، تعود شركة id Software بلعبة جديدة ضمن ثلاثية أعادت تعريف ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، Doom: The Dark Ages، التي صدرت في 15 مايو على أجهزة الحاسوب والمنصات المنزلية، تقدّم تجربة جديدة تمزج بين العنف الفوضوي المعروف للسلسلة وبين أجواء العصور الوسطى في قالب دموي متقن.
تجربة قتالية أكثر ثقلاً… دون أن تكون بطيئة
تبتعد The Dark Ages عن السرعة المجنونة لـ Doom Eternal لصالح أسلوب أكثر ثقلاً وواقعية، مع الحفاظ على الإيقاع السريع للمعارك، تُدخل اللعبة سلاحاً جديداً ثورياً هو “منشار الدرع” (Shield Saw)، وهو عبارة عن درع مثبت في يد السلاير اليسرى، يستخدم في الدفاع والهجوم وحتى التنقل، مما يغيّر بشكل جذري طريقة اللعب.
بفضل هذا السلاح، يمكن صد الضربات، أو تحويل الدفاع إلى هجوم عبر تنفيذ “بارري” (صدات دقيقة)، أو رمي الدرع كسلاح قاتل يثبّت الأعداء أو حتى استخدامه كخطاف تنقل للوصول إلى أماكن سرية.
ترسانة من الأسلحة… والتخصيص طريقك للدمار
رغم أن المنشار هو نجم العرض، إلا أن الترسانة الكلاسيكية لم تختفِ. تبدأ اللعبة بالبندقية المعتادة، لكن سرعان ما تحصل على أسلحة أكثر جنوناً مثل “الساحق” الذي يطلق شظايا عظمية، أو “المِدْمَغ” الحديدي المرتبط بسلسلة. تقدم اللعبة أيضاً نظام ترقية ذكي لكل سلاح، يتيح لك تشكيل أسلوب لعبك الخاص من خلال مزج القدرات والدفاعات والهجمات بسلاسة فريدة.
تصميم مراحل متنوّع واستكشاف مجزٍ
المراحل مصممة بعناية لتجمع بين البيئات المغلقة المتشابكة والمساحات المفتوحة الواسعة. تشجع اللعبة على الاستكشاف عبر مكافأة اللاعبين بموارد نادرة مثل الذهب والأحجار الكريمة والأسرار التي تُستخدم لترقية الأسلحة. كل مستوى يأتي بجماليات مختلفة — من الغابات الغامضة إلى أطلال المدن العتيقة — مما يعزز حس الانغماس.
قصة مشوّقة… لكن غير مبهرة
تقع أحداث اللعبة قبل Doom (2016) وDoom Eternal، وتدور في كوكب Argent D’Nur حيث يخوض السلاير معركة ضد جيوش الجحيم للدفاع عن “قلب أرجنت”، وهو أداة قديمة تمنح قوى إلهية. رغم أن القصة تحتوي على بعض اللحظات القوية وتطورات مثيرة، إلا أنها تفتقر إلى العمق المطلوب وتُقدَّم بأسلوب تقليدي نسبيًا.
لكن السرد البصري يعوض عن ذلك — فالمشاهد السينمائية، والتنين السيبراني الذي تركبه، والمعارك الميكانيكية الضخمة تضيف بُعداً ملحمياً لتجربتك.
الأصوات والموسيقى: نصف انتصار
تصميم الصوت ممتاز، فكل حركة، وكل اصطدام بدرعك يُشعر بقوة القتال. لكن الموسيقى كانت نقطة الضعف الأبرز. بعكس الموسيقى الشهيرة التي رافقت أجزاء دووم السابقة من تأليف ميك غوردون، جاء الصوت التصويري هنا عاماً ومفتقراً للشخصية التي تميزت بها السلسلة.
تحكم وتخصيص وسهولة الوصول
تُعد Doom: The Dark Ages من أكثر أجزاء السلسلة قابلية للتخصيص، بفضل خيارات صعوبة متنوعة، ومستويات مفتوحة تسمح بتجارب لعب مختلفة — من تجربة سهلة أشبه بنزهة دموية، إلى معركة شاقة مع الشيطان ذاته.
أداء تقني خيالي ورسوم مذهلة
تعمل اللعبة بسلاسة مذهلة على الجيل الجديد من الأجهزة، مع أداء مستقر عند 60 إطارًا في الثانية على PS5. التصميم الفني مبهر: من تفاصيل الوحوش إلى مناظر السماء التي تجسد الحرب الدائمة مع الجحيم في خلفية كل مشهد.
رغم أن Doom: The Dark Ages قد لا تصل إلى الثورية التي حققها جزء 2016 أو التجديد الذي مثّله Doom Eternal، إلا أنها تقدم نفسها كعنوان قوي ومميز يحمل توقيع id Software الإبداعي. منشار الدرع ليس مجرد أداة، بل فلسفة تصميم جديدة تُثري اللعب وتعزز الإدمان.
iOS 26.. تطوير مركز التحكم وأيقونة الصور يجسد نضج نظام أبل
شهد نظام تشغيل iOS من آبل تطورات هائلة خلال العقد الأخير، ليس فقط في الأداء والمزايا، بل أيضًا في تصميم العناصر البصرية وتجربة الاستخدام، منشورات حديثة على منصة “X” من حساب التقنية الشهير Majin Bu، سلطت الضوء على أبرز معالم هذا التحول، متمثلة في تطور أيقونة تطبيق الصور ومظهر مركز التحكم وصولًا إلى iOS 26.
أول ما لفت الأنظار هو التحول الكبير في أيقونة تطبيق الصور بين نظام iOS 6 والنظام الجديد iOS 26:
- في iOS 6، كانت الأيقونة عبارة عن صورة واقعية لزهرة دوار الشمس، تعكس توجه آبل الواقعي في تصميم واجهتها.
- مع iOS 7، بدأت آبل التحول إلى التصميم المسطح (Flat Design)، فجاءت الأيقونة بشكل زهرة مجردة بالألوان السبعة الشهيرة.
- أما في iOS 26، فقد أصبحت الأيقونة أكثر انسيابية وعمقًا بصريًا، مع تدرجات لونية ناعمة تعبر عن نضج فلسفة التصميم لدى الشركة.
هذا التغير ليس شكليًا فقط، بل يعكس فلسفة آبل في تقديم واجهة عصرية تلائم الأجيال الجديدة من المستخدمين الذين يفضلون البساطة والوضوح دون إغفال البُعد الجمالي.
وفي منشور آخر، رصد Majin Bu تطور مركز التحكم (Control Center) من iOS 7 وحتى iOS 26، حيث مرت الواجهة بمراحل عدة:
iOS 7 - 9: واجهة بسيطة بأزرار سريعة للتحكم في الإضاءة والصوت والوضع الليلي، مع خلفية شفافة.
iOS 10: تطور التصميم ليشمل نوافذ منفصلة للموسيقى والوظائف، لكنها كانت تحتاج للتنقل بين الصفحات.
iOS 11 - 17: نقلة نوعية تمثلت في الدمج الكامل للوظائف في شاشة واحدة، مع دعم ميزة 3D Touch للتحكم الدقيق.
iOS 18 - 26: اعتمدت آبل تصميمًا أكثر مرونة وتخصيصًا، حيث يمكن للمستخدمين تعديل ترتيب الأدوات وإضافة عناصر جديدة، مع مؤثرات حركية أكثر سلاسة ودقة.
هذا التطور في مركز التحكم يعكس استجابة آبل لمطالب المستخدمين، وسعيها لتحقيق التوازن بين البساطة والتخصيص.
الذكرى العشرون لآيفون 20: نقلة فنية وتقنية
في سياق آخر، نشر الحساب نفسه مقالًا يشيد فيه بهاتف iPhone 20، الذي وُصف بأنه “تحفة زجاجية” بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق الآيفون، ورغم أن التفاصيل لم تُدرج بالكامل في المنشور، إلا أن التوقعات تشير إلى استخدام آبل لتقنيات جديدة في التصميم من الزجاج الشفاف والمعالجات فائقة السرعة.
تظهر هذه التطورات كيف تحافظ آبل على هويتها الجمالية عبر الزمن، دون أن تتوقف عن التحديث والتجديد. من زهرة دوار الشمس الواقعية إلى تصاميم الرموز المعاصرة، ومن مركز تحكم بسيط إلى واجهة ذكية قابلة للتخصيص، يتجسد نضج iOS في كل تحديث جديد.
طرح نظارة Xbox VR في 24 يونيو بالتعاون مع Meta
في خطوة مفاجئة قد تُحدث نقلة في عالم ألعاب الواقع الافتراضي، ظهرت تسريبات جديدة تشير إلى تعاون غير معلن حتى الآن بين Xbox وMeta لإطلاق إصدار خاص من نظارة Meta Quest 3S، ولكن هذه المرة بعلامة Xbox التجارية، ووفقًا لصورة مسرّبة على منصة X وموقع Game Sandwich، فإن النظارة الجديدة قد ترى النور في أقرب مما نتوقع، مع تاريخ إصدار محتمل في 24 يونيو الجاري.
تشير المعلومات المسرّبة إلى أن النظارة ستأتي بمواصفات مشابهة لإصدار Meta Quest 3S الأساسي، بما في ذلك سعة تخزين تبلغ 128 جيجابايت، لكن المميز في هذه النسخة الخاصة هو احتواؤها على وحدة تحكم لاسلكية من Xbox، بالإضافة إلى حزام Meta Quest Elite المريح، وثلاثة أشهر مجانية من اشتراك Xbox Game Pass، ما يجعلها حزمة جذابة للاعبين الجدد في مجال الواقع الافتراضي.
في خطوة مفاجئة قد تُحدث نقلة في عالم ألعاب الواقع الافتراضي، ظهرت تسريبات جديدة تشير إلى تعاون غير معلن حتى الآن بين Xbox وMeta لإطلاق إصدار خاص من نظارة Meta Quest 3S، ولكن هذه المرة بعلامة Xbox التجارية، ووفقًا لصورة مسرّبة على منصة X وموقع Game Sandwich، فإن النظارة الجديدة قد ترى النور في أقرب مما نتوقع، مع تاريخ إصدار محتمل في 24 يونيو الجاري.
تشير المعلومات المسرّبة إلى أن النظارة ستأتي بمواصفات مشابهة لإصدار Meta Quest 3S الأساسي، بما في ذلك سعة تخزين تبلغ 128 جيجابايت، لكن المميز في هذه النسخة الخاصة هو احتواؤها على وحدة تحكم لاسلكية من Xbox، بالإضافة إلى حزام Meta Quest Elite المريح، وثلاثة أشهر مجانية من اشتراك Xbox Game Pass، ما يجعلها حزمة جذابة للاعبين الجدد في مجال الواقع الافتراضي.