أطلقت شركة أبل طراز "آيباد برو" من أجهزتها اللوحية منذ ما يقرب من عشر سنوات، ومع وصول جهاز آيباد برو بشريحة "M5" هذا الخريف، والذي يعمل بإصدار "iPadOS 26" من نظام تشغيل أجهزة آيباد، ستقدم الشركة أخيرًا سببًا وجيهًا يدفع المستخدمين إلى اقتناء جهاز "برو".
وعندما ظهر "آيباد برو" لأول مرة عام 2015، وهو بقياس 13 بوصة، شعر العديد من المستخدمين بخيبة أمل لأنهم كانوا يرغبون في أن يكون "آيباد برو" بديًلا قويًا عن الحاسوب، لكن الجهاز لم يكن كذلك.
فحتى مع ميزات، مثل شاشة "OLED" بقياس 13 بوصة، وشريحة "M4"، ودعم المؤشر، ولوحة مفاتيح "Magic Keyboard"، وقلم "Apple Pencil"، لا يزال آيباد برو مجرد جهاز لوحي وليس حاسوبًا، لأنه يعمل بنظام تشغيل "iPadOS"، وهو في الأساس نسخة مكبرة من نظام تشغيل هواتف آيفون، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
لكن في خريف هذا العام، فلدى "أبل" فرصة لجعل آيباد برو يلبي طموحات المستخدمين، بفضل شريحة "M5" وإصدار "iPadOS 26".
ومع "iPadOS 26"، بذلت "أبل" قصارى جهدها لجعل جهاز آيباد اللوحي حاسوبًا بالمعنى الحقيقي، حيث يضم التحديث العديد من الميزات مع تركيز خاص على تحسين الإنتاجية، مما سيجعل آيباد يرتقي إلى مستوى احترافي طالب به العديد من المستخدمين لسنوات.
وبالتزامن تقريبًا مع طرح "iPadOS 26"، ستطلق "أبل" كذلك أقوى أجهزة الآيباد على الإطلاق، إذ سيكون "آيباد برو" الجديد أول جهاز من "أبل" مزود بشريحة "M5" المتطورة.
ومن المتوقع أيضًا أن يأتي "آيباد برو" مزوّدًا بذاكرة وصول عشوائي أكبر لتعزيز الأداء، وكاميرا أمامية ثانية، والمزيد من الميزات الجديدة الأخرى.
كانت "أبل" رفعت سعر "آيباد برو" بشكل ملحوظ العام الماضي، عندما طرحته بشريحة "M4" وبتصميم جديد جذاب ونحيف للغاية، وشاشة "Ultra Retina XDR".