كتب : أمير طه
أكد المهندس محمد كيوان، الرئيس التنفيذي لشركة «إيجي تراست» للتوقيع الإلكتروني، لدينا قاعدة مستخدمين واسعة تضم شركات وأفراد، مع استخدام مكثّف في قطاعات: الضرائب (الفاتورة/الإيصال الإلكتروني)، الجمارك (منصة نافذة)، الاستثمار وتأسيس الشركات، والتأمينات الاجتماعية. هذه قطاعات تُلزم أو تُشجّع على التوقيع الرقمي بحكم اللوائح، لذلك تتصدر الاستخدام.
أضاف كيوان، خلال المؤتمر الصحفي على هامش فعليات المؤتمر الصحفى لمعرض ومؤتمر Cairo ICT 2025 ، نستهدف استمرار نمو ثنائي الرقم في حجم المعاملات وعدد الشهادات النشطة، مع توسيع سيناريوهات الاستخدام (خدمات مالية، سلاسل التوريد، التعاقدات الحكومية)، بشرط ثبات الإطار التنظيمي واستمرار رقمنة الخدمات.
أوضح نعمل على تقييم حلول “التوقيع البعيد/السحابي” المتوافقة مع متطلبات ITIDA، مع تصميمات مبدئية تراعي سيناريوهات الشركات الصغيرة والمتوسطة. هذا المسار قيد التطوير وبما يتسق مع الإطار التنظيمي المصري
وأكد أن الشركة تستهدف خلال عام 2026 التوسع في تطبيقات التوقيع الرقمي لتشمل الخدمات المالية وسلاسل التوريد والتعاقدات الحكومية، مع العمل على حلول التوقيع السحابي المتوافقة مع معايير هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA).
كما أشار إلى أن مصر تمتلك بنية تشريعية متقدمة تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا للثقة الرقمية في الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدًا أن الشركة تُعد اليوم طبقة الثقة الأساسية (Trust Layer) التي تمكّن مئات الآلاف من المعاملات الحكومية والخاصة يوميًا بأمان وموثوقية.
اضاف نواصل دراسات التوسع مع مراقبة الأطر التنظيمية المحلية ومتطلبات الاعتراف المتبادل. التحرك خارج مصر مرهون بتكامل الأطر القانونية المحلية مع معايير الثقة الرقمية واعتمادات الجهات المنظمة كما تقوم الشركة بمتابعة التطورات في السوق السوري وتدرس فرص التعاون المستقبلية في حال استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية هناك، مؤكدًا أن سوريا تُعد من الأسواق الواعدة في مجال التحول الرقمي والخدمات الإلكترونية كما أن استقرار سوريا سيفتح الباب أمام فرص استثمارية وتقنية كبيرة، ليس فقط لشركة «إيجي تراست»، وإنما للقطاع التكنولوجي المصري ككل، مشيرًا إلى أن إعادة بناء البنية التحتية الرقمية في سوريا ستتطلب خبرات متخصصة في الأمن السيبراني، والتوقيع الإلكتروني، وإدارة الهوية الرقمية، وهي مجالات تمتلك فيها الشركات المصرية خبرات متقدمة.
وأضاف: “إذا أصبحت سوريا مستقرة بشكل كبير. كما ستكون هناك فرص هائلة أمام الشركات المصرية. وليس فقط لشركتنا أو لقطاعنا. بل لمصر كلها، فالسوق السوري يتمتع بإمكانات كبيرة في مجال التحول الرقمي والخدمات الذكية.”
وعن جهود الشركة فى جماية سرية البيانات الخاصة بالعملاء ومواجهة التهديدات الالكترونية قال نطبق استراتيجية "الدفاع في العمق" وتتضمن تشفير قوي، عزل للمفاتيح، ضوابط فصل المهام، سجلات تدقيق، واختبارات دورية؛ مع التزام قانوني بحماية البيانات وسرية معلومات المشتركين بما يتوافق مع المتطلبات التنظيمية.








