أطلقت ناسا مركبة فوياجر 2 في العام 1977 لدراسة الكواكب الخارجية في مجموعتنا الشمسية، لكنها وصلت حاليًا إلى الفضاء البينجمي على بعد مليارات الكيلومترات عن الأرض. وأصيبت المركبة بخلل في شهر يناير/كانون الثاني الماضي أثّر على أدواتها العلمية.
لكن الخبر السعيد أنها عادت إلى العمل مؤخرًا، وذكرت ناسا في بيانٍ صحافي «عادت الأدوات العلمية الخمس إلى العمل مجددًا بعد توقفها نتيجةً لخلل أصابها»
التزود بالطاقة
ذكرت ناسا أن مركبة فوياجر 2 تسبح حاليًا في الفضاء البينجمي على بعد 18.5 مليار كيلومتر عن الأرض، ما يعني أن وصول إشارتها إلى الأرض يستغرق 17 ساعة وكذلك الإشارات التي ترسلها مراكز التحكم الأرضية إليها، ما يجعل إصلاح برمجياتها مهمةً صعبة.
حدث الخلل بسبب برنامج حماية خاطئ عندما فشلت المركبة في إجراء معايرة من خلال الدوران حول محورها يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي. وأدى ذلك إلى استمرار نظامين من أنظمة المركبة في العمل وكان مستوى استهلاك الطاقة عاليًا ما أدى إلى نفاد مصدر طاقة المركبة.