الظاهر أن الأيام على الأرض تطول شيئًا فشيئًا فعلًا، في تطوُّر يَحدث من عشرات ملايين السنين، وذكر موقع لايف ساينس أن في العصر الطباشيري –الذي بدأ منذ 145 مليون عام تقريبًا، وانتهى منذ 66 مليون– كانت الأرض تستغرق 23 ساعة ونصف لتدور حول محورها دورة كاملة؛ بعدئذ أخذ دورانها يَبطؤ حتى وصل إلى مدته الحالية البالغة 24 ساعة.
كان العلماء يَعلمون أن الأيام كانت أقصر، لكنهم وجدوا طريقة جديدة تمنحهم معلومات أدق عن هذه الاختلافات الوقتية: فحْص أحافير الرخويات بالليزر، لقياس المدة التي كانت تتعرض فيها لضوء الشمس كل يوم.
وإلى جانب قِصر الأيام، كان العام في العصر الطباشيري أطْول بأسبوع كامل؛ وتأكد هذا بالقياسات المُجراة على الأصداف، التي اختلف معدل نموّها باختلاف الموسم.
وقال نيلز دي وِنتر، الجيوكيميائي التحليلي بالجامعة الحرة في بروكسل، في بيان صحفي «لدينا لِكل يوم من تلك الأيام 4–5 نقاط قياس، وهذا شيء يكاد ينعدم في التاريخ الجيولوجي، ويعني أن بوسعنا دراسة يوم من تلك الأيام التي مضى عليها 70 مليون عام.»
