ما زال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، يأمل في إعادة النشاط الإنتاجي في أحد فروع معمله جيجافاكتوري المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية، لكنها من المفترض أن تباشر في إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي بدلًا من السيارات خلال هذه الفترة. ويأتي هذا القرار بعد استيراد 1,255 جهازًا من الشركات الصينية والتبرع بها للمستشفيات في منطقة لوس أنجلوس.
وغرّد ماسك متحدثًا عن مصنع تسلا في بوفالو في نيويورك «سيُعاد فتح جيجافاكتوري في نيويورك لإنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي في أقرب وقت ممكن، وسنفعل كل ما بوسعنا لمساعدة مواطني نيويورك.» وأضاف ماسك في تغريدة أخرى «أحرزنا تقدمًا جيدًا، وسنفعل كل ما يلزم للمساعدة في هذه الأوقات الصعبة.»
أجهزة التنفس الاصطناعي مهمة جدًا لقطاع الرعاية الصحية في الوقت الحالي؛ فهي ضرورية لمرضى فيروس كوفيد-19 الذين يعانون من أعراض ضيق تنفس شديد. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، لا يوجد ما يكفي من هذه الأجهزة للتعامل مع كثافة الحالات الطارئة في ولاية نيويورك. وتأتي هذه الأخبار بعد أن عارض ماسك مرة أخرى إغلاق مصنع شركته في فريمونت في كاليفورنيا عند بداية الإغلاق العالمي المستمر حتى الآن، رافضًا الامتثال لأمر البقاء في المنزل في منطقة بيه إيريا.
وفي الأسبوع الماضي، عرض ماسك لأول مرة صنع أجهزة التنفس الاصطناعي في أحد مصانع شركة تسلا. وأوضح في تغريدة نشرها الأسبوع الماضي أن شركة تسلا تصنع سيارات بأنظمة تدفئة وتبريد وتهوية، وشركة سبيس إكس تصنع مركبات فضائية مزودة بأنظمة لدعم الحياة. لذا فإن تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي ليس بأمر صعب فيهما، لكن يتعذر البدء بإنتاجها على الفور.