وقال روبانتار جوها، كبير محللي البحوث في جلوبال داتا، في بيان تلقى مرصد المستقبل نسخة منه «بعد أن تحولت الصناعة لتأخذ أشكالًا إلكترونية، ستُخصِّص العلامات التجارية الإنفاق على كلٍّ من الإعلانات في الإنترنت والإعلانات الخارجية، مع التركيز على إعلانات الإنترنت لأنها أكثر أمانًا، وتخفيض الإنفاق على الإعلانات الخارجية في العام 2020. وستستفيد منصات البث من ذلك بينما ستنخفض عائدات المنظمين بشكلٍ كبير.»
وأضاف «يُحتمل نتيجةً لذلك أن تزداد قيمة حقوق وسائل الإعلام التي تشتريها منصات البث من المنظمين في الأعوام المقبلة، ما يدفع منصات البث للبحث عن صفقات حصرية طويلة الأمد.»
وشهد عدد مستخدمي الإنترنت ارتفاعًا حادًا مع إغلاق مدن وبلدان عديدة، ما زاد عدد مشاهدي مسابقات الرياضات الإلكترونية. وصرحت شركة جين دوت جي الأمريكية أنها شهدت زيادة بمقدار 18% على عدد جمهور فرق لعبتي بلاير أنونز باتل غراوندز (ببجي) وليج أوف ليجيندز على قناتي البث الصينيتين دويو وهويا بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2020، وستنخفض الإيرادات من مبيعات التذاكر والسلع كثيرًا بينما سترتفع عمليات الشراء داخل التطبيق على منصات البث.
وتشهد منصات البث مثل يوتيوب بحصتها البالغة 73% من إجمالي ساعات المشاهدة في العام 2019، ومنصة تويتش التابعة لشركة أمازون بحصتها البالغة 21% ارتفاعًا في عدد المشاهدات بسبب الإغلاق العالمي. ويُتوقَّع نمو حصة يوتيوب في السوق خلال العام 2020 بعد اكتسابها حقوق البث الحصرية لدوري كول أوف ديوتي ليج المنظم على الإنترنت.
وأشار جوها إلى أن منصة تويتش يمكنها الاستفادة من هذه الفرصة لإضافة مزيدٍ من محتوى رياضات الهواتف النقالة الإلكترونية. وسيسمح لها ذلك بجذب البطولات الرياضية على الأجهزة النقالة، المتاحة حاليًا على يوتيوب.
