تعاني مدن كثيرة من بطء الإنترنت خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، وفقًا لتقرير جديد لموقع برودباند ناو، وهو موقع مدافع عن حقوق المستهلكين، يقارن بين مزودي خدمة الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهدت 88 مدينة من أكثر المدن كثافة سكانية في الولايات المتحدة الأمريكية «تراجعًا في سرعة الإنترنت خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالنصف الأول من شهر يناير وفقًا للتقرير، وشهدت ثلاث مدن «تباطؤًا كبيرًا في السرعة يتجاوز 40%،» لكن السرعة لم تنخفض في أغلب المدن بأكثر من 20%.
وتراجعت سرعة الإنترنت في مدينة نيويورك، وهي من أكثر المدن الأمريكية تضررًا من فيروس كورونا المستجد، بنحو 24%.
ولم تتأثر بعض أكثر المناطق تضررًا من الجائحة ببطء الإنترنت، حتى بعد ارتفاع نسبة متابعة مواقع بث المسلسلات والأفلام نتيجة العزل الذاتي. ووفقًا للتقرير «لم تشهد مدن مثل لوس أنجلوس وشيكاغو وبروكلين وسان فرانسيسكو تراجعًا كبيرًا في سرعة الإنترنت.»
ووفقًا لمؤشر سبيدتست جلوبال إندكس التابع للشركة ذاتها، تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثامنة في سرعة شبكات النطاق العريض الثابتة، وتحتل سنغافورة وهونغ كونغ وموناكو المراكز الثلاثة الأولى. وعلى الرغم من ذلك، فالإنترنت غير متوفر عمليًا للجميع، فوفقًا لتقرير مركز بيو للأبحاث للعام 2019، يعيش 33 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية دون إنترنت.