كتب : وسيم إمام
قامت شركة أبل ـ مثلها مثل العديد من الشركات الأمريكية الأخرى ـ بالتوجه إلى الصين لتصنيع منتجاتها. حيث أسفر النزاع التجاري المستمر بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية عن مضاعفات لهذه الشركات لأن المنتجات التي تصنعها ثم تستوردها إلى الولايات المتحدة الأمريكية تواجه الآن التعريفات الجمركية التي تفرضها الحكومة الأمريكية على المنتجات المستوردة من الصين. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يتم منح شركة أبل أي إعفاء من الرسوم الجمركية على مكونات Mac Pro 2019 المصنعة في الصين.
ووفقا لدونالد ترامب، فقد كتب في تغريدة على شبكة تويتر : ” لن يتم منح شركة أبل أي تنازل أو إعفاء على دفع الرسوم الجمركية لمكونات Mac Pro 2019 المصنوعة في الصين. لتقوم بصنعها في الولايات المتحدة الأمريكية، دون رسوم جمركية! “.
طلبت شركة أبل من مكتب الممثل التجاري الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر التنازل عن التعريفة الجمركية البالغة 25 في المائة على 15 مكونا، ومن بينها بعض مكونات Mac Pro 2019. في مناقشة مع الصحفيين في وقت لاحق، قال الرئيس أنه يعتقد أن شركة أبل ستقوم ببناء مصنع في تكساس بحيث صرح بالقول : ” أعتقد أنهم سيعلنون بأنهم سيقومون ببناء مصنع في تكساس “، وأضاف : ” إذا فعلوا ذلك، فسوف أشعر بالسعادة “ .
أفيد في شهر يونيو من هذا العام أن شركة أبل ستقوم بنقل عملية تصنيع Mac Pro 2019 من تكساس إلى الصين. ولحد الآن، لم تعلق الشركة بعد على مسألة التعريفة الجمركية أو خطط إنشاء مصنع جديد في تكساس.
