انخفضت كمية الهواء الملوث شمال الهند أثناء الإغلاق المفروض بسبب فيروس كورونا، ما ساعد في إبطاء معدل انتشار الفيروس.
إذ طبقت الهند الإغلاق يوم 24 مارس ليطال المحال التجارية والمصانع ورحلات الطيران والسفر المحلي إلى جانب التباعد الاجتماعي. سبب الإغلاق انخفاضًا سريعًا في النشاط البشري، لتلتقط أقمار ناسا الاصطناعية أخفض معدلات هباء جوي في عشرين العام المنصرمة.
يتسبب النشاط البشري عادة بمستويات مرتفعة من الهباء الجوي المؤذي، فالجزيئات الصغيرة التي تشكل الهباء الجوي الذي يخلفه البشر أكثر ضررًا بالمقارنة مع الجزيئات الكبيرة الناجمة عن الهباء الطبيعي مثل العواصف الترابية وحرائق الغابات.
وقال باوان غوبتا عالم جمعية أبحاث الفضاء للجامعات من مركز مارشال لرحلات الطيران التابع لناسا «توقعنا رؤية تغير في تركيب الغلاف الجوي في بقاع شتى أثناء فترة الإغلاق، لكني لم أر قيمًا بهذا الانخفاض في السهل الهندي-الغانجي في هذا الوقت من العام.»
تظهر الخريطة في الأعلى قياسات العمق البصري للهباء فوق الهند في الفترة بين 31 مارس/آذار إلى 5 إبريل/نيسان من كل عام في الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2020. يشاهد في الصورة الأخيرة الانخفاض الحاد في مستويات الهباء في الغلاف الجوي.