قرر الاتحاد المصري لكرة اليد الاجتماع لإعلان القرار النهائي بشأن استئناف المسابقات من عدمها.
وكانت الأندية أوصت بإلغاء الموسم الجاري بالأغلبية دون تحديد بطل أو هابطين، على أن تبدأ مسابقة جديدة في الفترة من 12 و 16 أغسطس المقبل.
وأوضح الاتحاد المصري أن اجتماع الثلاثاء سيشهد دراسة توصيات مندوبي الأندية الـ 18 ومن ثم يتم الإعلان عن القرار النهائي والرسمي.
وقال عبده عبد الوهاب عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد ، إن 17 ناديا من الـ18 اختاروا الإلغاء، وفقط الأهلي أراد الاستكمال”.
وعن مصير الدوري الممتاز (الدرجة الثانية) قال عبد الوهاب: “لم نتخذ قرارا بعد، لكن الاتجاه هو الإلغاء ولعب دوري المحترفين الموسم المقبل بـ22 ناد”.
من جهته، كشف جوهر نبيل عضو مجلس إدارة الأهلي عن كواليس رفض الأهلي لقرار مجلس إدارة اتحاد كرة اليد للموسم.
وقال نبيل : “تم دعوة الأندية الـ18 المشاركة في المسابقة لاجتماع مع الاتحاد، وتم تسجيل 14 مندوب فقط بسبب اشتراط الاتحاد أن يكون الحضور من أعضاء مجالس إدارات الأندية”.
وأضاف “الأهلي هو النادي الوحيد الذي رفض قرار الإلغاء، بينما وافق 11 ناديا على الإلغاء وربطت 3 أندية موقفها بموقف الاتحاد النهائي”.
وشدد “قرار الإلغاء يأتي بسبب رغبة الاتحاد في تنظيم مسابقاته بحرية تتناسق مع ارتباطاته الدولية، وعلى رأسها بطولة العالم للكبار في شهر يناير المقبل، في مصر”.
ولكن رفض جوهر فكرة الربط بين ما حدث في كرة اليد وكرة القدم حيث أكد أن “أولوية الدولة واضحة في ضرورة استئناف نشاط كرة القدم بسبب انه قاطرة الاقتصاد الرياضي التي تنفق من الأساس على بقية اللعبات ويجب استمرارها وعدم توقفها لما يمثله ذلك من تداعيات خطيرة لن تقف فقط عند كرة القدم بل ستشمل الرياضة المصرية ككل”.
.
\
