ذكاء اصطناعي يكشف مناطق التلوث العالميه

  • يحاول العالم جاهدًا إيجاد السبل الكفيلة بإيقاف ظاهرة تغير المناخ من خلال خفض الانبعاثات العالمية إلى النصف بحلول نهاية العقد والوصول إلى مرحلة الانبعاثات الصفرية بحلول منتصف القرن، تبقى كيفية تتبع الانبعاثات الحالية من كل محطات الطاقة والمزارع والمصادر الأخرى، من أهم الأهداف البيئية.

    وفي هذا الإطار، يخطط القائمون على مشروع «تحالف المناخ للتتبع المباشر لانبعاثات الكربون الجوية تي آر إيه سي إي» لتتبع الانبعاثات مباشرة تقريبًا باستخدام صور الأقمار الاصطناعية والذكاء الاصطناعي، حتى لو لم يُبلَّغ عنها مصدر التلوث.

    وقال جافين ماكورميك، مؤسس منظمة وات تايم غير الربحية الأمريكية المتخصصة بتصنيع تقنيات تقلل انبعاثات الغازات الدفيئة من الأجهزة الذكية «على الرغم من فهم العلماء الجيد لكمية الكربون الموجودة في الغلاف الجوي، إلا أن تتبع مصدر الانبعاثات صعب جدًا. التقنيات -وخصوصًا الذكاء الاصطناعي والأقمار الاصطناعية- لها القدرة على تغيير ذلك إلى حد كبير، ما قد يؤثر على نوع محدد من أي قطاع يعتمد على معرفة حقيقة مصدر الانبعاثات لاتخاذ قرارات جيدة» وفقًا لموقع فاست كومباني.

    وتعمل الشركة الناشئة مع منظمات مناخية وتقنية عدة، في اتلاف موحد، تتولى كل مجموعة فيه مصادر محددة للانبعاثات من قطاع معين؛ مثل الزراعة أو صناعة النفط والغاز. مع استخدام صور الأقمار الاصطناعية المُستخدَمة سابقًا لتتبع سفن الصيد غير القانونية، بهدف إضافة مهمة جديدة لها لتتبع الانبعاثات من السفن، إذ يُمكن في محطة طاقة -مثلًا- استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق للآلات لربط صور أقمار اصطناعية تُظهر فتحات التبريد، مع الطقس ومعدلات الانبعاثات السابقة لتقدير كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة حاليًا من المحطة في الهواء.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن