الظاهر أن هذا ما تسعي إليه بالفعل وزارة الطاقة الأمريكية، بعدما أعلنت مخططها مؤخرًا في فعالية بجامعة شيكاغو، مانحة الأولوية لأربعة فروع بحثية: وضع أساس للإنترنت الكمومي، وإدماج أجهزة المشابَكة الكمومية، وصنع تقنيات تكرار وتبديل وتوجيه للتشابك الكمومي، وإتاحة تصحيح أخطاء المشابكة الكمومية.
ويحوي المخطط أيضًا وصفًا للعقبات الهندسية والتصميمية، وأُعلن بعد اجتماع خبراء الوزارة بخبراء القطاع في نيويورك في فبراير لوضع استراتيجيته.
وقال وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت «بتأسيس هذه التقنية الجديدة، ستواصل الولايات المتحدة التزامها بدعم الإمكانات الكمومية وتوسيعها.»
جدير بالذكر أن الفوتونات تشابكت بالفعل بجهود مختبر أرجون الوطني وجامعة شيكاغو، بعد تجهيز قاعدة اختبار «للحلقة الكمومية؛» وكل هذا سعيًا من الولايات المتحدة لريادة العصر الكمومي الذي سيمتاز بأمان بياناتيّ أكبر وتحكم أوثق في المعلومات.
