في القرن الحادي والعشرين أصبحت السياحة من أكبر القطاعات في الاقتصاد العالمي، فأصبح يعمل فيها واحد من كل 10 موظفين في العالم، لتكون بهذا من أهم أركان النمو الاقتصادي. وفي العام الماضي قبل جائحة كوفيد-19، وصلت إيراداتها نحو 8.9 تريليونات دولار، أي ما يساوي 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي عالميًّا.
وبازدياد أهميتها في الاقتصادات المحلية ازداد تنافس المدن في أن تكون وجهات سياحية جذابة. ومع أن الوجهة السياحية التي يختارها السائح متوقفة على عوامل عديدة (التكلفة والموقع الجغرافي والفنون والثقافة والمأكولات)، فإن صورة كل مدينة غالبًا ما ترسمها قبل كل شيء: جمالياتها وهندستها المعمارية.