أطلق مهندسون نموذجًا مصغرًا لطائرة «فلايينج-في» رحلة اختبار دون طاقم للمرة الأولى، وهي طائرة تجريبية تحتوي على مقاعد للركاب داخل جناحيها.
وكان كثيرون يتطلعون إلى نتائج اختبار «فلايينج-في».
ويجعل التصميم غير المعتاد الطائرة أكفأ في استهلاك الوقود بنسبة 20% من الطائرات الأكثر تقدمًا في السوق، وفقًا لموقع نيو أطلس، والذي نشر عن المشروع سابقًا. لكن كأي تصميم تجريبي غير معتاد، يصعب التنبؤ بمدى نجاح هذه الطائرة في الحياة العملية.
لم يكن النموذج المستخدم بالحجم الكامل، لكن اختبار الطيران الناجح للنموذج المصغر يعد إنجازًا كبيرًا جدًا. فحتى المهندسون الذين ساعدوا في التصميم لم يكونوا متأكدين من أداء الطائرة الجديدة عند الإقلاع والهبوط.
وقال رولوف فوس، باحث قوى الدفع في جامعة دلفت للتقنية، لموقع فلايت جلوبال «كنا نخشى أن تواجه الطائرة صعوبة في الإقلاع، لأن الحسابات السابقة أظهرت أن آلية الدوران قد لا تعمل بالشكل المطلوب. وطوّر الفريق نموذجًا محسّنًا لمنع حدوث المشكلة، لكن كان علينا أن نراها تطير لنتأكد