نشر الفريق بحثهم في مجلة ذا آستروفزكال جورنال خلال الشهر الماضي، وأشاروا فيه إلى أن جر جميع الأشياء باتجاه النجوم الجديدة والمجرات يخلف أثرًا على الجسيمات حولها.
وصرح كوان تشيانغ عالم الفيزياء الفلكية في جامعة أوهايو والمؤلف الرئيس للدراسة «كلما هرم الكون، سحبت الجاذبية المادة المظلمة والغازات باتجاه المجرات وعناقيد المجرات. وقوة الجر كبيرة جدًا لدرجة أن الغازات تزداد حرارة.»
سعيًا إلى قياس التغير في درجات الحرارة بمرور الزمن، قاس العلماء حرارة الغازات وفق بعدها عن الأرض، لأن الضوء القادم من النجوم البعيدة والمجرات يستغرق زمنًا للوصول إلينا، فالنظر إلى الأجسام البعيدة يعني العودة بالزمن إلى الوراء.
وكلما رصد العلماء غازات أبعد، لاحظوا انخفاضًا أكبر في حرارتها، ما يشير إلى أن جميع الأجسام ازدادت حرارة بمرور الزمن.