باحثون يكشفون ما قد يقلل من مخاطر الإصابة بقصور القلب

  •  

    كشفت دراسة على أكثر من 400 ألف بريطاني أن الأشخاص الذين يحصلون على نوم جيد ليلا بانتظام ويتبعون روتينا ليليا صحيا، أقل عرضة للإصابة بفشل القلب ممن يكافحون من أجل النوم.

    ويفسر الاكتشاف عوامل أخرى مثل العمر وعلم الوراثة ووجود حالات، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.

    وأخذ أكاديميون من جامعة تولين في نيو أورلينز، بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة وأعطوا المشاركين المجهولين "درجة نوم" بناء على البيانات التي قدموها.

    وقورن هذا مع تاريخهم في صحة القلب على مدى عشر سنوات، وكشفت البيانات عن اتجاه بين الاثنين.

    وتعتمد "درجة النوم" على 5 سلوكيات: مدة النوم والأرق والشخير، والاستيقاظ باكرا أو السهر ليلا، وما إذا كانوا يعانون من النعاس أثناء النهار.

    وتضيف النتائج إلى الأدلة الناشئة أن مشاكل النوم قد تلعب دورا في الإصابة بقصور القلب.

    وقال البروفيسور لو تشي، من جامعة تولين: "استندت درجة النوم الصحي التي أنشأناها إلى تسجيل سلوكيات النوم الخمسة هذه. وتسلط النتائج الضوء على أهمية تحسين أنماط النوم العامة للمساعدة في منع فشل القلب".

    واستُخدم تحليل البيانات والاستبيانات لفحص العلاقة بين أنماط النوم الصحية وفشل القلب.

    وحلل الباحثون بيانات 408802 شخصا تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما، بين عامي 2006 و2010.

    وعلى مدى 10 سنوات، سجلوا 5221 حالة من قصور القلب. كما تم استخدام استبيانات الشاشة التي تعمل باللمس، لحساب درجة النوم وجودته وأنماطه.

    ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتمتعون بنمط نوم أفضل بشكل عام، كانوا أقل عرضة بنسبة 42% للإصابة بقصور القلب. أما أولئك الذين أبلغوا عن عدم وجود نعاس أثناء النهار، كانوا أقل عرضة للإصابة بفشل القلب بنسبة 34%.

    وتبين أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرا أقل عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 8%، وكان الأشخاص الذين ينامون 7 إلى 8 ساعات في الليلة أقل عرضة بنسبة 12%.

    ووجد الباحثون أيضا أن عدم وجود أرق متكرر، يرتبط أيضا بانخفاض خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 17٪.

    ويؤثر قصور القلب على أكثر من 26 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن تزداد الأرقام بين كبار السن.

    ورُبط الحصول على نوم جيد ليلا بعدد من الفوائد الصحية العقلية والبدنية، بما في ذلك صحة القلب ونظام المناعة القوي.

    ونُشرت النتائج في مجلة Circulation.










    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن