كتب : محمد الخولي – محمد شوقي
قام الدكتور محمد معيط ـ وزير المالية، بجولة ميدانية بالمركز الضريبي لكبار الممولين بمدينة نصر بالقاهرة، وأدار حوارًا مع عدد من العاملين؛ للتعرف على التحديات التي تُواجههم أثناء أداء واجباتهم الوظيفية، ومقترحاتهم نحو تجاوزها، وذلك فى إطار السعي الجاد لتحسين بيئة العمل على نحو يتسق مع المشروع القومي لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الضريبية؛ بما يُسهم في استيداء الضرائب المستحقة واجبة الأداء.
أكد الوزير المرحلة المقبلة ستشهد ضخ دماء جديدة من الكوادر الشابة بالمواقع القيادية بمصلحة الضرائب، بحيث يكون هناك أكثر من معاون ومساعد لرئيس المصلحة إضافة إلى نائبى رئيس المصلحة اللذين سيتم اختيارهما على النحو الذى حدده القانون؛ وذلك بما يُواكب عملية التطوير الشاملة.
وجَّه الوزير فى جولته الميدانية بضغط الجدول الزمنى المقرر لرفع كفاءة مبنى المركز الضريبي لكبار الممولين، واتخاذ الإجراءات الفورية لتوفير منافذ بنكية لتيسير آليات التحصيل الإلكترونى، بمراعاة إيجاد أكثر من شبكة اتصالات لماكينات التحصيل الإلكتروني؛ لضمان استدامة تقديم خدمة جيدة للممولين.
أكد ضرورة مد جسور التواصل الفعَّال مع الممولين؛ لاستيداء الضرائب المستحقة واجبة الأداء، وفقًا لأحكام القانون.. وقال: «نريد تحصيل حق الدولة بما يرضى الله»، موضحًا أننا ماضون بقوة القانون لمكافحة التهرب الضريبي بكل أشكاله وعناصره، وسيتم وضع الممولين الذين يمتنعون عن سداد الضرائب المستحقة عليهم واجبة الأداء فى القائمة عالية المخاطر بالجمارك والضرائب العقارية.
أشار لاستمرار تدريب العاملين من خلال منصة إلكترونية خلال فترة التباعد الاجتماعي التي تُعد إحدى مفردات الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لفيروس كورونا المستجد.
أضاف أنه سيتم منتصف يناير المقبل إطلاق برنامجين جديدين لتقييم أداء العاملين بالمركز الضريبى لكبار الممولين وإثابتهم، من خلال معايير موضوعية ترتبط بنسب أداء كمية، وتُحدد أيضًا القدرات ومعدلات الأداء الوظيفى الواجب توافرها في العاملين بهذا المركز الذي نتطلع أن يكون نموذجًا يحتذى به في كل المناطق والمأموريات، موجهًا بعقد جلسة للحوار والتشاور مع العاملين قبل إقرار هذه المعايير التي سيتم العمل بها اعتبارًا من أول مايو بحيث تكون هناك مدة محددة لتقييم الأداء ولا يستمر فىي العمل بالمركز الضريبي لكبار الممولين إلا من حققوا معدلات الأداء وفقًا للمعايير المقررة.
أكد أن مصر أصبحت من أوائل الدول الرائدة بالشرق الأوسط وأفريقيا في تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية، التي انطلقت مرحلتها الإلزامية الأولى منتصف نوفمبر 2020 لتمتد مظلتها إلى 134 شركة، لافتًا إلى أن هناك لجنة دعم لمنظومة الفاتورة الإلكترونية بالمركز الضريبى لكبار الممولين، يمكن لممثلي الشركات زيارتها، على النحو الذي يساعدهم في الانضمام للمنظومة وتذليل أي عقبات أمامهم.