كتب : محمد الخولى – وسيم إمام
رغم اننه يعتب واد من اسرع وقصص النجاح العالمية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، يث تم الاشتحواذ عليع من قبل شركة الفيسبوك بقيمة 19 مليار دولار منذ أكثر 5 سنوات ، الا ان تطبيق " الواتساب " للدردشة قرر مؤخرا على ما يبدوا اختبار ما مدي اهميته لدي مسخ دميه ، والذين تجاوز عددهم نحو 2.2 مليار مستخدم حول العالم ، حيث قام التطبيق بالرسال رسالة الى مستخدميه يخطرهم فيها بانه وفقا لسياسة خصوصية البيانات الجديدة التى سيطبقها التطبيق ، المملوك للفيسبوك ، وانه فى حالة عدم الموافقة ، قبل يوم 8 فبراير المقبل ، على هذه الشروط فان التطبيق سيقوم بحذف نفسه من لدي مستخدميه .
وفى الحقيقة اثارت هذه الخطوة غضب واشمئزاز الغالبية العظمى من المستخدمين لبلتطبيق لعدة اسباب اوبها الطريقة الفظه التى قام التطبيق بمخاطبة مستخدميه ، فاما الموافق او الحذف ، ثانيا فان المستخدمين هو الثروة الحقيقة للتطبيق وانهم السبب فى حصول وجني الشركة المطورة للتطبيق لنحو 19 مليار دولار فى وقت زمنى قياسي ، ثالثا والاهم ان التطبيق لم يعطي ان اختيارات بديل للمستخدمين للاحتفاظ بحساباتهم مقابل دفع اشتراط سنوي وحصول على مجموع من المزايا ، على غرار ما تقوم به شركة جوجل مع مستخدمي بريدها الالكترونى ، رابع فان التطبيق يبدوا انه فى حالة استغناء عن الاعباء التقنية التى باتت يشكلها التزايد الكبير فى حجم البيانات التى يضطر الى ادارتها وتخزيها وهو ما دفعها للتخلص من جزء كبير من المستخدمين للتطبيق والذين اتجهوا بالفعل الى استخدام تطبيقات الدردشة المنافسة وهو ما نتصور انه سيؤثر سلبيا على شعبية تطبيق " الواتساب " فى المستقبل القريب الا اذا تراجع التطبيق عن التعامل بتعالى على مستخدميه .
