بقلم / محمد النواوى
يمكن تفسير الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في مجالات الطب، و تحديداً في مجال قراءة الأشعة، بأن اتجاه الأبحاث في هذا المجال هو، أولاً، توفير قاعدة بيانات لعدد أكبر من صور الأشعة لتكون متاحة للبرامج التي تعمل بهذه التقنية، وذلك للوصول الي أفضل النتائج.
ثانياً، العمل علي تحسين الخوارزميات التي تعمل من خلالها هذه البرامج لكي تتمكن من اكتشاف ما يصعب علي العين المجردة ملاحظته، و أخيراً كلما زادت سرعة الحوسبة لهذه الأنظمة كلما زاد نفعها للأطباء في هذا المجال.
علي سبيل المثال، يمكن لهذه الأنظمة القيام بمسح لصور أشعة خاصة بأعداد كبيرة من الحالات و ترتيبها طبقاً للأولوية مما يساعد علي نظام عمل أكثر كفاءة. أما عن التحديات التي تواجه تطبيق هذه التقنية في المجال الطبي، هو قلق البعض من تهميش دور الأطباء في هذا المجال، أيضاً تحديات خاصة بتدريب الأطباء علي استخدام هذه التكنولوجيا و هو جزء هام من تكلفة استخدام هذه التقنية بجانب تكلفة الأجهزة و الشبكات و البرامج.
أخيراً، نقص البيانات المتاحة لصور الأشعة التي تستخدم لتغذية أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تجعل من نتائج هذه التكنولوجيا في هذا المجال غير دقيقة.