كتب : محمد الخولى – محمد شوقي
اعترف المدير الفني لفريق نادي برشلونة لكرة القدم رونالد كومان، بأن اعتقالات “باركاجيت” أضرت بسمعة النادي الإسباني ونقلت صحيفة “ذا اثلتيك” البريطانية عن كومان قوله إن الاعتقالات تسببت في ضرر كبير لصورة وسمعة النادي، مضيفًا أنه “شعر بخيبة الأمل” بسبب اعتقال جوزيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة السابق، لتورطه في فضيحة غسيل أموال مع آخرين، وفي حملة تشهير “باركاجيت” خلال فترة رئاسته للنادي إلا أنه تم الإفراج عنهم اليوم.
ويعد “بارتوميو” واحدًا من أربعة أشخاص تم اعتقالهم، مع الرئيس التنفيذي لنادي برشلونة “أوسكار جراو” ورئيس الخدمات القانونية رومان جوميز بونتي، وخاومي ماسفيرير الذي عمل مستشارًا لبارتوميو.
ودخلت الشرطة الإسبانية، مؤخرا ، ملعب كامب نو في برشلونة في عملية بحث ومصادرة، كما شهدت مكاتب نادي برشلونة حملة تفتيش استعدادا للتحقيق في مسألة الشبكات الاجتماعية، والتشهير باللاعبين.. إلا أنه تم الإفراج عنهم لاحقًا من قبل الشرطة الكاتالونية التي تحقق في فضيحة “باركاجيت” العام الماضي.
يشار إلى فضيحة «باركاجيت» تفجرت في فبراير 2020، وهي خاصة بتعاقد النادي مع شركات لتنفيذ حملات على وسائل التواصل الاجتماعي ضد بعض الأشخاص والكيانات المعارضة لإدارة الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو وتعتبر فضيحة «البركاجيت»، حلقة عامة محرجة أفسدت سمعة أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، ففي فبراير 2020، ذكرت محطة الإذاعة الإسبانية «كادينا سير»، أن نادي برشلونة استأجر شركة تدعى «أي 3 فينتيريس»، لإدارة ونشر قصص سلبية عن لاعبين مهمين للغاية وشخصيات أندية كانوا في معارضة محتملة للرئيس السابق جوزيب بارتوميو.