كشفت دراسة استمرت عقدا من الزمن، أجراها فريق دولي من الباحثين، أن إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشري يزيد بمقدار 100 مرة عن تأثيرات الاحترار الكوكبي لجميع البراكين مجتمعة.
ويبلغ إجمالي الكمية المنبعثة من البراكين نحو 0.3 جيجا طن فقط في السنة، وهو جزء صغير جدا مقارنة بـ37 جيجا طن التي أنتجها البشر في عام 2018 وحده.
وهذا يعني أن البراكين ليست أكبر المساهمين في الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون مثل ما تقول العديد من النظريات الشائعة.
لكن تأثير الحضارة الصناعية، يلحق الآن خسائر مماثلة، حيث أوضحت إدموندز: "كمية ثاني أكسيد الكربون التي تضخ في الغلاف الجوي بواسطة نشاط الإنسان في السنوات الـ10 إلى 12 الماضية، تعادل التغيير الكارثي للأحداث التي شهدها البشر في ماضي الأرض".
وأصدر فريق الباحثين الدوليين، سلسلة الدراسات المتعلقة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كجزء من ما يسمى Deep Carbon Observatory، وهو برنامج أبحاث عالمي تأسس في عام 2009.