كتب : نهلة مقلد - محمد شوقي
بحث المهندس يحيى زكي ـ رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفداً تجارياً واستثمارياً ضم عدداً من رؤساء وممثلي الشركات الألمانية والفرنسية العاملة في مجالات الطاقة المتجددة والتحول الرقمي والتي سبق لها العمل في مصر، بالإضافة لعدد من الشركات التي تزور مصر لأول مرة لبحث سبل التعاون مع المنطقة الاقتصادية، مشيدا بالعلاقات الوطيدة بين مصر والجانبين، خاصة أن هناك استثمارات ألمانية مثل "مركز سيمنز للطاقة وأكاديمية التدريب التقني" بالمنطقة الصناعية، وأخرى فرنسية بداخل المنطقة الاقتصادية متمثلة في مصنع سان جوبان أحد أكبر المصانع العالمية في مجال تصنيع الزجاج الذي يتم تصديره للخارج .
أضاف الزيارة تعد فرصة لتعزيز آفاق التعاون مع الجانبين وعرض القطاعات الجديدة المستهدفة داخل المنطقة أمام الشركات الألمانية والفرنسية، خاصة تلك المستهدفة صناعات الطاقة النظيفة والمتجددة واستعرض رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ما تحتويه المنطقة من مناطق صناعية متكاملة في السخنة وشرق بورسعيد إضافة للموانئ التابعة المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط، والتي تتميز بموقع جغرافي مميز يربطها مع قناة السويس أهم ممر ملاحي ،والذي من شأنه تعزيز فرص التصدير والاستيراد من وإلى المنطقة وتسهيل الأعمال على المصانع والمشروعات المتواجدة بالقرب من الموانئ بجانب التسهيلات الإجرائية التي تتمثل في خدمة الشباك الواحد والتي تساعد المستثمرين في إنهاء جميع الإجراءات الخاصة بهم في مكان واحد إلكترونياً، فضلاً عن منح إقامة 5 سنوات للمستثمرين الأجانب .
من جهته قال الدكتور مارتن هيرنكنيشت ـ رئيس مجلس إدارة منظمة أعمال الشرق الأدنى والأوسط الألمانية Numov، التواجد في المنطقة الاقتصادية يشكل فرصة للتعرف على إمكانات المنطقة على أرض الواقع، حيث أبدى أعضاء الوفد اهتماماً كبيراً بالأعمال الجارية في ميناء السخنة أثناء شرح رئيس المنطقة الاقتصادية أعمال التطوير التي تحدث في الميناء، وعن مدى جاهزية الميناء لعملية تموين السفن، وموقعه المميز على البحر الأحمر، كما قام الوفد الألماني والفرنسي بجولة تفقدية لمركز "سيمنز" للطاقة وأكاديمية التدريب التقني والتي تضمنت الورش الخاصة بتدريب وتأهيل العمالة، والأعمال التي تتم خاصة لصيانة مستلزمات ومعدات الأعمال سواء للمصانع المتواجدة محلياً أو في الشرق الأوسط .