كتبت : نيللي علي
كشفت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات عن إطلاق 10 مشاريع مبتكرة، خلال مشاركتها في أسبوع جايتكس للتقنية 2019 , وتمثل المشاريع جملة جديدة من مساهمات الهيئة في تعزيز أسلوب الحياة الذكي في دولة الإمارات، ودعما لعملية الانتقال إلى المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي والمدينة الذكية، وتطوير آلية التعامل مع تقنيات العصر لخدمة الإنسان، من خلال تقديم حلول تقنية عصرية ترتبط بمتطلبات حياة الإنسان اليومية.
وشاركت الهيئة تحت مظلة حكومة الإمارات الذكية، والتي تحتضن18 جهة حكومية اتحادية، تعرض أهم إنجازاتها في مجال التقنيات الحديثة وتسخيرها في تسهيل تقديم الخدمات الحكومية، وإسعاد المتعاملين، وتعزيز مبدأ الحكومة الواحدة وخدمات التكنولوجيا المميزة.
من جهته قال حمد عبيد المنصوري ـ مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إن الهيئة تحرص على تنشيط كافة قنوات التواصل بينها وبين شركائها الاستراتيجيين وجمهور المتعاملين، وذلك بهدف تبادل الأفكار والآراء وتطوير الخدمات التي تقدمها الهيئة بما يتماشى مع تطلعات المجتمع الإماراتي بكل أطيافه .
اضاف المعرض يمثل محطة سنوية تجمع الشركات العالمية العاملة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات و نحرص على المشاركة المميزة فيه من خلال التركيز على تقديم مشاريع مستقبلية وابتكارية، تعمل على تطوير حلول تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي وترتكز على بنية تحتية قوية يتمتع بها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الدولة.
وعرضت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات الإماراتية روبوت الشف الذي يحاكي دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى عالم الطهي في المستقبل وقدمت الروبوتات التي تأتي في إطار استشراف المستقبل عروضاً في جيتكس حول قدرتها العالية على نقل الصحون والأطعمة من الأماكن المخصصة لها، ووضعها في صحون وتقديمها للضيف، كما وبامكانها أن تنفذ أوامر الشخص في تشغيل آلة إعداد القوة عبر وضع كوب فيها ثم الضغط على نوع القهوة المطلوبة ثم تسليم الكوب لصاحبه.
من جهته قال المهندس ماجد المظلوم مدير أول مركز إبداع الحكومة الذكية عضو فريق الابتكار في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات حرصنا من خلال هذه المشاريع التقنية تقديم استشراف وتصور لشكل المستقبل القريب والتغيير الذي يمكن أن تصنعه تقنيات الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس وإنترنت الأشياء في حياتنا اليومية و ما قدمناه اليوم هو دعوة للشباب الإماراتي للتعرف على تقنيات الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تقديم المشاريع والأفكار التي تساعد في الوصول إلى حياة أكثر رفاهية وسهولة حيث يمكن لاختراعات وابتكارات مثل "الشيف موزة" أن تخدم شرائح واسعة من أفراد المجتمع كأصحاب الهمم وكبار المواطنين والأطفال الصغار فاليوم يمكن للروبوت أن يصنع وجبة متكاملة وبالإمكان أن يقرأ كتاباً ويساعد كفيفاً على السير وغيرها من الخدمات ..اليوم نحن نفتح الباب للشباب الإماراتي لدخول عصر الذكاء الاصطناعي والمساهمة في صناعة مستقبل دولة الإمارات والوصول بها إلى المركز الأول عالمياً في كافة المجالات".
كما تستعرض الهيئة مشروع روبوت تنس الريشة وهو أحد مشاريع رحلة الهيئة حيث يجسد هذه الروبوت السرعات الكبيرة التي توفرها شبكات الجيل الخامس من خلال ردود الفعل السريعة التي يقدمها الروبوت للحاق الريشة وإعادة ارسالها للخصم وقد شكل روبوت تنس الريشة منافساً شديداً لزوار جناح الهيئة والذين وجدوا صعوبة في التغلب عليه.
