أطلقت المملكة العربية السعودية، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، مبادرة ثينك تك Think Tech للاقتصاد الرقمي، بإشراف من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، لمواكبة أحدث التقنيات وتحقيق الاستدامة في الاقتصاد المحلي.
ويؤكد القائمين على المبادرة على أن أهدافها تصب في استشراف المستقبل ونشر الوعي حول التقنيات الناشئة بين شرائح المجتمع. وتستضيف المبادرة حاليًا الأولمبياد العالمي للروبوت.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن «المبادرة تسعى إلى إيجاد بيئة جاذبة لأصحاب الأفكار المبدعة، وتحفيزهم بالشغف والاهتمام بالجانب التقني، إذ بلغ عدد المستفيدين الإجمالي حتى الآن أكثر من مليوني مستفيد عبر وسائل الاتصال المختلفة.»
وتتضمن المبادرة مسارات عدة؛ منها مشروع قوافل المستقبل، لتقديم علوم التصنيع الرقمي الناشئة بطريقة جاذبة وممتعة، الذي تجاوز عدد المستفيدين منه 16 ألف مستفيد من مختلف مناطق المملكة. وتوفر المختبرات الافتراضية للمبادرة، بيئة مبرمجة تحاكي المختبرات الحقيقية وتدعم البحث العلمي، وتقدم المبادرة أيضًا حلقات نقاش وجلسات حوارية مفتوحة وورشات ودورات تدريبية، تهدف إلى نشر الوعي لجميع شرائح المجتمع بالتقنيات الناشئة من خلال تقديم مواد علمية يعطيها خبراء متخصصون محليون وعالميون، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 1500 مستفيد.
وتسعى المبادرة إلى نشر محتويات تعليمية مبسطة بطريق إبداعية، مع إيلاء اهتمام خاص بتمكين المرأة في المجالات التقنية وعلم البيانات والهندسة والحاسوب.
