تظهر كل عام مئات الحيتان مرمية على السواحل، ومن المهم اكتشاف متخصصي الحفاظ على البيئة أحداث جنوح تلك الحيتان في أسرع وقت ممكن، على الرغم من موتها غالبًا خلال وصولها إلى الشاطئ، إذ يمكن أن تشير إلى مشكلات أخرى في البيئة؛ مثل تلوث المياه الضار أو إزهار الطحالب بصورة كثيفة.
ونشر فريق من العلماء، حديثًا، دراسة توضح كيفية استخدام صور الأقمار الاصطناعية للكشف عن الحيتان العالقة، وهي طريقة جديدة لتحديدٍ مباشرٍ للأماكن التي تعلق فيها الحيتان.
وشرح علماء من الهيئة البريطانية لمسح القطب الجنوبي، وأربعة معاهد بحثية تشيلية، تفاصيل تطويرهم لتقنية جديدة لتحليل صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة، بحثًا عن علامات على وجود حيتان عالقة، في بحثٍ نشرته مجلة بلس ون الأمريكية.
واختبر الباحثون تقنيتهم الجديدة باستخدام صور الأقمار الاصطناعية لموقع حادثة سواحل تشيلي، إذ علق أكثر من 300 حوت في العام 2015. وأشار الباحثون إلى أن التقنية الجديدة ساعدتهم في حساب عدد حيتان أكبر من العدد المرصود بواسطة المسح الجوي والمسح باستخدام القوارب.
وقالت الباحثة جنيفر جاكسون في بيان صحافي «نأمل مع تطوير هذه التقنية الجديدة، أن تصبح أداة مفيدة للحصول على معلومات مباشرة أثناء الحدث. ومساعدة السلطات المحلية على التدخل في وقت مبكر لتعزيز جهود الحفاظ على الحيتان.»
