قال أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "بعد مشوار استمر طيلة 11 يوما أسدلنا مساء السبت الستار على 38 عاما من الإبداع المعرفي والفكري الذي اشترك في صياغته أدباء ومؤلفون ومبدعون عرب وأجانب".
وأضاف أن "مشروع الشارقة الثقافي الذي انطلق قبل ما يزيد على أربعة عقود توج الإمارة بلقب العاصمة العالمية للكتاب 2019 وبات اليوم راية الإمارة التي تزهو في شتى المحافل العربية والعالمية وأساس التواصل الفكري الذي نتحاور به مع شتى الثقافات واللغات حول العالم"، وفق ما نقلت "رويترز".
وشارك في برنامج المعرض هذا العام نحو 173 كاتبا وروائيا، من 68 دولة، تفاعلوا مع الزائرين من خلال 987 فعالية متنوعة توزعت بين ندوات فكرية، وورش عمل، وأنشطة للطفل، وعروض فنية ومسرحية.
رقم قياسي
وقالت هيئة الشارقة للكتاب إن المعرض دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، هذا العام، من خلال أكبر حفل توقيع جماعي.
وقالت: "في إنجاز يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققها الحدث، كسر المعرض الرقم القياسي لأكبر حفل توقيع للكتاب في العالم محققا رقما قياسيا جديدا شارك فيه 1502 كاتب في حفل توقيع جماعي واحد لمؤلفات بمختلف لغات العالم، متجاوزا الرقم العالمي السابق الذي سجل في تركيا بمشاركة 1423 كاتبا في الوقت نفسه".
واختيرت الشارقة (عاصمة عالمية للكتاب) لعام 2019 ضمن برنامج عواصم الكتاب العالمية، وهي مبادرة أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قبل أكثر من 20 عاما بهدف تشجيع ودعم الأنشطة الثقافية على المستويين المحلي والعالمي.