حذر خبراء أمن إلكتروني من أن بإمكان القراصنة والمتسللين حاليًا فتح الهواتف عن بُعد باستخدام تقنية جديدة مرعبة، يطلق عليها اسم "لمسة الشبح"، وفقًا لما نقلته العربية نت عن"ديلي ميل" البريطانية.
"جوست تاتش"
حثت شركة NordVPN مستخدمي الهواتف على تعزيز أمنهم وسط تصاعد هجمات "جوست تاتش" أو "لمسة الشبح"، التي تسمح للمجرمين بالسيطرة على الجهاز عن بُعد من مسافة 4 سم.
تستخدم الهجمات الإشارات الكهرومغناطيسية لمحاكاة النقرات على شاشة تعمل باللمس، مما يعني أنه يمكن للمستخدمين الخبثاء الوصول سرًا إلى البيانات الشخصية أو حتى تثبيت البرامج الضارة.
ويُعتقد أن المكتبات والمقاهي والردهات العامة هي المناطق المستهدفة الرئيسية لهذا النوع من الهجوم، حيث غالبًا ما يكون المستخدمون غافلين عما يحدث، وأنهم يضعون هواتفهم عادة على الطاولات.
أسفل الطاولة
قال خبير الأمن أدرياناس وارمينهوفن، من شركة نورد في بي، إن القراصنة يجهزون المعدات تحت طاولة الضحية المستهدفة مقدمًا ويشنون الهجوم عن بُعد. ويمكن أن يتم الاختراق دون أن يلاحظ المستخدم ما تعرض له الهاتف".
بعد أن يتعرف الهاكر على نوع وطراز الهاتف الذكي ينتقل إلى مرحلة قرصنة رمز مرور الجهاز، وعلى الرغم من أن القراصنة يجدون غالبية كلمات المرور عبر شبكات الإنترنت المظلمة، فإن الكثير منهم يستهدف مستخدم الهاتف شخصيًا، من خلال إعداد تجهيزات متخصصة لإصدار إشارات كهرومغناطيسية متطابقة تعطل السلوك المعتاد للهاتف.
نقاط لمس وهمية
يمكن للقراصنة بعد استهداف الجهاز حقن نقاط لمس وهمية في الشاشة عن بُعد، لمحاكاة الضربات الشديدة والنقرات المعتادة للهاتف، والتي ثبت أنها تعمل على تسع طرازات هواتف بما يشمل iPhone SE (2020) وSamsung Galaxy S20 FE 5G وRedmi 8 وNokia 7.2.