- تؤدى الزيادة في عمليات الإطلاق العسكرية والتجارية والعلمية، إلى جانب انخفاض تكلفة عمليات إطلاق الأقمار الصناعية، إلى المزيد من النفايات الفضائية التي يجب التعامل معها خلال السنوات المقبلة، وانتقلت هذه النفايات ليس فقط لمدار الأرض ولكن أيضا للقمر، فإنه على وشك أن يصبح مكانًا مزدحمًا ببقايا الصواريخ الأرضية التي أطلقها البشر.
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، تسعى دراسة حديثة من جامعة بوردو إلى وضع نموذج وتتبع الحطام الفضائي حول القمر، وستعطي الدراسة، التي تقودها كارولين فرويه، أصول التتبع المناطق الرئيسية في السماء بالقرب من القمر لأداء مثل هذه المهمة.
وتشير الدراسة أيضًا إلى نمذجة تطور المدارات مع مرور الوقت، ويعد تتبع الحطام وتجنبه مشكلة متكررة بالفعل بالنسبة لمحطة الفضاء الدولية في مدار أرضي منخفض، وهذه مشكلة يجب على البعثات القمرية المستقبلية أن تتصالح معها أيضًا.
قالت كارولين فرويه لموقع Universe Today: "في الوقت الحالي، لا توجد العديد من المهمات إلى هذا الفضاء القمري".
وأضافت: "من هذا المنظور، نحن نعرف ما يجري، ولكن بما أنه ليست لدينا مراقبة راسخة في تلك المنطقة (حتى الآن)، فإننا نفتقر إلى الكثير من المعلومات، خاصة فيما يتعلق بالأجسام الموجودة في الفضاء السحيق القادمة إلى تلك المنطقة و من حيث الحطام المتبقي".
وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على مدى انشغال المدار بالفعل حول القمر، وكان حادث تحطم الصاروخ القمري الأخير على الجانب البعيد من القمر في أوائل عام 2022 أحد الأمثلة على ذلك.
وكان يُعتقد في الأصل أنه ينتمي إلى شركة SpaceX، ولكن تم تحديد الداعم لاحقًا على أنه المرحلة العليا من صاروخ Long March التابع للصين.