سلطت الصحف ووكلات الأنباء العالمية الضوء على قمة القاهرة للسلام التي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل الأزمة الفلسطينية.
وذكرت مجلة بوليتيكو الأمريكية وصحيفة الجارديان البريطانية - في متابعتهما للقمة - أن الرئيس السيسي عارض تهجير الفلسطينيين إلى مصر مؤكدا أن الحل الوحيد للقضية هو العدالة وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة والعيش في دولة مستقلة.
واستعرضت الجارديان تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن الفلسطينيين لن يرحلوا وسيظلوا في أرضهم.
ونقلت وكالة أنباء شينخوا الصينية عن الرئيس السيسي رفضه التام لنزوح المدنيين من غزة التي مزقتها الحرب إلى سيناء المصرية.
وتابعت وكالة أنباء تاس الروسية أحداث القمة حيث نقلت عن كلمة الرئيس السيسي استغرابه من صمت المجتمع الدولي تجاه ممارسة العقاب الجماعي على قطاع غزة.
وأوضحت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أنه خلال القمة أكدت مجموعة من الزعماء العرب على الوقف الفوري لقتل المدنيين في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وحل القضية الفلسطينة بشكل نهائي من أجل الخروج من دائرة العنف التي ابتليت بها المنطقة منذ عقود.
ولفت موقع (بلومبرج) الأمريكي إلى تكرار العديد من المسؤولين العرب في القمة دعواتهم إلى وقف التصعيد بينما تواصل إسرائيل غاراتها الجوية على غزة وتستعد لهجوم بري متوقع.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن وزارة الخارجية اليابانية قالت - خلال القمة - إن اليابان ستواصل النظر في تقديم المزيد من المساعدات لقطاع غزة الذي يواجه أزمة إنسانية متفاقمة وسط الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وعقدت القمة في العاصمة الإدارية الجديدة اليوم لبحث سبل حل القضية الفلسطينية وإيجاد حل سلمي لأزمة الشرق الأوسط بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتمت دعوة جميع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والرئيس الفلسطيني محمود عباس وزعماء البحرين واليونان والعراق وإيطاليا والأردن والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا واليابان والنرويج إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والمبعوث الخاص للحكومة الصينية لقضية الشرق الأوسط تشاي جون والمبعوث الرئاسي الروسي الخاص للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف.