تسعى وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» إلى إنشاء مركز لتتبُّع النيازك والمذنبات والكويكبات، لضمان عدم اصطدامها بالأرض، وإن لزم تفجيرها في الفضاء.
قال إيجور باكاراس، المسؤول الكبير في مركز تسنيماش التابع لروسكوزموس، لوكالة سبوتنيك الإخبارية الروسية «نخطط لإنشاء نظام مراقبة ودعم معلوماتي، بهدف تأمين الأنشطة الفضائية في المنطقة المحيطة بالأرض؛ ومن الخطة: افتتاح مركز روسي للأجرام السماوية الصغيرة، هدفه الرئيس رصد الأجرام المقتربة من الأرض وتعقبها.»
ذكرت وكالة الأنباء الباكستانية أردو بوينت نيوز أن ترخيص المركز مُتوقَّع في منتصف 2020؛ وسيتصل بالإنترنت بُعَيْد ذلك، ليبقى شغّالًا حتى 2030.
أعلنت روسيا مؤخرًا أيضًا أنها تخطط لإنشاء سلسلة من التلسكوبات على القمر كي تساعدها على تتبُّع الأجرام الفضائية الخطيرة، فيُحتمَل إذَن أنْ يكون للمركز الجديد دور في تنفيذ هذه الخطة.
لكنْ يَلزم روسيا أبحاث كثيرة لتتمكن من تفجير الكويكبات الخطيرة وطردها عن سماء الأرض، ولهذا يبحث علماؤها –وفق باكاراس– عدة سُبل إلى تدمير الصخور الفضائية المقترِبة أو تغيير اتجاهها، بواسطة الأقمار الاصطناعية أو المحركات الصاروخية أو الأَشْرعة الشمسية.
وأضاف باكاراس «بحْث هذه السُّبل مقصور في الوقت الراهن على البحث النظري والنَّمْذَجة الرياضياتية لمختلف التدابير المضادة، وهذا البحث أساس مهمّ لإنقاذ الأرض من أي كويكب يقترب منها.»