أثارت قصة عائلة بريطانية حصلت على جائزة تقدر بنحو 4 ملايين إسترليني من موقع للقمار غضب الرأي العام، ولكن الأمر ليس مرده الحسد أو الغيرة.
فبعد أن فاز توماس توماس روش، البالغ من العمر 30 عامًا، وهو عاطل عن العمل، وزوجته شيللي، بالجائزة الكبرى التي تقدر قيمتها بـ3.75 مليون جنيه إسترليني في أكتوبر الماضي، غضب منهما الأصدقاء والمعارف لأنهما ما زالا يحصلان على إعانات من الدولة، تقدر بـ 3000 جنيه إسترليني شهريا.
ويرفض الزوجان التخلي عن مساعدات حكومية تشمل إعانة الطفل، وائتمانات ضرائب الأطفال، وبدل المعيشة لذوي الإعاقة.
وقال توماس: "من الواضح أننا سنبقى نحصل على معونات، بعد أن اعتقدنا أننا سنواجه مشكلة في الأمر. لكنهم قالوا إنه ليس لدينا ما يدعو للقلق لأنها أموال معفاة من الضرائب. الشيء الوحيد الذي سنخسره هو مساعدة البطالة، لكننا ما زلنا نحظى بالدعم المادي للأطفال".
وأوضح أن ابنه الأكبر، البالغ من العمر 12 عامًا، مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، بينما تعاني ابنته البالغة من العمر 10 سنوات، من التوحد .
وبعد حيازة تلك الثروة، اشترى، توماس 5 سيارات ودراجة رباعية، وانتقل إلى منزل كبير يضم 6 غرف نوم وإسطبلات، وذلك بعد أن كان يعيش في بيت صغير جنوب شرقي لندن.
لكن أحد معارفه قال: "إنه مليونير (..) لا ينبغي السماح له بالاحتفاظ بمثل هذه المزايا الكبيرة..".