5 وزراء يفتتحون المؤتمر فى نسخته السابعة.
الأحد 26 نوفمبر الحالى ينطلق المؤتمر الدولى السابع الذى تنظمه سنويا جمعية المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى بالتعاون مع اتجاد الجامعات العربية برعاية الأمين العام لاتجاد الجامعات الدكتور الوزير عمرو عزت سلامة وبالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ويفتتحه 5 وزراء وهم البيئة والتموين والتجارة الداخلية والتعليم العالى
ويقام المؤتمر تحت رعاية وزارات االبيئة والتموين والتجارة الداخلية والشباب والرياضة ..
وصرح د.أشرف الشيحى رئيس شرف المؤتمر أن هذا المؤتمر هو الداعم إستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة ،والذي يأتي أيضاً في إطار الاستعداد للمشاركة في قمة المناخ COP 28 ويهدف إلى نشر الوعي حول موضوعات التجارة الخضراء لدى القطاعين العام والخاص وتسييرنقل المعرفة الفنية وإرساء الأسس للتغيير والمبتكر. كما يهدف إلى إطلاق حوار بين القطاعين العام والخاص وإيجاد التوافقات والتواصل والتعاون عبر القطاعات بالإضافة إلى القيام بشكل مشترك بتحديد الخطوات اللازمة لجعل التجارة الخضراء والتحول الرقمي موضوعاً مركزياً في الإقتصاد المصري. وكذلك تحقيق عدة أهداف تخدم زيادة الصادرات المصرية إلى أوروبا ومختلف دول العالم عبر زيادة الوعي بموضوعات التجارة الخضراء والتحول الرقمي بين أصحاب العلاقة الرئيسيين في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تسهيل نقل المعرفة التقنية ، وتمهيد الطريق للتغيير المبتكر، وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها الشركات في سياق التجارة العالمية المستدامة.
وصرح د.طارق وفيق مقرر المؤتمر أن محاور المؤتمر الأول: (الإقتصاد الأخضر في عالم متغير) وتناول مفهوم وأبعاد التنمية المستدامة وتحديات التحول والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر و الإقتصاد الأخضر واتجاهات الاستثمار العالمي.و والإقتصاد الأخضر بين الفرص الاستثمارية ودعم الشركات الناشئة. ومؤشرات تقدمنا نحو الاقتصاد الأخضر و تحديات نماذج الأعمال الخضراء في الوصول إلى التمويل. وأهــداف التنمية المستدامة ودورها في تنمية الريادة الخضراء (تقييم الحالة).و المشروعات الكبرى ودورها فى تنمية الإقتصاد الأخضر.
كما صرح د.صلاح عرفه أحد مقررى المؤتمر أنه سيتم عرض التجارب الدولية الرائدة فى الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي )يتناول الإقتصاد الأخضر وعلاقته بجودة الحياة والقضية السكانية. وعرض بعض التجارب (الدولية والعربية الخضراء (تجربة ألمانيا- طاجيكستان السعودية - الكويت -ألمانيــا). ,وتجمع البريكس ومجموعة العشرين ومستقبل التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر.. و النقل المستدام ومستقبل السيارات الكهربائية في مصر, الطاقة التقليدية والطاقة النظيفة بين التكامل والتضاد. ,,,, الشراكة الأجنبية والتنمية المستدامة في أجندة أفريقيا 2063. كما يتناول التجربة المصرية فى تحقيق التنمية المستدامة وبخاصة قرية البسايسة بمحافظة الشرقية.
كما صرح صرج د.علاء رزق رئيس المؤتمر أن المحور الثالث يكون بعنوان (محركات الاقتصاد الأخضر وفرص النمو (حالة مصر ) ويتضمن الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في تحقيق الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة 2030 و دور الطاقة المتجددة في تعزيز الأمن الغذائي والمائي. و آليات دمج التقنيات الخضراء والذكية في المدن الجديدةو آليات تحقيق العدالة الإجتماعية والإقتصادية من خلال محركات الاقتصاد الأخضرو دور قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق أبعاد التنمية المستدامة في مصر و دور الإعلام في التوعية بقضايا الاقتصاد الأخضر و الأطر التشريعية والقانونية لنمو الاقتصاد الأخضر فى مصر.
كما أن المحور الرابع: (التنمية الصناعية في إطار معطيات الاقتصاد الأخضر )
ويتناول محركات و ركائز الإستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية في مصر. و التكنولوجيا الرقمية في مصر ودورها في تفعيل خطط التحول للاقتصاد الأخضر وتعزيز آليات الاستثمار والمؤسسات المالية فى الاقتصاد الأخضر ،وتمكين المرأة) لدعم المرونة و الصمود و التصنيع المحلي وخلق قيمة مضافة في قطاع الطاقة المتجددة. و دور الجامعات ومراكز البحث العلمي في التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر والأزرق و مؤسسات المجتمع المدنى المصري ودورها فى مسارات التنمية المستدامة
وصرحت الدكتورة سامية ابو النصر الأمين العام للمؤتمر بأن أهمية المؤتمر تتمثل فى
اعطاء رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية ، عبر وجود نظام بيئي متكامل ومستدام قادر على تعزيز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية، كما تركز هذه الرؤية على حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع من خلال الإصلاح الإداري ، وترسيخ الشفافية، ودعم نظم المتابعة والتقييم ، مع أهمية تطبيق التحول الرقمي كأحد أضلاع مثلث عملية الإصلاح الاقتصادي الثاني لمصر الآن.ومع استمرار تزايد أعداد السكان وارتفاع إستخدام الموارد المادية إلى مستويات غير مسبوقة، أصبحت حدود النموذج السائد اليوم للنمو الإقتصادي واضحة بشكل متزايد، فقد تضاعف استخراج الموارد المادية، بما في ذلك الكتلة الحيوية والوقود الأحفوري والمعادن الفلزية ثلاثة أضعاف منذ عام 1970، حيث وصل إلى حوالي 100 مليار طن في عام 2022. وتأمل النظرة العامة الشاملة للنماذج الاقتصادية البديلة التي تركز على الاستدامة البيئية التي نشرتها الأمم المتحدة للبيئة تضمنتها إستراتيجية الدولة المصرية 2030 لتوجيه الجهود للانتقال إلى الاقتصاديات الخضراء الشاملة.
ويمثل الإطلاق الرسمي لهذا المؤتمر "الإقتصاد الأخضر والتحول الرقمي ومسار التنمية المستدامة " السياسات والممارسات الناجحة مشروع تعاوني طويل الأجل ، كما أنه يمثل مساهمة مهمة في فهمنا لكيفية مراعاة القضايا الاقتصادية والاجتماعية لضمان الانتقال العادل إلى اقتصاد أخضر .
وقال د.عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية والرئيس الشرفى للمؤتمر بأن هذا المؤتمر يمثل ركيزة أساسية لتحويل الإقتصاد الأخضر و الحياد الكربوني إلى واقعٍ ملموس، مع إبراز الدور الريادي والسبّاق لدولة المصرية على مستوى العالم في دعم منظومة الإقتصاد الأخضر، وحشد الجهود العالمية لتعزيز العمل المناخي ومواجهة تحديات الاستدامة. وهذا المؤتمر داعم رئيسي للمساعي الحثيثة التي تبذلها الحكومة المصرية والجهود العالمية الرامية إلى تبني حلول خضراء مبتكرة وتشجيع الابتكار لدعم التنمية المستدامة، فضلاً عن تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية ورسم ملامح مستقبل مستدام، قادر على تحويل التحديات إلى فرص تتواءم مع بنود اتفاق COP27، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030.
وصرح د.طارق وفيق أن المؤتمر يناقش حزمة من أهم الموضوعات التي تسهم في تسريع مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومنها: الطاقة، والتمويل، والأمن الغذائي، والحد من الانبعاث الكربوني، والشباب، والإبتكار، والإستراتيجية الممارسات البيئية والإجتماعية، وحوكمة الشركات، والتقنيات الجديدة والذكية، وسياسات الإقتصاد الأخضر،وغيرها من المحاور المهمة التي تسهم في تعزيز أجندة الاستدامة في مصر.
ويجمع المؤتمر تحت شعاره" سياسات مصرية .....مسارات مستقبلية " كبار قادة الفكر والمؤسسات الحكومية والشركات الكبرى وقادة التمويل المستدام، إلى جانب نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في القطاعات الحيوية، لتبادل أفضل الممارسات واستكشاف ماهية الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي من الناحيتين النظرية والعملية وبحضور عدد من الوزراء وسفراء الدول مثل طاجيكستان والسعودية والكوبت .
وصرح المهندس سامى أرميا مدير الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية أن مصر التى تقع فى واحدة من أكثر مناطق العالم تقلباً ، تواجه معوقات كبيرة لنموها بسبب اعتمادها الشديد على واردات الوقود التقليدي للطاقة وندرة المياه الشديدة ، وارتفاع تدفق اللاجئين من البلدان المجاورة ، وبالتالي فإن الاستدامة وكفاءة إستخدام الموارد عنصرين أساسيين بشكل متزايد فى إستراتيجية مصر الإنمائية والتى عبرت عنها بشكل واضح وصريح رؤية الإصلاح الإقتصادي من خلال التصميم على الوصول إلى اقتصاد أخضر