جمعت حمله إيلون ماسك للحفاظ بعد أيام قليلة من إطلاقها مبلغ مليون دولار تعهد بها إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا. تلاه تعهد آخر بمبلغ مليون دولار ودولار واحد من «توبي لوتكي» الرئيس التنفيذي لشركة شوبيفي. وأعلنت حملة غرس الأشجار مؤخرًا -وبعد أقل من شهرين على إطلاقها- وصول التبرعات رسميًا إلى مبلغ 20 مليون دولار.
زراعة عالمية
وستشرف مؤسسة آربور ديه فاونديشن -وفقًا لصفحة الأسئلة الشائعة على موقع حملة تيم تريز- على زراعة الأشجار. وستباشر ابتداءً من شهر يناير 2020 وتنتهي في موعد أقصاه ديسمبر 2022.
وورد في الموقع الرسمي للحملة، «نخطط لزراعة هذا العدد الهائل من الأشجار في غابات مختلفة وفي الأراضي العامة والخاصة وفي المناطق التي تحتاج بشدة إلى الزراعة.» وذكر الموقع أن الهدف الأساسي من الحملة هو «زراعة الأشجار في القارات كافة باستثناء القارة القطبية الجنوبية!»
لاحظ الباحثون الفائدة التي يمكن أن تعود بها زراعة الأشجار على مناخنا؛ ففي فبراير صرح توماس كراوثر عالم البيئة لصحيفة الإندبندنت، بأن الأشجار «أقوى سلاح نمتلكه في حربنا ضد تغير المناخ.»
وبفضل جهود حملة تيم تريز والجهات المانحة، ستنمو لدينا قريبًا 20 مليون شجرة جديدة تسهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للأرض.