أكد المهندس أمجد الحويحي رئيس قطاع الدراسات والبحوث بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أن وزارة الكهرباء أطلقت منصة إلكترونية للطاقة الشمسية للسماح للعملاء من مستخدمي الألواح الشمسية بالمنازل والمصانع الصغيرة اختيار والتواصل مع شركات الطاقة بطريقة إلكترونية يمكن من خلالها معرفة التكلفة التقديرية للألواح التي سيستخدمها وعليه تقوم الشركة بالتواصل مع شركات التوزيع التابع لها العميل، وهى شركات خاصة تعمل في إطار التعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص بتأهيل من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة حيث تحصل الشركة التي تريد الاشتراك في توزيع الألواح الشمسية على شهادة تأهيل من الهيئة ويبلغ عدد الشركات المنضمة للمنصة حتى الآن 146 شركة.
وأضاف الحويحي في حديثه لبرنامج (الاقتصاد والناس) أن مصر تسعى ضمن استراتيجيتها للتنمية المستدامة إلى الوصول لنسبة 42% من استخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية بحلول عام 2030، بمعدل 34 ألف ميجاوات مقارنة بـ 3600 ميجاوات، في الوقت الحالي منذ بدأت في استخدام الألواح الشمسية المصغرة سواء في المنازل أو الورش أو المصانع الصغيرة منذ عام 2014، لكن مع زيادة الوعي أصبح الاتجاه نحو استخدام الطاقة الشمسية أكبر وذلك لتقليل تكلفة استخدام الطاقة الكهربائية ولعدم وجود آثار ضارة ناتجة عنها، لافتًا إلى أن تلك الألواح أو "الخلايا الفوتوفولتية" تظل صالحة للاستخدام لمدة 25 عاما إذا ما تم استخدامها على النحو الأمثل، كما تظل أكثر توفيرا من الاستخدام الكهربائي على الرغم من التكلفة المبدئية المرتفعة والمتمثلة في سعر الألواح.
وأوضح أن مفهوم الطاقة المتجددة متعارف عليه عالميا من فترة طويلة ويقصد به طاقة الرياح والطاقة الشمسية، أما الطاقة الجديدة فهى الطاقة التي تم اكتشافها مؤخرا مثل طاقة الهيدروجين الأخضر وغيرها من الطاقات الجديدة التي تكون غالبا صديقة للبيئة، لافتًا إلى أن الاعتماد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية يحوذان على نفس النسبة تقريبا من الاهتمام والتطوير والاستخدام على مستوى العالم، وتنقسم الطاقة الشمسية لنوعين؛ طاقة الخلايا الفوتوفولتية وطاقة المركزات الشمسية وتستخدم في توليد الكهرباء وتخزينها، أو استخدامها في المشروعات الكبرى.