لطالما أبهرت موسوعة غينيس العالم بأرقام قياسية خارجة عن المألوف، حيث تقف أطول امرأة في العالم جنبا إلى جنب مع أقصر امرأة، ويتصدر أصحاب أطول لسان وأكبر فم عناوينها. لكن هذا العام، أضافت الموسوعة رقما جديدا يثير الفضول والدهشة على حد سواء.
فهل حاول أحدكم أن يقرأ بضع كلمات بشكل معكوس، مثل نطق "مطر" بـ"رطم"؟، يبدو الأمر للوهلة الأولى بسيطا إلا أن فتاة سورية مقيمة بألمانيا تدعى ريم الكريم حطمت ذلك المعتقد، حيث تستطيع النطق بشكل معكوس بطريقة سريعة للغاية، مما أهلها لتحقيق رقم قياسي مهم بموسوعة غينيس.
وتواصلت "سكاي نيوز عربية" مع ريم الكريم وكان لنا معها هذا الحوار:
س: أولا.. مبروك الجائزة، وسؤالي هو هل كنت تتوقعين دخول موسوعة غينيس؟
ج: شكرا كثيرا، لا لم أكن أتوقع أبدا فوزي بهذه الجائزة، وخاصة أنني لم أكن أتخيل أن هذه الموهبة التي لديّ يمكن أن تكون سببا في دخول الموسوعة.
س: متى اكتشفت هذه الموهبة التي قد تبدو غريبة بالنسبة للبعض؟
ج: هي موهبة عندي منذ أن كنت صغيرة، ولكن حين أصبح عمري 17 عاما، اكتشفت أنها ليست بالشيء العادي، وخاصة أنني لم أتحدث بها مع أي شخص آخر، لذلك كنت أظن دون أن أنتبه أن جميع الناس يستطيعون فعل هذا الشيء.
س: هل كان هناك تطوير لهذه الموهبة منذ بداية اكتشافها وإلى الآن؟
ج: بالطبع بالبداية كنت أعاني عندما كنت أحاول نطق كلمات بسيطة وكان هذا الأمر يتطلب مني تركيزا كبيرا، ولكنني الآن أستطيع قول جمل كاملة بالمقلوب بكل سهولة.
س: بعيدا عن الجائزة، أنت تعيشين خارج وطنك، ما شعورك؟
ج: طبعا دائما أشتاق لبلدي سوريا، حتى لو كنت أعيش ببلد غريب، أبحث دائما عن سوريا في كل مكان أذهب إليه، مثلا عندما أريد أن آكل أبحث عن مطاعم سورية، وفي داخل المنزل أتابع مسلسلات سورية، بالتأكيد أذهب لزيارة محلات سورية كتلك التي تبيع الحلويات التي كنا نأكلها حينما كنا أطفالا صغارا، دائما أبحث عن جزء من سوريا في أي مكان أتواجد به.
س: بعد "غينيس"، ما الأهداف أو التحديات القادمة التي تحلمين بتحقيقها؟
ج: هدفي القادم هو تحقيق واحد من أكبر أحلامي، وهو حلم كان لدي منذ أن كنت فتاة صغيرة، وهو الدخول إلى مجال التمثيل. فالتمثيل كان دائما يظهر لي وكأنه حلم مستحيل، ولكن أظن أنه الآن أصبح أكثر واقعية وقابلية للتحقيق، وهذا هو الطريق الذي أنوي التوجه إليه.
