- حدد 5 نصائح لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية
كتب : باسل خالد
أفاد «مجلس الأمن السيبراني» لحكومة دولة الإمارات، بأنه خلال العام الماضي 2023 تم اكتشاف 600 مليون عملية تنزيل لتطبيقات ضارة من مصادر موثوقة، و20 مليون تنزيل لتطبيق احتيالي من متجر موثوق به، أدى إلى إطلاق عملية احتيال جماعية أثرت في جميع المستخدمين.
وأضاف: خلال العام الماضي 2023، كان هناك 50 ألف تنزيل لتطبيق مخترق من متجر موثوق به تسبب في تنشيط الميكروفونات بدون إذن المستخدمين، مؤكداً أن التطبيقات الضارة أصبحت خطراً لا يستهان به.
ودعا المجلس إلى ضرورة الانتباه والحذر من تلك التطبيقات الضارة، لافتاً أن هذه الأرقام والإحصائيات تؤكّد أهمية الحاجة الملحة إلى تعزيز الدفاع الرقمي، لضمان سلامة التطبيقات والتثبيتات، ما يمكننا من التنقل في العالم الرقمي بثقة وأمان.
وأكد أن تحديثات برامج الأجهزة هي درع الوقاية من المخاطر السيبرانية، وإهمال هذه التحديثات قد يجعل الأفراد عرضة للبرامج الضارة والاختراق وغيرها من المخاطر، مشيراً إلى أن تحديثات البرامج تساعد على منع التهديدات السيبرانية وحماية البيانات الشخصية، والوصول إلى مستويات أمان متقدمة.
وحذر المجلس من التهديدات المخفية في التفاعلات الرقمية اليومية من الرسائل، والروابط، والمواقع، والمشاركات، وأجهزة التخزين، وضرورة تحقق من صحة كل رابط وملف قبل التفاعل معه لحماية الأمن الرقمي للمستخدمين، محدداً 5 ممرات سرية للبرامج الضارة على الهواتف المحمولة، تشمل «المواقع المخترقة، حيث إن زيارتها قد تصيب الأجهزة بالبرامج الضارة تلقائياً، والشيفرات المشبوهة التي قد تكون كامنة في برامج أو مستندات أو ملفات وسائط منزلة، والمرفقات البريدية، حيث تختبئ البرامج الضارة في ملفات بريد إلكتروني تبدو آمنة، وروابط الوسائط الاجتماعية، حيث تنقلها الروابط الجذابة عبر مواقع التواصل، ومداخل«USB» حيث إن توصيل أقراص ملوثة يسمح للبرامج الضارة بالوصول المباشر».
نصائح
وحدد 5 نصائح لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية والتي من شأنها أن تعزز الأمن الرقمي لأفراد المجتمع والمؤسسات وحماية معلوماتهم من السرقة ومواجهة الأخطار السيبرانية، وشملت:
أولاً: ضرورة توخي الحذر عند فتح الروابط والمرفقات المشبوهة وغير المرسلة من مصادر موثوقة.
ثانياً: تحديث برامج الحماية وأنظمة التشغيل باستمرار وإجراء عمليات الفحص الدوري للأجهزة.
ثالثاً: استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية للحسابات.
رابعاً: تحري الدقة والحذر في التعامل مع البريد الإلكتروني والتحقق من مصداقية أي طلبات غير معتادة،لتجنب محاولات التصيد الاحتيالي .
خامساً: نشر الوعي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات، للحد من مخاطر التهديدات السيبرانية.
حملة توعوية
وأطلق مجلس الأمن السيبراني مؤخراً حملة توعوية، تستهدف المؤسسات الحكومية والخاصة، وجميع أفراد المجتمع، تحت عنوان «الحملة الوطنية للأمن السيبراني.. عامٌ من الوعي والتثقيف الرقمي»، وتسعى إلى تعزيز الوعي بمخاطر الفضاء الإلكتروني، والسبل المختلفة للحماية من الهجمات السيبرانية، وتدعو إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر، لتفادي الوقوع ضحية لهجمات التصيد والاحتيال الإلكتروني، التي تستخدم التكنولوجيا لخداع المستخدمين الرقميين، للحصول على معلوماتهم وبياناتهم الشخصية.