§ بقلم : د . حسام رفاعي
.......مسلمو الصين الأصليون اسمهم الهانو دول صينيين مسلمين ومافيش مشكلة بالنسبة لهم .. لكن مسلمي الايجور دول أصلا بلدهم تركستان الشرقية وهى تقع شمال غرب الصين بجوار كشمير والتبت .. الهند استولت على معظم اراضى كشمير المسلمة ،والصين استولت على تركستان المسلمة بكاملها وأيضا على التبت،علشان كده التبت يطالبون بالانفصال عن الصين، وبالمثل تركستان التي هي أهلها مسلمو الايجور يطالبون بالاستقلال والانفصال عن الصين التى احتلتهم واستولت على ارضهم وخيراتها ويعيشون في ذل وفقر مدقع، والصين تعتبر تركستان هى البقرة الحلوب والدجاجة التى تبيض ذهبا لأنها غنية باليورانيوم والنفط والغاز ومناجم الفحم ومعادن أخرى مهمة ،هذا بالإضافة إلى أن طريق الحرير والذي سيربط الصين بأوروبا سيمر من أراضي تركستان وهو مشروع القرن بالنسبة للصين...ولهذا الصين تري أن مشروعات نهضتها الصناعية ستنهار لو انفصلت تركستان واستقلت عنها...مثلما فعلت من قبل تايوان وساعدتها أوروبا ،وهونج كونج وتساعدها أوروبا أيضا وتقف الصين عاجزة حيالهما...وبالتالى حاولت الصين دمج مسلمى التركستان الإيجور في شعب الصين،ولكنهم يرفضون ويعتزون بإسلامهم وقوميتهم ...ولهذا لجأت الصين إلى ممارسة الدمج القسري ومن يرفض يتعرض لأقسى أنواع التعذيب ثم القتل..وتجمع أطفال الايجور المسلمون في معسكرات بعيدة وتنشئهم تنشئة شيوعية ليندمجوا مستقبلا مع الشعب الصينى ،أما النساء والفتيات الايجور المسلمات فهن يتعرضن في معسكرات الدمج والاعتقال للاغتصاب من الصينيين ليحملوا اطفالا صينيين...وهكذا يتم محو هوية وإسلام شعب التركستان الايجور.... والصين تخدع العالم وتظهر لهم الحياة العادية التى يعيشها مسلمو الهانو الصينيون اصلا وبلدهم ووطنهم هو الصين أصلا...وتسمح لهم بإقامة المساجد والشعائر الاسلامية...بينما تضطهد مسلمى تركستان الإيجور وتهدم مساجدهم وتحرق مصاحفهم وكتبهم الدينية وتذبح علماءهم....هذه هى الحقيقة لمن يريد أن يفهم
...