بقلم : جورج خوري
المدير العالمي لقسم الابحاث والتعليم لدى CFI
شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا اليوم، متأثرة سلبا باستمرار تراجع أسعار النفط، مما تسبب في زيادة الضغوط التي يواجهها السوق. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تلعب بيانات الوظائف الأمريكية، التي صدرت يوم الجمعة، دورا مؤثرا في مسار الأسواق.
سجل مؤشر السوق السعودي الرئيسي (تاسي) أداء متقلبا، حيث استمرت الأسهم القيادية في تسجيل تباين ملحوظ. وعلى الجانب الإيجابي، استطاع سهم شركة فقيه للرعاية الصحية من تحقيق مكاسب قوية في أول يوم تداول له. ويبدو أن السوق السعودي قد يواصل اتجاهه الهبوطي في حال استمرار تراجع أسعار النفط.
شهد سوق دبي للأسهم جلسة تداول جانبية؛ في ظل استمرار الأداء المختلط للأسهم القيادية. ورغم التباطؤ الذي أظهرته بيانات مؤشر مديري المشتريات في معدلات النمو، إلا أن الاقتصاد المحلي لا يزال يتمتع بالاستقرار ومن المحتمل أن يساهم في دعم سوق الأسهم.
بالمقابل، استمر سوق أبو ظبي للأسهم في تحقيق المكاسب لليوم الخامس له على التوالي، مستفيدا من انتعاش العديد من الأسهم القيادية. ومع ذلك، لا يزال السوق يتحرك بالقرب من أدنى مستوياته لهذا العام في ظل استمرار الضغوط الناجمة عن تراجع أسعار النفط.
واصل سوق الأسهم القطري مساره الصعودي، وإن كان بوتيرة بطيئة خلال جلسة اليوم، كما اتسم أداء الأسهم القيادية بالتباين، مع ميل عام نحو الارتفاع، خاصة قطاع البنوك الذي لعب دورا محوريا في دفع انتعاش السوق.
